لافروف: تسليم زيلينسكي خطة السلام إلى روسيا هو إنذار نهائي
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
أكد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، اليوم الثلاثاء، أن الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، الذي أعلن نيته تسليم ما يسمى "خطة السلام" إلى روسيا، يشير في حقيقة الأمر إلى كونه "إنذار نهائي".
لافروف: الوضع الأمني في البحر الأحمر ينبغي أن يُحل دبلوماسيا لافروف: المسار الأمريكي تجاه روسيا لن يتغيروقال لافروف، في مؤتمر صحفي عقده مع رئيس الوزراء ونظيره اليمني أحمد عوض بن مبارك، "لقد قال زيلينسكي إن تسليم "خطة السلام" إلى روسيا لن يعتبر بمثابة مفاوضات، ولكن أي شخص عاقل يعرف أن ما يدور في ذهنه هو إنذار نهائي".
وأشار لافروف أنه تم بالفعل صياغة وثيقة مكونة من 10 نقاط بالكامل.. موضحًا أنهم يحاولون جذب أكبر عدد ممكن من الدول إلى أحداث مختلفة لمناقشة هذه الوثيقة.
وأضاف كبير الدبلوماسيين الروس أن أوروبا تنصح زيلينسكي بجمع أكبر عدد ممكن من الدول لمناقشة "صيغة السلام" الخاصة به والتقاط "صور عائلية" لخلق انطباع بدعمها.
وقال لافروف: "إنه أمر مضحك. هذا الهوس بالصور كان حاضرا منذ فترة طويلة في السياسة الغربية كوسيلة لإثناء شركائنا في دول العالم ذات الأغلبية عن التعاون مع روسيا".
وطرحت أوكرانيا "صيغة سلام" لإنهاء الحرب الدائرة منذ ما يقرب من عامين مع روسيا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: لافروف زيلينسكي روسيا إنذار نهائي
إقرأ أيضاً:
روسيا تصد 210 مسيرات وترامب يتحفظ على تسليم أوكرانيا صواريخ توماهوك
أعلنت روسيا -اليوم الثلاثاء- أنها اعترضت الليلة الماضية 210 مسيرات أوكرانية، فيما تواصل كييف ضرب الأراضي الروسية بالمسيرات لليوم الثاني على التوالي، في حين أبدى الرئيس الأميركي تحفظه بشأن إمداد أوكرانيا بصواريخ توماهوك.
وجاء في بيان لوزارة الدفاع الروسية أن قواتها أسقطت 62 طائرة مسيّرة فوق منطقة كورسك و31 فوق منطقة بيلغورود المحاذيتين للحدود مع أوكرانيا.
وفجرا، قالت الوزارة إنها "أسقطت أيضا 25 مسيرة، 16 منها فوق البحر الأسود، كما جرى اعتراض 30 مسيرة في منطقة نيجني نوفغورود الواقعة إلى الشرق من موسكو، على بعد مئات الكيلومترات من الحدود مع أوكرانيا".
ولم يؤد سقوط حطام المسيّرات إلى أي أضرار كبيرة، ولم تُفد المعلومات الأولية بوقوع إصابات، وفق السلطات المحلية.
يأتي ذلك بعد إعلان وزارة الدفاع الروسية -أمس الاثنين- اعتراض 250 مسيّرة أطلقتها كييف، وأوقعت إحدى الضربات قتيلين في بيلغورود.
ومنذ بدء الحرب الروسية في أوكرانيا في فبراير/شباط 2022، تطلق روسيا بشكل شبه يومي صواريخ ومسيرات على أوكرانيا التي ترد بانتظام أيضا مستهدفة الأراضي الروسية.
وتستهدف كييف بشكل خاص منشآت الطاقة الروسية، لكن هجماتها تقتصر عادة على بضع عشرات من المسيرات.
في المقابل، كثفت موسكو هجماتها على شبكة الكهرباء في أوكرانيا الأيام الماضية، ما أثار مخاوف من إغراق البلاد في الظلام، مع ما يترتب على ذلك من مصاعب تتصل بالتدفئة، ولا سيما مع اقتراب الشتاء، كما كان الحال في العام الماضي.
وفي آخر سبتمبر/أيلول الماضي، كانت روسيا تسيطر بشكل كلي أو جزئي على 19% من الأراضي الأوكرانية، بحسب تحليل أجرته وكالة الصحافة الفرنسية بناء على بيانات من المعهد الأميركي لدراسات الحرب.
وقبل فبراير/شباط 2022، كان 7% من الأراضي الأوكرانية، في القرم ودونباس، تحت السيطرة الروسية.
ترامب يتحفظ
من جهة أخرى، قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنه "يريد أن يعرف ما الذي تخطط أوكرانيا لفعله بصواريخ توماهوك أميركية الصنع قبل الموافقة على توريدها لأنه لا يريد تصعيد الحرب الروسية ضد أوكرانيا".
إعلانوكان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قد طلب من الولايات المتحدة بيع صواريخ توماهوك إلى دول أوروبية لترسلها بدورها إلى أوكرانيا.
ويصل مدى صواريخ توماهوك إلى 2500 كيلو متر، ما يضع موسكو في مدى الترسانة الأوكرانية في حال حصول كييف عليها.
وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في مقطع فيديو نشر الأحد الماضي إنه إذا زودت واشنطن أوكرانيا بصواريخ توماهوك لتوجيه ضربات بعيدة المدى في عمق روسيا، فإن ذلك سيؤدي إلى تدمير علاقة موسكو بواشنطن.