تجدد غارات الاحتلال على دير البلح بوسط القطاع
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
أعلن الإعلام الفلسطيني عن تجدد الغارات الإسرائيلية على مدينة دير البلح بوسط قطاع غزة.
جيش الاحتلال يعلن توسيع عملياته في قطاع غزة مجلس الأمن يعقد جلسة حول الأمن الغذائي في غزة
وتواصل قوات الاحتلال شن مئات الغارات والقصف المدفعي، وتنفيذ جرائم في مختلف أرجاء قطاع غزة، وارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين، وتنفيذ جرائم مروعة في مناطق التوغل، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90 % من السكان.
ودمَّرت طائرات الاحتلال الإسرائيلى مربعات سكنية كاملة فى قطاع غزة، ضمن سياسة التدمير الشاملة التي ينتهجها الاحتلال في عدوانه المستمر على قطاع غزة.
ولا يزال آلاف الشهداء والجرحى لم يتم انتشالهم من تحت الأنقاض؛ بسبب تواصل القصف وخطورة الأوضاع الميدانية، في ظل حصار خانق للقطاع وقيود مُشددة على دخول الوقود والمساعدات الحيوية العاجلة للتخفيف من الأوضاع الإنسانية الكارثية.
وفي سياق متصل أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، توسيع عملياته في مدينة غزة، حيث اشتبكت القوات البرية مدعومة بالقوات الجوية مع وحدات لحركة حماس في حي الزيتون.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإعلام الفلسطيني الغارات الاسرائيلية المساعدات الحيوية ا الأوضاع الإنسانية الاحتلال الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
سقوط 7 مصابين بنيران قوات الاحتلال قرب مراكز توزيع المساعدات
أفادت وسائل إعلام فلسطينية بسقوط 7 مصابين بنيران قوات الاحتلال قرب مراكز توزيع المساعدات شمال غربي رفح جنوبي قطاع غزة.
وفي وقت سابق أكدت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل للاجئين الفلسطينيين "أونروا"، أنها تواصل تقديم المساعدات المنقذة للحياة والخدمات الأساسية لنحو مليوني فلسطيني يعانون من الحرب والمجاعة في قطاع غزة.
وأشارت الأونروا - في تقرير لها حول عملها في الأراضي الفلسطينية خلال الفترة الممتدة بين يناير 2025 وحتى اليوم - إلى أنها تظل أكبر مزود للرعاية الصحية الأولية وسط المجاعة في مدينة غزة والظروف غير الإنسانية بجميع أنحاء القطاع، وفقا لما نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).
وأوضحت أن أكثر من ألف موظف صحي تابع للأونروا يعملون على تشغيل 6 عيادات و20 نقطة طبية، في أنحاء القطاع المختلفة، لافتة إلى أن طواقمها أفادت خلال شهر سبتمبر الماضي بوجود أكثر من 94 ألف نازح فلسطيني في 60 مركز للإيواء يتبع لإدارتها.
وأضافت أن موظفيها يعملون في ظروف كارثية، ويبذلون كل ما بوسعهم لتقديم الخدمات للمحتاجين، وذلك رغم الأزمة المالية الحادة التي تعاني منها، وحذرت مرارا من تداعياتها في ظل التدهور الشديد بالأوضاع الإنسانية للاجئ قطاع غزة.
وجددت الأونروا تأكيدها على امتلاكها ما يكفي من المواد الغذائية في مستودعاتها، لتزويد جميع المواطنين بغزة لمدة تصل إلى 3 أشهر، تحت وطأة المجاعة الناجمة عن إغلاق الاحتلال الإسرائيلي المعابر أمام المساعدات الإنسانية والإغاثية.