أمريكا وبريطانيا وأستراليا يفرضون عقوبات جديدة على شبكات مالية لحماس والجهاد
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
(CNN)-- فرضت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وأستراليا عقوبات جديدة على شخصيات مرتبطة بالقيادة والشبكات المالية لحركتي حماس والجهاد الإسلامي، الاثنين.
وقال بريان نيلسون من وزارة الخزانة الأمريكية لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية، في بيان صحفي: "سعت حماس إلى الاستفادة من مجموعة متنوعة من آليات التحويل المالي، بما في ذلك استغلال العملات المشفرة، لتوجيه الأموال لدعم الأنشطة الإرهابية للجماعة".
ومن بين الخاضعين للعقوبات أفراد من عائلة شملخ التي تتخذ من غزة مقرًا لها، التي استخدمت العديد من الشركات لتسهيل تحويل الأموال من إيران إلى حماس، وشركة حزب الله للصرافة، التي يُزعم أنها "عملت مع حماس لتسهيل المعاملات، بما في ذلك من خلال استخدام العملات المشفرة"، وفقا لما ذكره موقع وزارة الخزانة.
وفرضت الولايات المتحدة عقوبات إلى جانب المملكة المتحدة وأستراليا، اللتين تفرضان أيضًا عقوبات على "مسؤولين وميسرين رئيسيين في حماس"، وفقًا لوزارة الخارجية.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر، في بيان "مازلنا ملتزمين بالعمل مع حلفائنا وشركائنا لتفكيك البنية التحتية المالية التي تدعم عمليات حماس".
وهذه هي الجولة الخامسة من العقوبات الأمريكية على حماس منذ 7 أكتوبر، وفقا لوزارة الخارجية. في حين تشكل العقوبات البريطانية الجولة الثالثة من هذه العقوبات منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس.
وشملت العقوبات البريطانية خمسة "شخصيات رئيسية" مرتبطة بالقيادة والشبكات المالية لحماس والجهاد الإسلامي الفلسطيني، بالإضافة إلى كيان واحد لصرف العملات يسمى "المتحدون للصرافة".
وقال وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون إن هذه الخطوة كانت بمثابة "رسالة واضحة" إلى حماس مفادها أن المملكة المتحدة "ملتزمة بضمان عدم وجود مكان للاختباء لأولئك الذين يمولون الأنشطة الإرهابية".
وفقا للبيان الصادر عن وزارة الخارجية والكومنولث والتنمية في المملكة المتحدة، فإن الأفراد الخمسة الذين فرضت عليهم العقوبات هم:
زهير شملخ، صاحب شركة المتحدون للصرافة، الذي تسميه حكومة المملكة المتحدة "الممول الرئيسي لحماس".
أحمد شريف عبد الله عودة، الذي تقول حكومة المملكة المتحدة إنه كان يدير محفظة شركات حماس الدولية.
إسماعيل برهوم، الذي تسميه الحكومة البريطانية "عضو المكتب السياسي لحركة حماس في غزة ومجلس الشورى الحاكم للحركة".
حسن الورديان، أحد كبار قادة حماس في منطقة بيت لحم/ الضفة الغربية، وفقا لحكومة المملكة المتحدة.
وتقول الحكومة البريطانية إن جميل يوسف أحمد عليان، "مسؤول كبير وممثل للجهاد الإسلامي في فلسطين ومقره في غزة".
أسترالياأمريكابريطانياالجهاد الإسلاميحركة حماسغزةنشر الاثنين، 22 يناير / كانون الثاني 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: بريطانيا الجهاد الإسلامي حركة حماس غزة المملکة المتحدة وزارة الخارجیة
إقرأ أيضاً:
بيان عاجل من الخارجية الإيرانية بشأن وقف إطلاق النار في غزة
أعلنت إيران في بيان لوزارة الخارجية اليوم الخميس، دعمها لخطة وقف إطلاق النار في قطاع غزة، والتي جرى التفاوض بشأنها في شرم الشيخ خلال الأيام الماضية بين حماس وإسرائيل بوساطة مصرية أمريكية قطرية.
وقالت وزارة الخارجية الإيرانية، إن طهران دأبت على دعم أي إجراء أو مبادرة تتضمن وقف حرب الإبادة الجماعية، وسحب قوات الاحتلال، وإدخال المساعدات الإنسانية، وإطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين، وإحقاق الحقوق الأساسية للفلسطينيين.
وأضاف بيان الخارجية الإيرانية أنه انطلاقًا من دعمها للمقاومة المشروعة للشعب الفلسطيني في سبيل نيل حق تقرير المصير، سخّرت الجمهورية الإسلامية الإيرانية كل إمكانياتها الدبلوماسية خلال هذين العامين، لا سيما على المستوى الإقليمي ومنظمة التعاون الإسلامي، وكذلك الأمم المتحدة، للضغط على الكيان الصهيوني وداعميه لوقف الإبادة الجماعية وخروج المحتلين من غزة.
وأشارت إلى أن وزارة الخارجية الإيرانية، إذ تُحيي ذكرى شهداء المقاومة العظام، تُؤكد على مسؤولية المجتمع الدولي في منع كيان الاحتلال من انتهاك ميثاقه، وتدعو جميع الأطراف إلى اليقظة والحذر إزاء خداع الكيان الصهيوني ونكثه بوعوده.
وجددت الخارجية الإيرانية التأكيد أن وقف الجريمة والإبادة الجماعية في غزة لن يُلغي مسؤولية الحكومات والمؤسسات الدولية المختصة في متابعة الواجب القانوني والإنساني والأخلاقي المشترك للمجتمع الدولي في تحقيق العدالة من خلال تحديد هوية مرتكبي جرائم الحرب والإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية في قطاع غزة ومحاكمتهم، بهدف إنهاء إفلات الكيان الصهيوني من العقاب المستمر منذ عقود.