4 آيات قرآنية مذهلة لتخفيف التوتر وعلاج الاكتئاب.. جربها يوميا
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
القران الكريم يبعث السكينة والآمان في القلوب، فهو علاج فعال لكثير من المشاكل، لذا يحرص المسلم على اللجوء إليه دومًا، فقد ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية، الذي جاء على النحو التالي: «أعاني من القلق فهل توجد أيات في القرآن الكريم لعلاج ذلك الأمر أم لا؟».
4 آيات قرآنية مذهلة لتخفيف التوترورد الدكتور مجدى عاشور، المستشار العلمي لمفتي الجمهورية عبر الموقع الرسمي لدار الإفتاء المصرية على يوتيوب، أن القرآن الكريم كتابًا مقدسًا يحمل الكثير من الحلول، للأمور الدنيوية التي يجد المسلم صعوبة في التعامل معها، فهو شفاء للروح، يكسب النفس طمأنينة وراحة، فقد أوصانا خير الأنام محمد صلى الله عليه، بالسير على نهجه واتباع أوامره والبعد عن نواهيه.
كما نصح بقراءة آخر 4 آيات من سورة الكهف، فهي تكسب النفس طمأنينة وراحة، وتشعره بالهدوء والسكينة، ويمكن بجانب هذه الأيات الأخيرة، الاستعانة بالمعوذتين، والصلاة على خير الخلق محمد صل الله عليه الله عليه وسلم، فهذه الأمور من شانها أن تساهم في راحة البال وهدوء النفس والسكينة.
ليشير المستشار العلمي المستشار العلمي لمفتي الجمهورية، عبر الموقع الرسمي لدار الإفتاء المصرية، أن قراءة سورة تبارك خيارًا مثاليًا لتهدئة النفس، إذ إنها تكسب النفس طمأنينة وسكينة، تجعل المسلم في معية الله حتى يستيقظ.
أدعية لتهدئة النفسوذكر الشيخ محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن النبي محمد صل الله عليه وسلم، أوصانا منها «اللهم إني عبدك، وابن عبدك، ابن أمتك، ناصيتي بيدك، ماضٍ فيّ حكمك، عدل فيّ قضاؤك، أسألك بكل اسم هو لك سمّيت به نفسك، أو أنزلته في كتابك أو علّمته أحدا من خلقك، أو استأثرت به في علم الغيب عندك أن تجعل القرآن ربيع قلبي، ونور صدري، وجلاء حزني، وذهاب همّي وغمّي، إلا أذهب الله همّه وغمّه، وأبدله مكانه فرحا».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القران الكريم سورة الكهف السكينة الإفتاء المصریة الله علیه
إقرأ أيضاً:
قطوع حكوميّ آخر يمرّ.. التوتر بين سلام وحزب الله مستمرّ!
قد لا يكون جديدًا القول إنّ جلسة الحكومة الأخيرة لم تكن عاديّة، فجلساتها بمجملها في الآونة الأخيرة تكاد تكون "مفصليّة"، يُوضَع مع كلٍّ منها أنّ مصيرها لا يزال على المحكّ، على وقع النقاش المتواصل بشأن ملفّ "حصر السلاح بيد الدولة". لكن لا شكّ أنّ الحكومة تجاوزت في هذه الجلسة "قطوعًا آخر"، بعدما سُرّب أنّ رئيسها نواف سلام كان يعتزم سحب ترخيص جمعية "رسالات" التابعة لـ"حزب الله"، على خلفية حادثة إضاءة صخرة الروشة الشهيرة.
برأي كثيرين، فإنّ خطوة كهذه، لو اتُّخذت فعلاً، كانت كفيلة بتفجير مواجهة مفتوحة بين "الحزب" ورئيس الحكومة، وربما بإنهاء الصيغة التوافقية الهشّة التي لا تزال تحفظ عمل السلطة التنفيذية وسط تصعيد إقليمي غير مسبوق. لكن القطوع مرّ، فبهدوءٍ محسوب وبوساطاتٍ متعددة الاتجاهات، جرى تجنّب الانفجار، ولم يصدر أي قرار رسمي بسحب الترخيص، بل اكتفى مجلس الوزراء، وفق ما تسرّب من نقاشاته، بـ"تعليق" عمل الجمعية مؤقتًا.
وهكذا نجا لبنان من أزمة جديدة كانت ستعيد إنتاج الانقسام التقليدي بين "الدولة" و"حزب الله"، وتضع الحكومة في موقع الصدام مع أحد مكوّناتها الأبرز، ولو أنّ هذا الصدام يبدو بمثابة "أمر واقع" منذ تبنّي الحكومة الخطّة الأميركية التي تهدف إلى حصر السلاح، إلا أنّه لا يزال مضبوطًا إلى حدّ بعيد. ويبقى السؤال: من كتب "سيناريو التهدئة" هذا، إن صحّ التعبير، وهل تدوم "الهدنة" بين رئيس الحكومة و"حزب الله"، بما يجنّب حكومته مصيرًا لا يريده أيٌّ من الطرفين؟
مصير الحكومة على المحكّ؟
بالنسبة إلى رئيس الحكومة نواف سلام، لم يكن ما جرى تفصيلًا عابرًا. فهو يعتبر أنّ إضاءة صخرة الروشة بصورة الأمينين العامين السابقين لـ"حزب الله" السيدين حسن نصر الله وهاشم صفي الدين لم تكن تكريمًا بقدر ما كانت تحديًا مباشرًا لتوجيهاته، وهو الذي كان واضحًا بطلبه من المنظّمين الاكتفاء بالوقفة الرمزيّة وعدم إضاءة الصخرة، فضلًا عن توجيهه القوى الأمنية للتصدّي لأيّ محاولة لإضاءتها خلافًا للقانون، وهو ما لم يحصل.
لكن سلام، الذي يعرف تمامًا حدود التوازن داخل حكومته، تراجع في اللحظة المناسبة، ربما بفعل الوساطات التي لم تتأخّر. فالإقدام على خطوة من هذا النوع كان سيُفهم سياسيًا كمواجهة مباشرة مع "حزب الله"، خصوصًا بعد ما اعتبره الحزب "حملة استهداف مقنّعة" تطال مؤسساته الخيرية والاجتماعية تحت ذرائع قانونية، علمًا أنّ الحزب يتّهم رئيس الحكومة صراحةً بتنفيذ إملاءات خارجية تهدف إلى إضعاف المقاومة.
وبحسب مصادر متابعة، فإنّ اتصالاتٍ مكثفة جرت في الساعات التي سبقت الجلسة، دخل على خطّها رئيس الجمهورية جوزاف عون ورئيس مجلس النواب نبيه بري، في محاولة للتوصل إلى صيغة وسط تحفظ ماء وجه الجميع، بحيث لا تُظهِر رئيس الحكومة خاسرًا، ولا تتيح لـ"حزب الله" استخدام منطق "الانتصار" في وجهه، فكان قرار "التعليق المؤقت" الذي ساعد في سحب فتيل المواجهة، بصورة أو بأخرى.
اختبار الثقة الأخير
لا شكّ في أنّ ما جرى يتجاوز ملفّ جمعية واحدة، فالأزمة التي كادت تنفجر تعبّر عن التوتر العميق بين منطقين لا يزالان يتصارعان داخل الدولة، رغم كلّ المتغيّرات التي شهدها لبنان والمنطقة: منطقٌ يسعى لتكريس مفهوم "السلطة الحصرية" في الأمن والإدارة، وآخر يرى في "المقاومة" وامتداداتها الاجتماعية جزءًا من الهوية الوطنية ومن معادلة حماية لبنان. ومع أنّ حكومة سلام تشكّلت على قاعدة "التسوية الواقعية" بعد حرب إسرائيل، إلا أنّ خطوط التماس بين مؤسسات الدولة ومحور المقاومة لم تُرسَم نهائيًا بعد، ما يجعل أي تفصيل إداري أو قانوني قابلًا للتحول إلى أزمة سياسية كبرى.
ولعلّ ما يضاعف حساسية المرحلة، أن الحكومة لا تزال منهمكة بملف "حصرية السلاح"، وقد اطّلعت مؤخرًا على التقرير العسكري الأول لقيادة الجيش حول تنفيذ الخطة جنوب الليطاني، وإن جرى التوافق على إبقاء مداولاته سرية لتجنّب أي توظيف سياسي، علمًا أنّ "حزب الله" الذي يصرّ على أنّ سلاحه ليس قابلاً للنقاش، يعتبر أن إثارة الملف في هذا التوقيت "تخدم أجندات خارجية"، ولا سيما أنّها لا تقترن بخطوات إسرائيلية مطلوبة كضمانات.
في المحصّلة، خرج رئيس الحكومة من الجلسة وقد أنجز ما يشبه "تسوية إنقاذية" حالت دون سقوط حكومته، لكنها في الوقت نفسه أكدت أنّ العلاقة بينه وبين "حزب الله" تمرّ في أدقّ مراحلها منذ تشكيل الحكومة. فالثقة بين الجانبين تراجعت بوضوح، والهوامش المتاحة أمام سلام تضيق يومًا بعد يوم، فيما يواصل الحزب توجيه انتقادات علنية لأداء الحكومة، كما فعل النائب حسن فضل الله مؤخرًا حين تحدّث عن "قرارات تستهدف المقاومة بغطاء إداري".
مع أن "القطوع مرّ"، إلا أن الأسئلة تبقى مفتوحة: هل سيكون هذا هو الاختبار الأخير بين سلام و"الحزب"، أم أن الملفات المؤجّلة، من "حصرية السلاح" إلى التعيينات الأمنية، ستعيد إشعال الخلاف عند أول فرصة؟
ما هو مؤكد أن حكومة نواف سلام باتت تعيش على إيقاع التسويات اليومية، وأن قدرتها على الصمود لم تعد مرتبطة فقط بقراراتها الداخلية، بل بمدى نجاحها في تجنّب أي "رسالة" جديدة، من أي طرفٍ كانت. المصدر: خاص "لبنان 24" مواضيع ذات صلة مصادر مطلعة على لقاء عون - سلام: مرّ "القطوع" و"انحلّت" Lebanon 24 مصادر مطلعة على لقاء عون - سلام: مرّ "القطوع" و"انحلّت" 08/10/2025 12:01:51 08/10/2025 12:01:51 Lebanon 24 Lebanon 24 براك أخرج الى العلن الانتقادات والتهديدات الاميركية وكباش مرتقب بين سلام و"حزب الله" الخميس Lebanon 24 براك أخرج الى العلن الانتقادات والتهديدات الاميركية وكباش مرتقب بين سلام و"حزب الله" الخميس 08/10/2025 12:01:51 08/10/2025 12:01:51 Lebanon 24 Lebanon 24 "حزب الله" مستمر في الحكومة ولن يسكت على أداء سلام Lebanon 24 "حزب الله" مستمر في الحكومة ولن يسكت على أداء سلام 08/10/2025 12:01:51 08/10/2025 12:01:51 Lebanon 24 Lebanon 24 الاحتمالات الحكومية مفتوحة و"حزب الله" يلوّح بعدم التعاون مع الجيش حتى في جنوب الليطاني Lebanon 24 الاحتمالات الحكومية مفتوحة و"حزب الله" يلوّح بعدم التعاون مع الجيش حتى في جنوب الليطاني 08/10/2025 12:01:51 08/10/2025 12:01:51 Lebanon 24 Lebanon 24 لبنان خاص مقالات لبنان24 رئيس مجلس النواب نبيه بري مجلس الوزراء قيادة الجيش نبيه بري حزب الله المقاومة الجمهوري إسرائيل تابع قد يعجبك أيضاً في الفرزل.. محاولة انتحار جديدة هذه تفاصيلها Lebanon 24 في الفرزل.. محاولة انتحار جديدة هذه تفاصيلها 12:00 | 2025-10-08 08/10/2025 12:00:22 Lebanon 24 Lebanon 24 حبيش: الانتخابات النيابية ستجري في موعدها Lebanon 24 حبيش: الانتخابات النيابية ستجري في موعدها 11:45 | 2025-10-08 08/10/2025 11:45:47 Lebanon 24 Lebanon 24 عن قضية الشيخ حسن مرعب.. ماذا كشفت التحقيقات؟ Lebanon 24 عن قضية الشيخ حسن مرعب.. ماذا كشفت التحقيقات؟ 11:40 | 2025-10-08 08/10/2025 11:40:07 Lebanon 24 Lebanon 24 "قوى الأمن" في مرحلة "جيدة" Lebanon 24 "قوى الأمن" في مرحلة "جيدة" 11:36 | 2025-10-08 08/10/2025 11:36:21 Lebanon 24 Lebanon 24 سحر المقتنيات القديمة: بين الأصالة والهوية Lebanon 24 سحر المقتنيات القديمة: بين الأصالة والهوية 11:30 | 2025-10-08 08/10/2025 11:30:00 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة وزير لبنانيّ سابق في ذمة الله (صورة) Lebanon 24 وزير لبنانيّ سابق في ذمة الله (صورة) 16:09 | 2025-10-07 07/10/2025 04:09:58 Lebanon 24 Lebanon 24 المنخفض الجوي سيصل الى لبنان... ونصيحة للمواطنين Lebanon 24 المنخفض الجوي سيصل الى لبنان... ونصيحة للمواطنين 20:20 | 2025-10-07 07/10/2025 08:20:00 Lebanon 24 Lebanon 24 إنذار لأصحاب محلات: للإقفال خلال 48 ساعة Lebanon 24 إنذار لأصحاب محلات: للإقفال خلال 48 ساعة 16:06 | 2025-10-07 07/10/2025 04:06:24 Lebanon 24 Lebanon 24 فاجأت جمهورها... إعلامية لبنانية تخلع حجابها (صورة) Lebanon 24 فاجأت جمهورها... إعلامية لبنانية تخلع حجابها (صورة) 23:15 | 2025-10-07 07/10/2025 11:15:00 Lebanon 24 Lebanon 24 يختبئون تحت الأرض.. تقرير مثير يكشف وضع مقاتلي الأسد السابقين Lebanon 24 يختبئون تحت الأرض.. تقرير مثير يكشف وضع مقاتلي الأسد السابقين 21:00 | 2025-10-07 07/10/2025 09:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك عن الكاتب حسين خليفة - Houssein Khalifa أيضاً في لبنان 12:00 | 2025-10-08 في الفرزل.. محاولة انتحار جديدة هذه تفاصيلها 11:45 | 2025-10-08 حبيش: الانتخابات النيابية ستجري في موعدها 11:40 | 2025-10-08 عن قضية الشيخ حسن مرعب.. ماذا كشفت التحقيقات؟ 11:36 | 2025-10-08 "قوى الأمن" في مرحلة "جيدة" 11:30 | 2025-10-08 سحر المقتنيات القديمة: بين الأصالة والهوية 11:25 | 2025-10-08 في هذه المناطق.. تفكيك شبكة مخدرات وأسلحة خطيرة فيديو "الشتاء جايي"... فاستعدّوا للغرق بالنفايات لا بالأمطار! Lebanon 24 "الشتاء جايي"... فاستعدّوا للغرق بالنفايات لا بالأمطار! 20:30 | 2025-10-07 08/10/2025 12:01:51 Lebanon 24 Lebanon 24 "نجم جنتلمان".. إعلامية وابنة ممثلة سورية بطلة "فيديو كليب" راغب علامة (فيديو) Lebanon 24 "نجم جنتلمان".. إعلامية وابنة ممثلة سورية بطلة "فيديو كليب" راغب علامة (فيديو) 08:56 | 2025-10-03 08/10/2025 12:01:51 Lebanon 24 Lebanon 24 توقعات ليلى عبد اللطيف.. اغتيالات وانقطاع للانترنت وهذا ما سيحل بالذهب و"واتساب" (فيديو) Lebanon 24 توقعات ليلى عبد اللطيف.. اغتيالات وانقطاع للانترنت وهذا ما سيحل بالذهب و"واتساب" (فيديو) 22:00 | 2025-09-30 08/10/2025 12:01:51 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان فيديو خاص إقتصاد عربي-دولي متفرقات أخبار عاجلة Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24