صحيفة تكشف مفاجأة عن مدرب منتخب مصر بعد إقالة فيتوريا: «الاتفاق تم»
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
قبل 7 أيام ودَّع منتخب مصر بطولة كأس أمم أفريقيا، ومنذ ذلك الحين، لم يبقَ الحال كما هو عليه، وباتت القرارات تتوالى واحدة تلو الأخرى، لعل آخرها توجيه الشكر لروي فيتوريا، الذي فشل في تحقيق حلم ملايين المصريين الذين كانوا ينتظرون الذهاب بعيدًا في البطولة الأهم على مستوى القارة السمراء، لتبدأ التكهنات حول ملامح البديل المرتقب.
«الاتفاق تم».. هكذا كتبت صحيفة «3news»، التي أكدت خلال مصادرها أن الاتفاق بين اتحاد الكرة وهيرفي رينارد مدرب منتخب السعودية سابقًا تم بشكل نهائي، ويتبقى فقط الإعلان الرسمي، الذي كان مؤجلًا بسبب مماطلة المدرب البرتغالي روي فيتوريا في الموافقة على الرحيل، قبل نجاح المفاوضات وتوجيه الشكر للبرتغالي.
لم يتبقَ سوى الاتفاق على التفاصيل المالية قبل الإعلان الرسمي، إذ لا يزال هذا البند هو الذي قد يؤخر أيضًا الكشف عن الصفقة الأهم على مستوى كرة القدم المصرية، بعد أداء مصر المخيب للآمال في بطولة كأس الأمم الأفريقية 2023، عقب الخروج من دور الـ16 بعد سلسلة تعادلات في دور المجموعات.
في غضون ذلك، فشلت المناقشات بين كوت ديفوار ورينارد في الحصول على خدماته، خلال المرحلة المنقضية، مثلما قال المدرب الفرنسي في تصريحات على قناة كانال بلس، إذ فشلت المفاوضات في الوصول إلى المراحل النهائية، قائلًا: «لم تنتهِ المفاوضات بشكل إيجابي».
رينارد الذي قاد كوت ديفوار إلى مجد كأس أمم أفريقيا في عام 2015، بات هدفًا لغانا، لكن أيضًا تشير التقارير إلى أن مطالب المدرب الفرنسي المادية أنهت الاتفاق بشكل سلبي أيضًا، لذلك على الاتحاد المصري أن يحافظ على خط المفاوضات والوصول إلى نقطة اتفاق مع المدرب الفرنسي على الجانب المادي.
قبل نجاحه مع كوت ديفوار، حقق البالغ من العمر 55 عامًا، نجاحًا تاريخيًا بقيادة زامبيا إلى لقب كأس الأمم الأفريقية الأول في عام 2013، بعد أن هزم المنتخب الإيفواري في النهائي.
كما تأهل رينارد بالمغرب إلى كأس العالم 2018 في روسيا، وهي الأولى لهم منذ عام 1998، ومع ذلك، لم يكن راضيا عن أداء فريقه خلال البطولة القارية 2019، حيث سقط أسود الأطلس على يد بنين في دور الـ16، ما قاده للاستقالة.
بينما تتطلع مصر إلى إعادة البناء بعد خيبة أمل كأس الأمم الأفريقية، فإن تعيين هيرفي رينارد يمكن أن يكون تجربة بمنظور جديد إلى المنتخب الوطني.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: روي فيتوريا اخبار منتخب مصر منتخب مصر مدرب منتخب مصر الجديد
إقرأ أيضاً:
صحيفة إسرائيلية: وثيقة مسرّبة تكشف خطة توني بلير لإدارة قطاع غزة
كشفت وثيقة مسرّبة مؤلفة من 21 صفحة عن خطة لإنشاء سلطة انتقالية دولية لإدارة قطاع غزة بعد الحرب، بقيادة رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير، ضمن مشروع أعدّه فريق مرتبط بمكتبه ودوائر أميركية إسرائيلية مقربة من إدارة الرئيس دونالد ترامب.
وذكرت صحيفة "يسرائيل هيوم"، في تقرير لمراسلها أرئيل كاهانا، أن الخطة التي تحمل عنوان "الهيئة الانتقالية الدولية لغزة" (GITA) تقترح إقامة إدارة مؤقتة تمتد بين 3 و5 سنوات، يعقبها نقل السلطة إلى "سلطة فلسطينية إصلاحية" لم تحدد ملامحها بشكل واضح.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2لوباريزيان تروي قصة جنود احتياط يرفضون العودة لجيش إسرائيلlist 2 of 2غارديان: نوبة قلق جماعية تجتاح أوروبا بسبب المسيّراتend of listووفق الصحيفة، فإن الوثيقة تنص على تشكيل مجلس إدارة دولي يضم من 7 إلى 10 أعضاء من رجال الأعمال والدبلوماسيين والخبراء الاقتصاديين، يتولى بلير رئاسته ويتمتع بصلاحيات كاملة في مجالات السياسة والأمن والاقتصاد.
ويُتوقع أن يكون المقر المؤقت للهيئة في مدينة العريش عاصمة محافظة شمال سيناء بمصر أو بالدوحة في قطر.
وأوضحت الصحيفة أنه إلى جانب بلير، فإن الأسماء المطروحة تشمل نائبة رئيس وزراء هولندا السابقة سيغريد كاغ التي ستتولى منصب نائبة الرئيس للشؤون الإنسانية، والأميركي مارك روان رئيسا لصندوق الإعمار، والمصري نجيب ساويرس مسؤولا عن الاستثمارات الإقليمية، والإسرائيلي الأميركي آريه لايتستون ممثلا لاتفاقات أبراهام، إلى جانب ممثل فلسطيني "رمزي بلا صلاحيات تنفيذية حقيقية" لم يُكشف عن اسمه.
وبحسب المراسل كاهانا، فإن هذا الهيكل يعكس النهج الذي ستكون الإدارة بموجبه في يد جهات دولية، في حين ستظل المشاركة الفلسطينية في الغالب رمزية.
وتقضي الخطة أيضا بتعيين مديرين فلسطينيين "حياديين" لإدارة القطاعات العامة تحت إشراف المجلس الدولي، وإنشاء مجلس استشاري محلي من دون صلاحيات تنفيذية.
الهيئة ستتولى كافة السلطات التنفيذية والتشريعية والقضائية من دون أن يكون لأي جهة فلسطينية حق إلغاء قراراتها
كما تشمل تأسيس "صندوق إعادة إعمار غزة والاستثمار" بتمويل من دول الخليج واستثمارات غربية وقروض دولية، يعمل وفق نموذج ربحي تشارك فيه الشركات في عوائد مشاريع الإعمار.
إعلانوفي المجال الأمني، تقترح الوثيقة نشر قوة متعددة الجنسيات تحت رعاية الأمم المتحدة أو بقيادة أميركية، مع حظر أي فصيل فلسطيني مسلح خلال الفترة الانتقالية، وإعادة هيكلة الأجهزة الأمنية الفلسطينية بإشراف دولي.
وتؤكد كذلك أن الهيئة ستتولى كافة السلطات التنفيذية والتشريعية والقضائية من دون أن يكون لأي جهة فلسطينية حق إلغاء قراراتها.
وتحدد الوثيقة 3 مراحل لتنفيذ ما جاء في الخطة، تبدأ بفترة تحضيرية مدتها 3 أشهر، ثم انتشار أولي لفترة 6 أشهر، تليها أخيرا مرحلة إعادة إعمار تستمر من عامين إلى 3 أعوام، قبل نقل الحكم تدريجيا إلى "سلطة فلسطينية إصلاحية"، وهو مصطلح لا يزال مبهم الدلالة، على حد تعبير الصحيفة الإسرائيلية.
وكيل شباب القليوبية يشهد انطلاق فعاليات "دوري القوى الشبابية "