بنما تنصح السفن التي ترفع علم بلادها تجنب البحر الأحمر
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
يمن مونيتور/قسم الأخبار
حثت السلطة البحرية البنمية جميع السفن المسجلة في بنما والتي ترفع علمها على إبقاء أجهزة الإرسال والاستقبال لأنظمة التعرف الآلي (AIS) قيد التشغيل دائمًا أثناء عبور خليج عدن والخليج العربي وبحر العرب ومضيق هرمز وباب البحر. مضيق المندب وخليج عمان.
كما نصح المسؤول البحري أفراد طاقم السفينة بالحفاظ على التواصل مع مقدمي الأمن البحري مثل القيادة المركزية الأمريكية (CENTCOM)، التي نشرت فرق عمل بحرية لمواجهة هجمات المسلحين الحوثيين وحماية السفن التجارية التي تمر عبر مناطق عالية المخاطر.
وقالت الهيئة البحرية البنمية: “تُنصح السفن التي تستخدم أفراد أمن مسلحين متعاقدين من القطاع الخاص (PCASP) بإعادة تقييم معايير استخدام القوة مع شركة الأمن البحري الخاصة بها وتجنب أي نوع من المواجهة مع القوات العسكرية”.
وتطلق جماعة الحوثي المسلحة، صواريخ وطائرات بدون طيار على السفن التجارية في البحر الأحمر منذ منتصف نوفمبر ردا على رفض إسرائيل وقف إطلاق النار في غزة.
وقد أجبر هذا العديد من شركات الشحن على تغيير مسار السفن عبر رأس الرجاء الصالح.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
كنز في أعماق البحر.. غواصون يعثرون على عملات بقيمة مليون دولار| ما القصة؟
في مشهد يستحضر أساطير البحر وقصص القراصنة، تمكن فريق من الغواصين المتخصصين في انتشال حطام السفن من العثور على كنز إسباني مفقود منذ أكثر من ثلاثة قرون، قدرت قيمته بنحو مليون دولار، وذلك قبالة ما يعرف بـ"ساحل الكنز" في ولاية فلوريدا الأميركية.
اكتشاف استثنائيوأعلنت شركة 1715 Fleet – Queens Jewels LLC، المسؤولة عن عمليات التنقيب، أن الغواصين انتشلوا أكثر من ألف قطعة نقدية ذهبية وفضية، يعتقد أنها ضربت في مستعمرات إسبانيا القديمة في بوليفيا والمكسيك وبيرو خلال أوائل القرن الثامن عشر.
وقال سال جوتوسو، مدير العمليات في الشركة، إن "هذا الاكتشاف لا يمثل مجرد كنز مادي، بل هو نافذة على التاريخ. كل عملة تحكي قصة الحرفيين الذين سكوها، والتجار الذين حملوها، والبحارة الذين فقدوها في العاصفة".
قوانين صارمة لحماية التراثوتخضع عمليات البحث في فلوريدا لقوانين دقيقة، إذ تعتبر جميع الكنوز أو الآثار المكتشفة في المياه الإقليمية ملكا للولاية، بينما يسمح للشركات المرخصة بالتنقيب وفق شروط محددة.
وبحسب القوانين، تحتفظ السلطات بما يقارب 20% من القطع المكتشفة لاستخدامها في الأبحاث أو عرضها في المتاحف العامة.
ذاكرة مطمورة منذ 1715ويرتبط الكنز المكتشف بغرق أسطول إسباني ضخم كان يبحر من "العالم الجديد" محملاً بالذهب والمجوهرات في 31 يوليو 1715 لكن اعصار مدمر ضرب السفن قبالة سواحل فلوريدا، لتغرق كاملة وتتحول المنطقة الممتدة بين ملبورن وفورت بيرس إلى مصدر أساطير لا تنتهي عن الكنوز المدفونة.
وخلال العقود الماضية، أسفر التنقيب في تلك المنطقة عن العثور على ملايين الدولارات من العملات والمجوهرات التي تعود إلى الإمبراطورية الإسبانية، إلا أن اكتشاف أكثر من ألف قطعة دفعة واحدة يعد من أندر وأهم الاكتشافات.
وختم جوتوسو بقوله: "ما نقوم به ليس مجرد بحث عن ثروة، بل محاولة لاستعادة ذاكرة البحر، فالأسرار المدفونة منذ أكثر من 300 عام لا تزال تنتظر من يكشف عنها".