رئيس فنزويلا: جماعة إرهابية خططت لزرع عبوة ناسفة في السفارة الأمريكية
تاريخ النشر: 7th, October 2025 GMT
أعلن رئيس فنزويلا نيكولاس مادورو أن جماعة إرهابية محلية خططت لزرع عبوة ناسفة في السفارة الأمريكية في كراكاس، في تطور يأتي بالتزامن مع نشر الولايات المتحدة سفنًا حربية في منطقة البحر الكاريبي لمكافحة المخدرات.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); });وقال مادورو عبر التليفزيون يوم الاثنين، إن "مصدرين متطابقين حذرا من احتمالية زرع جماعة إرهابية محلية عبوة ناسفة في سفارة الولايات المتحدة في كراكاس"، مقدمًا بذك مزيدًا من التفاصيل عن الخطة التي كان رئيس الجمعية الوطنية أول من أعلن ليل الأحد إحباطها.
وأكد الرئيس الفنزويلي أنه "على الرغم من كل الخلافات التي حدثت بيننا وبين حكومات الولايات المتحدة، فإن هذه السفارة محمية من قبل حكومتنا بموجب اتفاقية جنيف والقانون الدولي".
وشدد مادورو على أن "سفارة الولايات المتحدة في فنزويلا تُعد أرضًا أمريكية، وأن هذا كان هذا عملًا استفزازيًا".
وكان رئيس الجمعية الوطنية خورخي رودريجيز أعلن ليل الأحد-الاثنين أن بلاده أبلغت الولايات المتحدة بأن متطرفين خططوا لزرع متفجرات في السفارة الأمركية في كراكاس.
وقال رودريجيز في بيان: "لقد حذرنا حكومة الولايات المتحدة من تهديد خطير، إذ تعتزم قطاعات متطرفة من اليمين المحلي تنفيذ عملية عبر زرع متفجرات في السفارة الأمريكية في فنزويلا، تحت اسم جهة أخرى بهدف تحميلها المسؤولية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } جماعة إرهابية خططت لزرع عبوة ناسفة في السفارة الأمريكية - iNFO news
وتتكرر الاتهامات التي توجهها الحكومة للمعارضة بتدبير مؤامرات فعلية أو مزعومة.
قطع العلاقات الدبلوماسيةوقطعت كراكاس وواشنطن العلاقات الدبلوماسية عام 2019، ولا يوجد في السفارة الأمريكية في كراكاس سوى عدد قليل من الموظفين.
وأضاف رودريجيز، وهو أيضًا كبير المفاوضين الفنزويليين في المحادثات مع الولايات المتحدة: "لقد عززنا الإجراءات الأمنية حول هذه البعثة الدبلوماسية، التي تحترمها حكومتنا وتحميها، وأبلغنا سفارة أوروبية بهذه الأحداث لإبلاغ الدبلوماسيين الأمريكيين بخطورة هذه المعلومات".
وتنتشر شائعة على مواقع التواصل الاجتماعي منذ أسابيع مفادها أن زعيمة المعارضة ماريا كورينا ماتشادو، المتوارية منذ الانتخابات الرئاسية في يوليو 2024، لجأت إلى السفارة.
ولم تكشف ماتشادو مكان وجودها، ولم تؤكد أي جهة فنزويلية أو أمريكية هذه الشائعات.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: كراكاس فنزويلا فنزويلا وأمريكا السفارة الأمريكية الرئيس الفنزويلي رئيس فنزويلا فی السفارة الأمریکیة الولایات المتحدة جماعة إرهابیة عبوة ناسفة فی فی کراکاس
إقرأ أيضاً:
رئيس تايوان: سيطرة الصين على تايوان ستهدد الولايات المتحدة أيضًا
قال الرئيس تايوان لاي تشينج تي في مقابلة مع برنامج إذاعي أمريكي محافظ إن سيطرة الصين على تايوان ستهدد المصالح الداخلية للولايات المتحدة وتشجع بكين بشكل أكبر على التنافس مع واشنطن على الساحة الدولية..وفقا لرويترز.
وتعتبر الولايات المتحدة هي الداعم الدولي الأكثر أهمية لتايوان التي تطالب بها الصين، على الرغم من غياب العلاقات الرسمية، ولكن منذ تولي الرئيس دونالد ترامب منصبه في وقت سابق من هذا العام، لم يعلن عن أي مبيعات جديدة للأسلحة إلى الجزيرة.
ومن المحتمل أن يلتقي ترامب بالرئيس الصيني شي جين بينج في اجتماع زعماء منطقة آسيا والمحيط الهادئ في كوريا الجنوبية في وقت لاحق من هذا الشهر.
وعندما سُئل لاي هذا الأسبوع في برنامج "كلاي ترافيس وباك سيكستون" - الذي يُذاع على أكثر من 400 محطة إذاعية حوارية - عما سيقوله للرئيس الأمريكي إذا التقى به، فقال إنه سينصح ترامب بالانتباه إلى تصرفات شي.
وقال لاي، وفقا لنص تصريحاته الذي أصدره المكتب الرئاسي اليوم الثلاثاء الموافق 7 أكتوبر، "أود أن أنصحه بأن يولي اهتماما خاصا لحقيقة أن شي جين بينج لا يجري تدريبات عسكرية واسعة النطاق على نحو متزايد في مضيق تايوان فحسب، بل إنه يعمل أيضا على توسيع القوات العسكرية في بحر الصين الشرقي وبحر الصين الجنوبي".
وأضاف لاي أن الأنشطة العسكرية المتزايدة للصين بعيدًا عن شواطئها لا تشكل تحديًا لتايوان فحسب، وقال: "التحدي يتجاوز مجرد ضم تايوان، فبمجرد ضمها، ستكتسب الصين قوة أكبر للتنافس مع الولايات المتحدة على الساحة الدولية، مما يقوض النظام الدولي القائم على القواعد".
في نهاية المطاف، سيؤثر هذا أيضًا على المصالح الداخلية للولايات المتحدة، لذا، آمل أن يواصل الرئيس ترامب دعم السلام والاستقرار في منطقة المحيطين الهندي والهادئ.
ونظرا لعدم وجود علاقات رسمية، فإن الرؤساء التايوانيين لا يتحدثون مباشرة مع الرؤساء الأميركيين أو يلتقون بهم.
وقد عملت تايوان، إلى جانب حلفائها الغربيين الرئيسيين، على معالجة مخاوف واشنطن من أنها لا تنفق ما يكفي على دفاعها، وقد حدد لاي هدفا للإنفاق الدفاعي للوصول إلى 5٪ من الناتج المحلي الإجمالي بحلول عام 2030.
وقال لاي في البرنامج عندما سئل عن الكيفية التي سيظهر بها للولايات المتحدة عزم الجزيرة على الدفاع عن نفسها: "سأقول لهم إن تايوان عازمة تماما على حماية أمنها القومي".
وأضاف أنه "عندما تحمي تايوان نفسها، فإنها تلتزم أيضًا بالحفاظ على السلام والاستقرار الإقليمي".
وأكد على أن الولايات المتحدة، الملزمة قانونًا بتزويد تايوان بالوسائل اللازمة للدفاع عن نفسها، التزمت منذ فترة طويلة بسياسة "الغموض الاستراتيجي"، ولم توضح ما إذا كانت سترد عسكريًا على أي هجوم صيني على تايوان.
يرفض لاي ادعاءات بكين بالسيادة، مؤكدًا أن شعب الجزيرة وحده هو من يقرر مستقبله. وتصف الصين لاي بأنه "انفصالي"، ورفضت مرارًا عروضه للحوار.