الجلوس لفترات طويلة قد يؤدي إلى التهاب المفاصل.. كيفية الوقاية منه
تاريخ النشر: 8th, October 2025 GMT
التهاب المفاصل.. يتناقص النشاط البدني في نمط حياتنا اليوم، فالجلوس المستمر في المكتب أو المنزل يُسبب ضغطًا أكبر على العمود الفقري، مما يزيد من خطر الإصابة بالتهاب المفاصل، وفقا لموقع "Jagran".
وقال الدكتور سكاند سينها أستاذ في مركز الإصابات الرياضية بمستشفى سافدارجونج في دلهي في الهند:"كثيرا ما نسمع عن شكاوى من تصلب الخصر أو آلام الظهر، وبالمثل، قد يؤدي الجلوس لساعات طويلة إلى التهاب المفاصل في الركبتين والمفاصل، مما يزيد من خطر الإصابة بمشاكل في مفصل الرضفة الفخدي".
وللحفاظ على صحة العظام والمفاصل، يجب عليك ممارسة الرياضة بانتظام، والحفاظ على الوزن تحت السيطرة، حيث أن وزنك الجيد يحميك بشكل كبير من التهاب المفاصل.
كما أنه يمكنك الحفاظ على صحة العظام والمفاصل، بإدراج الكالسيوم في نظامك الغذائي والتعرض لأشعة الشمس لمدة نصف ساعة على الأقل يوميًا.
وإذا كنت تعاني من ألم في المفاصل أثناء المشي، فلا ينبغي تجاهله، ومع ذلك، ليس الجلوس هو السبب الوحيد لالتهاب المفاصل؛ فهناك عوامل أخرى عديدة قد تساهم في الإصابة به.
قد تؤدي عادات الأكل الخاطئة وعدم اتباع روتين يومي متوازن إلى مشاكل مثل التهاب المفاصل، ولتجنب مشاكل المفاصل، يجب الحفاظ على نمط حياة صحي منذ الصغر.
ومن المهم الاهتمام بالطعام، الذي يحتوي على الكالسيوم والبروتين وفيتامين د لأنها عناصر أساسية في النظام الغذائي. وعليك أن تعلم أن التعرض لأشعة الشمس بكامل الملابس لن يُحدث أي تأثير، فيجب تعريض بشرتك لأشعة الشمس. ولتعويض الكالسيوم، أضف منتجات الألبان إلى نظامك الغذائي، وبعض الفواكه والمكسرات والحبوب الكاملة.
الأعراض الأكثر شيوعا هي..
الألم والتورم.ومع تفاقم المشكلة، يصبح من الصعب المشي وصعود السلالم.وفي وقت لاحق، يحدث التشوه، مثل أن تبدأ الساقين في الالتواء.ويتطلب ذلك الاهتمام بنظامك الغذائي وممارسة الرياضة، وضرورة متابعة الطبيب إذا شعرت بأي ألم أو تغير في حركتك.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المفاصل التهاب المفاصل النشاط البدني الهند صحة العظام الكالسيوم أشعة الشمس التهاب المفاصل
إقرأ أيضاً:
علماء يبتكرون طريقة جديدة للكشف عن خطر الإصابة بهشاشة العظام
طور باحثون في الصين تقنية مبتكرة للكشف عن مخاطر هشاشة العظام بوسيلة بسيطة وفعال، ووفقًا لما نشرته مجلة Frontiers in Endocrinology، اقترح فريق بحثي من جامعة تشونغتشينغ الطبية استخدام مستوى إنزيم الفوسفاتاز القلوي الكلي في الدم كمؤشر منخفض التكلفة لتقييم خطر الإصابة بهشاشة العظام.
وأظهرت نتائج دراستهم أن حتى الارتفاعات البسيطة ضمن النطاق "الطبيعي" للإنزيم تُلاحظ بشكل شائع لدى الأفراد الذين يعانون من انخفاض كثافة المعادن في عظامهم.
قام الفريق بتحليل بيانات 12,835 شخصًا بالغًا أجروا فحوصات طبية روتينية بين عامي 2019 و2024 وشملت الدراسة قياس مستويات الفوسفاتاز القلوي وتحليل كثافة العظام باستخدام تقنية (DXA) للعمود الفقري وعظم الفخذ. وجد أن 9.5% من المشاركين تم تشخيصهم بهشاشة العظام، وكان متوسط مستويات الفوسفاتاز القلوي لديهم أعلى بشكل ملحوظ مقارنة بالآخرين. واستمرت هذه النتيجة حتى بعد السيطرة على عوامل مثل العمر، والجنس، ومؤشر كتلة الجسم، والمؤشرات الأيضية، وإنزيمات الكبد.
كما أظهر تحليل إضافي زيادة واضحة في خطر الإصابة بهشاشة العظام عندما يبلغ مستوى الفوسفاتاز القلوي نحو 100 وحدة دولية/لتر. وكان هذا الخطر أكثر وضوحًا بين النساء، والشباب، والأفراد الأصحاء من الناحية الأيضية، والذين يتمتعون بمؤشرات طبيعية في البداية.
أكد الباحثون أن النتائج لا تعني بالضرورة وجود علاقة سببية مباشرة بين ارتفاع مستويات إنزيم الفوسفاتاز القلوي وفقدان كتلة العظام. ومع ذلك، يشير البحث إلى أن التحاليل الروتينية للدم قد تكون أداة بسيطة وواعدة للكشف المبكر عن الأشخاص الذين يواجهون خطرًا متزايدًا من الإصابة بهشاشة العظام والكسور المرتبطة بها.
من عالم العقارات إلى الدبلوماسية الفظة.. كيف انعكست النزعة الفوقية في هفوات خطاب توم براك؟