مشاهد جديدة لاستهداف قوات ودبابات الاحتلال وقنص جنوده في خان يونس (فيديو)
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
الجديد برس:
نشر الإعلام العسكري لكتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، الأحد، مشاهد من التحام مجاهدي القسام مع آليات الاحتلال الإسرائيلي وجنوده، عند محاور مدينة خان يونس، جنوبي قطاع غزة.
من جهتها، أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، في بياناتٍ مقتضبة، عن عمليات عدة نفذتها الأحد، إذ أكدت قصفها تمركزاً لجنود الاحتلال في محيط بوابة “أبو أبسل”، شرقي خان يونس، وذلك بوابل من قذائف “الهاون” النظامي، عيار 60 ملم.
أما جنوبي حي الزيتون، وتحديداً في محيط صالة النجوم، فتمكن مجاهدو سرايا القدس من قنص جندي إسرائيلي، بينما قصفوا تجمعاً لجنود الاحتلال وآلياته في محيط مفترق “دولة”، جنوبي الحي أيضاً.
وشرقي المقبرة الشرقية في جباليا، شمالي القطاع، استهدفت السرايا جنود الاحتلال المتمركزين في “قلبة 22″، بصاروخ “107” موجه، موقعين إياهم بين قتيل ومصاب.
https://www.aljadeedpress.net/wp-content/uploads/2024/02/مشاهد-جديدة-لاستهداف-قوات-ودبابات-الاحتلال-وقنص-جنوده-في-خان-يونس-فيديو.mp4بدورها، أكدت كتائب شهداء الأقصى، قصفها تجمعاتٍ لآليات الاحتلال وجنوده، جنوبي حي الزيتون، بصواريخ قصيرة المدى من نوع “107”.
وأعلنت كتائب شهداء الأقصى تنفيذ مقاتليها 16 مهمةً خلال الساعات الـ24 الماضية، شملت خوض اشتباكاتٍ ضارية مع جيش الاحتلال الإسرائيلي، واستهداف تجمعات آلياته بقذائف “الهاون”، عند مختلف محاور القتال في القطاع.
كما تضمنت هذه العمليات تفجير عبوة ناسفة بناقلة جند إسرائيلية، في وسط مدينة خان يونس، ما أدى إلى وقوع عدد من القتلى والمصابين في صفوف قوات الاحتلال.
وخلال الساعات الماضية، خاض مقاتلو كتائب شهداء الأقصى اشتباكاتٍ ضارية مع الاحتلال في حي الزيتون، حيث استهدفت دبابة “ميركافا” إسرائيلية بقذيفة “تاندوم”، محققةً إصاباتٍ مباشرة.
وعند محور التقدم “نتساريم”، شمالي شرقي المنطقة المنطقة الوسطى، قصفت الكتائب تجمعات لجنود الاحتلال برشقة صواريخ من نوع “107”.
وفي حي الأمل بمدينة خان يونس أيضاً، خاض مقاتلو “شهداء الأقصى” اشتباكاتٍ ضارية مع قوات الاحتلال، بالأسلحة المتنوعة وقذائف الـ”R P G”.
إضافةً إلى ذلك، اشتبكت كتائب شهداء الأقصى معت قوةٍ إسرائيلية تحصنت في أحد المنازل، موقعةً قتلى ومصابين في صفوفها. كما أكدت الكتائب اغتنام جزءٍ من المعدات العسكرية للجنود الإسرائيليين ومقتنياتهم.
من جانبها، أكدت كتائب المجاهدين، الجناح العسكري لحركة المجاهدين الفلسطينية، خوضها اشتباكاتٍ ضاريةً مع آليات الاحتلال وجنوده، في حي الزيتون، وذلك باستخدام الأسلحة المناسبة والمتنوّعة.
وفي إطار التعاون بين مختلف الأجنحة العسكرية لفصائل المقاومة الفلسطينية، نفذت كتائب المقاومة الوطنية، الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، عملية مشتركة مع كتائب القسام وسرايا القدس، قصفت فيها تجمعاً للآليات الإسرائيلية بقذائف “الهاون”، في بيارة ساق الله، شرقي حي الزيتون.
وفي وقت سابق الأحد، نشرت كتائب المجاهدين مشاهد توثق العملية النوعية المشتركة مع سرايا القدس، والتي استهدفتا فيها 6 جنود إسرائيليين، كانوا يعتلون آلياتهم في محيط أبراج طيبة، غربي مدينة خان يونس.
https://www.aljadeedpress.net/wp-content/uploads/2024/02/مشاهد-جديدة-لاستهداف-قوات-ودبابات-الاحتلال-وقنص-جنوده-في-خان-يونس-فيديو2.mp4وبينما تواصل المقاومة تصديها للقوات الإسرائيلية المتوغلة في القطاع، موقعةً في صفوفها الخسائر الفادحة في العتاد والأرواح، أقر جيش الاحتلال، الأحد، بمقتل جنديين إضافيين في صفوفه، أحدهما تابع للواء “غفعاتي”، خلال المعارك مع المقاومة الفلسطينية.
وعند الصباح أيضاً، أقر جيش الاحتلال بمقتل رقيب أول من لواء “غفعاتي”، جنوبي القطاع، معلناً إصابة ضابط وجنديين من اللواء نفسه بجروح.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: کتائب شهداء الأقصى الجناح العسکری حی الزیتون خان یونس فی محیط
إقرأ أيضاً:
طبيب في غزة: وضع المستشفيات كارثي ونعجز عن إنقاذ جرحى مجزرة مخيم البريج
أكد المتحدث باسم مستشفى شهداء الأقصى الدكتور خليل الدقران أن 17 شهيدا وعددا كبيرا من الجرحى سقطوا في المجزرة، التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في مخيم البريج وسط قطاع غزة، ووصف الوضع بالكارثي في جميع مناطق القطاع.
واستهدفت قوات الاحتلال الإسرائيلي في المجزرة الجديدة، اليوم الثلاثاء، مدرسة تؤوي نازحين في مخيم البريج، ما أوقع شهداء وجرحى، وقال الدكتور الدقران إن 8 شهداء وصلوا إلى مستشفى شهداء الأقصى، جلهم من الأطفال والنساء وكبار السن، بالإضافة إلى أعداد كبيرة من المصابين، كما وصل إلى مستشفى العودة 9 شهداء، ليرتفع العدد الإجمالي للشهداء إلى 17.
وأضاف أن عددا كبيرا من المصابين والشهداء ما زالوا في مكان الاستهداف، ولا تستطيع سيارات الإسعاف وطواقم الدفاع المدني انتشالهم بسبب عدم توفر الإمكانيات، مشيرا إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يواصل استهداف الغزيين منذ الصباح الباكر، ليرتفع عدد الشهداء في المحافظة الوسطى لقطاع غزة إلى 35 شهيدا، أكثرهم من الأطفال والنساء وكبار السن.
ووفق الدكتور الدقران، فإن الإصابات التي وصلت إلى مستشفى شهداء الأقصى ومستشفى العودة كثيرة، ومعظمها إصابات خطيرة في الرأس والصدر والأطراف، وفي ظل نقص المستلزمات الطبية والأدوية يعجز الأطباء والمسعفون عن تقديم الخدمة الصحية الكافية لهؤلاء المصابين.
إعلانوفي ظل نقص المستلزمات الطبية والأدوية، يقول المتحدث باسم مستشفى شهداء الأقصى إنهم يضطرون للمفاضلة بين الجرحى بسبب حالاتهم، وأكد أنه لا توجد أدوية كافية بغرف العمليات للتعامل مع العدد الكبير من ضحايا مجزرة المدرسة في البريج.
حافة الانهيارووصف الدكتور الدقران، في تصريح لقناة الجزيرة، الوضع بالكارثي في جميع مناطق قطاع غزة، خاصة في المحافظة الوسطى، بعد المجزرة البشعة التي ارتكبها الاحتلال في مخيم البريج، وأعرب عن خشيته من أن استمرار الاحتلال في منع وصول الوقود الى المستشفيات سيؤثر على الخدمات التي تقدمها المستشفيات للجرحى والمصابين.
وعن الطاقة التي يعملون بها في مستشفى شهداء الأقصى، أكد الدكتور الدقران أن مستشفى شهداء الأقصى هو الوحيد الذي يعمل في المحافظة الوسطى ويقدم خدمات صحية لأكثر من 350 ألف نسمة، وفي ظل الحرب والظروف الصعبة وقلة الإمكانيات يجد الأطباء والمسعفون صعوبة في إنقاذ الناس، مؤكدا أن هناك من فارق الحياة بسبب عدم توفر الإمكانيات.
كما حذر من أن الوضع الصحي على حافة الانهيار بسبب الإغلاق وعدم إدخال الأدوية والوقود، وناشد العالم والمجتمع الدولي بتدخل فوري وسريع لإنقاذ المنظومة الصحية ووقف العدوان الظالم على غزة.