برنت والكبير يناقشان الاستقرار الاقتصادي وتدابير سوء الإدارة وغسل الأموال.
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
اعتبر القائم بأعمال السفارة الأمريكية لدى ليبيا “جيريمي برنت” أنه لقائه قبل يومين بتونس مع محافظ مصرف ليبيا المركزي ” الصديق الكبير “فرصة ممتازة للتواصل بشأن الخطوات التالية في الشراكة بين حكومة الولايات المتحدة وليبيا، من خلال الدعم الفني للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية”
وقال ” برنت ” في تغريده نشرتها السفارة الامريكية على حسابها بمنصة ( أكس ) لقد ناقشنا التحديات التي تواجه الاستقرار الاقتصادي في ليبيا والحاجة إلى الشفافية وتنسيق السياسات الاقتصادية في جميع أنحاء البلاد، وكذلك التدابير الفعالة لمنع الاحتيال وسوء الإدارة وغسل الأموال.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: السفارة الأمريكية الصديق الكبير برنت مصرف ليبيا المركزي
إقرأ أيضاً:
تحذير روسي صيني.. «القبة الذهبية» الأمريكية تهدد الاستقرار الاستراتيجي العالمي
في بيان مشترك صدر عن الكرملين اليوم، حذرت روسيا والصين من أن برنامج “القبة الذهبية” الأمريكي، الذي يهدف إلى تطوير نظام دفاع صاروخي متقدم، سيؤدي إلى زعزعة الاستقرار الاستراتيجي في العالم.
ووصف البيان هذا المشروع الدفاعي بأنه يحمل طابعًا مزعزعًا عميقًا للأمن العالمي، مشيرًا إلى أن البرنامج الذي تم الإعلان عنه مؤخرًا تحت اسم “القبة الذهبية (الحديدية) لأمريكا” يهدف إلى إنشاء نظام دفاع صاروخي غير محدود وعالمي متعدد الطبقات والمجالات.
وبحسب البيان، تتمثل الغاية الرئيسية لهذا النظام في التصدي لجميع أنواع التهديدات الصاروخية، بما في ذلك الصواريخ بعيدة المدى، وهو ما يعتبره كل من موسكو وبكين تهديدًا محتملًا للأمن الاستراتيجي الدولي.
وأكد البيان أن هذا النظام سيؤثر بشكل كبير على توازن القوى في مجال الدفاع الجوي، ويؤدي إلى تفاقم الأوضاع الأمنية العالمية.
وبرنامج “القبة الذهبية” الأمريكي هو مشروع دفاع صاروخي متقدم تم الكشف عنه مؤخرًا من قبل إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ويهدف إلى تطوير نظام دفاع جوي وصاروخي شامل ومتكامل لحماية الولايات المتحدة من أي تهديدات صاروخية، بما في ذلك الصواريخ البعيدة المدى، ويشمل البرنامج تطوير أنظمة اعتراض متعددة الطبقات من شأنها مواجهة مجموعة متنوعة من التهديدات، من الصواريخ التقليدية إلى الأسلحة النووية.
البرنامج، الذي يعد جزءًا من استراتيجية الدفاع الوطني الأمريكي، يطمح إلى إنشاء “نظام دفاع صاروخي غير محدود وعالمي”، يمتد ليشمل الفضاء الخارجي ويستفيد من تقنيات متقدمة مثل الأسلحة الليزرية. في يناير 2025، وقع ترامب مرسومًا يقضي بتطوير النظام تحت اسم “القبة الحديدية الأمريكية”، وهو نظام دفاعي جديد يهدف إلى تعزيز قدرات الولايات المتحدة في مواجهة التهديدات الأمنية المستقبلية.
وفي مارس 2025، نقلت شبكة “سي إن إن” عن مصادر أمريكية أن البيت الأبيض خصص تمويلًا غير محدود لهذا المشروع، وهو ما يوضح التزام الإدارة الأمريكية بتسريع تطوير البرنامج وتنفيذه في أقرب وقت ممكن، ويضم المشروع أيضًا نشر أنظمة اعتراض صاروخي في الفضاء، مما يعكس الطموحات الأمريكية لتطوير “درع صاروخي” شامل يتجاوز حدود الفضاء الجوي التقليدي.