تايبيه-سانا

كشفت دراسة جديدة أجراها باحثون في تايوان عن أدلة تدعم الفكرة المثيرة للجدل بأن الجلوس لفترات طويلة أثناء العمل خطر يعادل التدخين.

ونقلت شبكة سكاي نيوز البريطانية عن المعد الرئيسي للدراسة الدكتور واين جاو من جامعة تايبيه الطبية بتايوان قوله: إنه “كجزء من أنماط الحياة الحديثة يعتبر الجلوس المهني لفترات طويلة أمراً طبيعياً، ولم يحظ بالاهتمام الواجب على الرغم من إثبات تأثيره الضار على الصحة”، إلا أن النتائج الصحية لما يقرب من 500 ألف شخص شاركوا في الدراسة على مدى 20 عاماً أظهرت أن أولئك الذين جلسوا لفترات خلال العمل كانوا أكثر عرضة للوفاة المبكرة بنسبة 16 بالمئة مقارنة بأولئك الذين لم يفعلوا ذلك.

كما تبين أن الجلوس لفترات طويلة في العمل يزيد من خطر وفاة الشخص بسبب أمراض القلب والأوعية الدموية بنسبة 34 بالمئة، في حين لم يواجه الأشخاص الذين تناوبوا بين الجلوس وعدم الجلوس في العمل خطراً متزايداً للوفاة، وكذلك الذين عاشوا حياة عمل مستقرة ومارسوا التمارين الرياضية خلال أوقات فراغهم أظهروا انخفاضاً في خطر الوفاة.

وأوصت الدراسة بممارسة التمارين الرياضية القوية لمدة من 15 إلى 30 دقيقة يومياً لتقليل خطر الوفاة وأمراض القلب، والحد من مخاطر السمنة وانخفاض وظائف الكلى.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: لفترات طویلة

إقرأ أيضاً:

وزير الري: علاقات مصر وجيبوتي ترسخت عبر عقود طويلة من التعاون الأخوي

شارك الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والري، نيابة عن الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، فى الاحتفال الذى أقامته سفارة دولة جيبوتي بالقاهرة بمناسبة الذكرى الثامنة والأربعين لاستقلال جمهورية جيبوتي .

وفى الكلمة التى ألقاها نيابة عن دولة رئيس مجلس الوزراء .. توجه الدكتور سويلم بالتحية للسفير جمهورية جيبوتي بالقاهرة، متقدما بأصدق التهاني لحكومة وشعب جمهورية جيبوتي الشقيقة فى هذه المناسبة الهامة التي تُمثل قرابة خمسة عقود من السيادة والصمود والإنجازات الوطنية .

وأكد على العلاقات التاريخية الراسخة والمتميزة التى تجمع مصر وجيبوتي، والتى ترسخت عبر عقود طويلة من التعاون الأخوي، وأصبحت مثالاً يُحتذى به في التعاون البناء بين الدول الشقيقة، مشيرا إلى أننا نحتاج اليوم لمثل هذا النمط من العلاقات الثنائية النموذجية في ظل ما نشهده جميعاً من تحديات دولية وإقليمية مركبة ومتعددة الأوجه، تحتم علينا مزيداً من التعاون والتكاتف وتوحيد الرؤى .

وأضاف أن هذا الواقع الإقليمي والدولي يفرض علينا إدراك حجم التحديات التي تواجهنا، من قضايا الأمن والسلم، إلى التنمية المستدامة والاستقرار الاقتصادي والاجتماعي، وتتعاظم هذه التحديات في منطقتينا العربية والأفريقية، التي تجمعنا فيها الهوية، ويربطها شريان استراتيجي حيوي هو البحر الأحمر، وما يرتبط به من تحديات أمنية وإقتصادية باتت تتطلب تعاوناً وثيقاً وتنسيقاً مستمراً .

تغير المناخ وندرة الموارد

وفي هذا السياق .. أوضح الدكتور سويلم أن قضايا المياه تمثل تحدياً مشتركاً يزداد حدة بفعل تغير المناخ وندرة الموارد، وفى ضوء إعتماد مصر شبه الكامل على مياه نهر النيل، فإن مصر تؤمن بأن التعاون العابر للحدود القائم على مبادئ القانون الدولي، هو السبيل الأمثل لتحقيق استدامة الموارد المائية .

ونقل الدكتور سويلم تهنئة الدولة المصرية لجمهورية جيبوتي الشقيقة على انتخاب محمود علي يوسف - وزير خارجية جيبوتي السابق - رئيساً لمفوضية الإتحاد الأفريقي في هذه المرحلة الدقيقة، حيث يعد هذا الإختيار مكسباً كبيراً للقارة الأفريقية بأكملها، لما عرف عن سيادته من رؤية حكيمة وخبرة واسعة ساهمت بشكل كبير في تطوير العلاقات الثنائية بين مصر وجيبوتي أثناء تولي سيادته حقيبة وزارة الخارجية، حيث تتطلع مصر بثقة إلى دور سيادته في تعزيز العمل الأفريقي المشترك وتعميق التكامل والتعاون الإقليمي .

وأشار الدكتور سويلم إلى أن الزيارة التاريخية للرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية إلى جيبوتي في شهر أبريل 2025 عكست الإرادة السياسية المشتركة لتعزيز هذه العلاقات في طيف واسع من القطاعات، شملت الدفاع والأمن، ومكافحة الفكر المتطرف والإعلام، والطاقة، والتجارة والاستثمار، والاتصالات، والزراعة والتعليم والتعليم العالي، والثقافة، والصحة، والتضامن الاجتماعي، والسياحة، وفي المجالات الشبابية والرياضية، والموارد المائية والري .

واستعرض الدكتور سويلم أبرز مجالات التعاون بين مصر وجيبوتي في مجال الموارد المائية والرى، الذي يمثل نموذجاً يُحتذى في التعاون الفني وتبادل الخبرات، معرباً عن تقديره البالغ لمشاركة جيبوتي في مبادرة AWARe، والتى يعد من أبرز إنجازاتها تنمية القدرات الفنية للمتخصصين الأفارقة فى مجال المياه، وهو ما يعكس إلتزام مصر ببناء القدرات العربية والإفريقية وتعزيز الحلول المائية المستدامة والمقاوِمة لتغير المناخ .

كما تعمل مصر حالياً على وضع اللمسات النهائية على مذكرة التفاهم بين وزارة الموارد المائية والري المصرية ووزارة الطاقة والموارد الطبيعية الجيبوتية والتي ستُوفر إطاراً للتعاون في العديد من المجالات (الإدارة المتكاملة للموارد المائية ˗ التقنيات الحديثة في التحلية وتغذية الخزانات الجوفية ˗ بناء القدرات، وتبادل المعرفة، والبحوث المشتركة ˗ وغيرها من المجالات ذات الإهتمام المشترك فى قطاع المياه) .

وفى ختام كلمته .. أكد الدكتور سويلم على ثقة مصر فى استمرار ونمو الشراكة الاستراتيجية بين البلدين الشقيقين، وتطلع مصر لمواصلة العمل الجاد لتحقيق تطلعات الشعبين المصرى والجيبوتى نحو مستقبل أفضل يسوده الإستقرار والسلام والتنمية المستدامة .

طباعة شارك الري سفارة دولة جيبوتي مصر وجيبوتي التحديات العمل الأفريقي

مقالات مشابهة

  • أبحاث جديدة: السجائر الإلكترونية أكثر سمية من التدخين التقليدي
  • النمر يوضح أسباب انخفاض ضغط الدم بعد التمارين وطرق التعامل معه
  • وزير الري: علاقات مصر وجيبوتي ترسخت عبر عقود طويلة من التعاون الأخوي
  • محافظ القاهرة يتفقد سكان عقار حدائق القبة الذين فقدوا منازلهم
  • هدنة طويلة أم تسوية شاملة؟
  • إنفوغراف: قتلى وجرحى الاحتلال الذين سقطوا في غزة خلال يونيو
  • فقدتُ ساقَيَّ الاثنتين: فلسطينيون يتسلقون جدار الفصل على أمل العمل
  • إسحق أحمد فضل الله يكتب: الذين سوف يُقتلون قريباً من هم؟
  • مصر في الصدارة.. وفاة 7 ملايين شخص حول العالم بسبب التدخين في 2023
  • رغم وداعه للمونديال.. الأهلي يبدع.. وأبو علي يعادل إنجاز الهوني