مشاركة ضعيفة في انتخابات المحليات الإسرائيلية وسط مظاهرات لأهالي المحتجزين
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
بلغت نسبة التصويت في انتخابات المحليات الإسرائيلية 17.7% بواقع مليون و25 ألف صوت، ما أظهر المشاركة الضعيفة في الانتخابات بنسبة 24%، وفقا لما أفادته صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية.
وأشارت الصحيفة إلى أن أهالي المحتجزين الإسرائيليين تظاهروا في محيط 134 لجنة انتخابية، مطالبين بتأجيل الانتخابات جراء الحرب على غزة.
ومن الجدير بالذكر أن دولة الاحتلال الإسرائيلي نظمت انتخابات المجالس المحلية بعد تأجيل متكرر في ظل ظروف الحرب على غزة، حيث كان من المقر أن تنظم يوم 31 أكتوبر الماضي وأُجلت للمرة الأولى إلى 30 يناير المنقضي، ولكن في ظل التصعيد الأمني تأجلت للمرة الثانية لتكون في 27 فبراير الحالي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: انتخابات إسرائيل الانتخابات المحلية في إسرائيل المحتجزين الحرب على غزة
إقرأ أيضاً:
حزب الجبهة: انتخابات النواب ليست نهاية المطاف وضم عناصر جديدة أمر طبيعى
أكد د.عاصم الجزار رئيس حزب الجبهة الوطنية أن اختيارات المرشحين لمجلس النواب ستتسم بالتنوع المهني والفئوي والنوعي مشددا على أن الحزب رغم أنه يخوض تجربته الانتخابية الأولى بمجلس النواب لكنه يواجه تحدي كبير، يتمثل في زيادة عدد خياراته عن المقاعد المخصصة بالقائمة، وعن عدد المقاعد الفردية التي قرر الحزب خوض الانتخابات عليها، لذا كان القرار بتشكيل لجنة للاختيارات مع وضع معايير محددة لضمان تمثيل الحزب بالبرلمان بشكل مؤثر وكفء.
وقال الجزار خلال اجتماعه مع عدد من قيادات الحزب: لم نعد أحد بشيء منذ بدء التأسيس، ولن نستطيع إرضاء كل الطامحين ونراهن على تماسك التنظيم الحزبي في دعم مرشحينا، خاصة أن الحزب يدار بنظام مؤسسي وتشكيل لجان في كل الامور المصيرية ومنها انتخابات النواب، ولا نعرف الإدارة الفردية ..موضحا أنه تجربة انتخابات الشيوخ كانت جيدة وظهر فيها قيادات وشباب وسيدات الحزب بشكل مشرف.
الإلتزام الحزبي يمثل أبجديات العمل السياسيوشدد رئيس حزب الجبهة الوطنية على أن الإلتزام الحزبي يمثل أبجديات العمل السياسي خاصة في حزب يسعى لرسم صورة مختلفة عن التنظيمات السياسية، بهدف إثراء وتعميق الحياة السياسية موضحا أن الحزب سيدعم مرشحيه ببرنامج قوي ومتميز وخطط تفصيلية خلال الخمس سنوات المقبلة، وتنظيم حزبي كبير وقوي ومتنوع يحقق أهداف الحزب ورسالته وقادر على التواصل مع رجل الشارع في كل القرى والنجوع والمدن.
ومن ناحيته، أكد السيد القصير أمين عام حزب الجبهة الوطنية أن تجربة المشاركة في التحالف والقائمة الوطنية أمر جيد للحزب في بداية رحلته الانتخابية، نظرا لضرورة التوافق خلال هذه المرحلة من عمر الوطن مع كل حزب في تنفيذ برامجه وسياساته داخل البرلمان، موضحا أن اختيار المرشحين مر بمراحل مختلفة سواء الترشح من القواعد والمحافظات، ثم لجان الأمانة العامة لضمان تحقق الشروط وكذلك تنوع المرشحين.
وشدد القصير على أن انتخابات النواب ليست نهاية المطاف، بل هناك مواقع أخرى لقيادات الحزب وكوادره سواء في المجالس المحلية التي يسعى الحزب لاجرائها في أقرب فرصة، أو في مواقع أخرى.. كما أوضح أن ضم عناصر جديدة في ترشيحات النواب لا يمثل خروج على مبادئ الحزب خاصة أن عمر الكيان لم يتجاوز عدة أشهر.. وطالب امين عام الحزب من كافة الكوادر الإلتزام بالاكتفاء بمرشحي الحزب الذين تم اختيارهم بعناية ودعمهم ليظهر كوادره بشكل يتناسب مع رونق الحزب الذي ظهر وتأكد عند التأسيس.