قالت نائب المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا»، ناتالي بوكلي: إن الوضع الإنساني في قطاع غزة يزداد سوءًا يومًا بعد يوم جراء نقص المياه والغذاء والأدوية لأكثر من مليوني شخص.

وأكدت نائب المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا»، أن ما يحدث في قطاع غزة يعد مأساة بكل المقاييس، وانتهاكا للقانون والأعراف الدولية، مناشدة المجتمع الدولي بوقف إطلاق النار وإنهاء الحرب على غزة.

جاء ذلك في تصريح أدلت به مسئولة الأونروا لدى وصولها، اليوم الثلاثاء، إلى محافظة شمال سيناء حيث كان في استقبالها نائب المحافظ هشام الخولي، قبل دخولها إلى قطاع غزة عبر ميناء رفح البري في زيارة للقطاع تستمر لمدة ثلاثة أيام.

وأشارت بوكلي، إلى صعوبة عمل المنظمة في قطاع غزة بسبب تفاقم الأوضاع الإنسانية واستهداف المنشآت التابعة للمنظمة واستهداف العاملين بها، لافتة إلى أن العدد الهائل من الضحايا الفلسطينيين في غزة يعد أمرا مروعا، مشددة على أنه لا يوجد مكان آمن في غزة.

وبدوره، رحب هشام الخولي بمسؤولة الأونروا على أرض محافظة شمال سيناء، حيث أطلعها على الجهود التي تبذلها مصر من أجل إنفاذ المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى قطاع غزة واحتواء الموقف بالقطاع بالتعاون مع كافة الأطراف الإقليمية والدولية.

اقرأ أيضاًمفوض الأونروا: المساعدات الداخلة إلى غزة انخفضت بنسبة 50% في شهر يناير

رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة: «الأونروا» شريان حياة لا غنى عنه لملايين الفلسطينيين

الأونروا: نصف سكان رفح لا يملكون مكانًا للذهاب إليه

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: فلسطين قوات الاحتلال قطاع غزة لبنان اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي اخبار فلسطين عاصمة فلسطين تل ابيب فلسطين اليوم غلاف غزة الحدود اللبنانية قصف اسرائيل طوفان الاقصى احداث فلسطين أخبار إسرائيل اليوم اسرائيل ولبنان مستشفيات غزة أخبار لبنان الحدود مع لبنان لبنان واسرائيل أخبار إسرائيل صراع اسرائيل ولبنان أخبار لبنان اليوم قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

بعد مرور عامين.. الهلال الأحمر تدعو المجتمع الدولي لإنهاء الحرب على غزة

غزة - صفا

قالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطينب، إن اليوم يصادف مرور عامين على بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، والتي أسفرت حتى الآن عن ارتقاء أكثر من 65000 شهيد وإصابة ما يزيد عن 150000، معظمهم من المدنيين الأبرياء.

وأعربت الجمعية، في بيان وصل وكالة "صفا"، اليوم الثلاثاء، عن حزنها وخيبة أملها إزاء فشل المجتمع الدولي في وضع حد لهذه الكارثة الإنسانية التي يتعرض لها المدنيون الفلسطينيون.

وأشارت إلى أنه بعد مرور عامين، بلغ مستوى معاناة الفلسطينيين في القطاع مستويات صادمة، إذ تملأ رائحة الموت كل زاوية وتهيمن أنقاض المنازل والمدارس والطرق وغيرها من البنى التحتية المدنية المدمرة على المشهد، وما زال دخول المساعدات الإنسانية مقيداً بشدة، فيما تُكافح العائلات من أجل العثور على مأوى وطعام ومياه نظيفة.

وفي ظلِّ هذه الكارثة غير المسبوقة، لفتت الجمعية إلى تواصل الطواقم الإنسانية والطبية، بمن فيهم متطوعو وموظفو الجمعية، تقديم المساعدة المنقذة للحياة في ظل أخطر الظروف، حيث يتم تجاهل القانون الدولي الإنساني يوميًا.

وذكرت أنها واجهت نقصاً حاداً في الوقود والدواء والمواد الأساسية، الأمر الذي عرقل تقديم الخدمات الطبية والإنسانية الحيوية لأبناء شعبنا في القطاع، إلا أن طواقمها واصلت بذل جهودها للوصول إلى المحتاجين والمتضررين في غزة. 

وقالت أنه تم استهدافها بشكل مباشر دون أي اعتبار لمهامها الإنسانية أو لشعار الهلال الأحمر المحمي دوليًا، مضيفة "فقدنا (29) شهيداً من زملائنا أثناء أدائهم واجبهم في ظروف مأساوية، من بينها  اغتيال مسعفين من طواقم الإسعاف التابعة للجمعية أثناء محاولتهما إنقاذ الطفلة هند رجب (5 سنوات) وعائلتها في شهر كانون الثاني 2025، بالإضافة إلى اغتيال ودفن 8 من أفراد طاقم الإسعاف (مع سيارات الإسعاف الخاصة بهم) في شهر آذار 2025". 

وذكرت أن المستشفيات والمراكز الطبية ومرافق أخرى تابعة للجمعية، أُجبرت على الإغلاق بعد تعرضها لأضرارٍ جسيمة جراء القصف، وأوامر الإخلاء القسري الصادرة عن قوات الاحتلال الإسرائيلي.  

وأوضح رئيس الجمعية يونس الخطيب، أن طواقم الجمعية أدت مهامها وواجباتها بشجاعة وتفانٍ عظيمين، رغم شح الموارد والخطر المحدق بهم وبعائلاتهم التي نزحت مرات عديدة.

وأضاف الخطيب "لا ينبغي لطواقمنا ومتطوعينا، شأنهم شأن غيرهم من العاملين في المجالين الإنساني والطبي، أن يضطروا للمخاطرة بحياتهم أو حريتهم في كل مرة يحاولون فيها إنقاذ المتضررين والمحتاجين".  

ودعت الجمعية، الدول المعنية والأمم المتحدة وجميع المؤسسات الإنسانية الدولية إلى الاصطفافِ إلى جانب الإنسانية وإنهاء هذه الحرب البشعة.

وطالبت الدول بأن تفي بالتزاماتها بموجب القانون الدولي الإنساني، والعمل على تمكين تدفق المساعدات بشكلٍ كافٍ لتلبية الاحتياجات الإنسانية الهائلة، إذ يستحق الفلسطينيون في قطاع غزة العدالة، ويجب محاسبة مرتكبي الفظائع فيها.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: فرقنا جاهزة لتحريك شاحنات المساعدات في غزة
  • مفوض الأونروا يعرب عن ارتياحه إزاء اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
  • افتتاح المؤتمر العلمي الدولي الثالث بعنوان "التنمية المستدامة وطرق الإنتاج وتأثيرها على تنمية المجتمع" بالغردقة
  • الأمم المتحدة: الفجوة التمويلية قد تؤدي إلى خفض مساعدات اللاجئين
  • “الصحفيين الفلسطينيين”: العدو الصهيوني ارتكب في غزة أكبر وأول جريمة إبادة إعلامية
  • حمدي عرفة: فوز العناني باليونسكو يعكس ثقة المجتمع الدولي في الخبرة المصرية
  • بعد مرور عامين.. الهلال الأحمر تدعو المجتمع الدولي لإنهاء الحرب على غزة
  • عامان من الحرب.. الأونروا: أكثر من 66 ألف شهيد و80% من مباني غزة مدمرة
  • مسؤول أممي: فظائع غزة والضفة ترتكب في ظل إفلات تام من العقاب
  • الأونروا: نواصل تقديم المساعدات المنقذة للحياة في غزة وسط الحرب والمجاعة