مخاطر الإفراط في الملح والصوديوم
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
حذر أخصائي أمراض كلى من إن إضافة الكثير من الملح إلى نظامك الغذائي يضر صحة الجسم، وقد يرفع من خطر الإصابة بأمراض الكلى المزمنة.
تأثير الملح الزائد في وجبات الطعام على صحة الكلى أضرار الإفراط في الملحوحسبما ذكرت صحيفة “هيلث شوت”، أكد الأخصائي إن جسم الإنسان يحتاج إلى كمية صغيرة من الصوديوم لتوصيل النبضات العصبية وتقلص العضلات وتمددها والحفاظ على التوازن المناسب للمياه والمعادن.
في الوقت نفسه، تقوم الكليتين بموازنة كمية الصوديوم في الجسم، ولكن مع الفراط في تناوله، فإنه يتراكم في الدم، وبالتالي يعمل القلب بجهد أكبر لضخ الدم ويزيد من ضغط الدم، ما يرفع مخاطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية وأمراض الكلى.
كما أوضح إن الصوديوم يوجد في معظم الأطعمة المصنعة، والكثير من التوابل. لذلك من السهل جدا الحصول عليه وامتصاص الجسم لكميات كبيرة منه تسبب اضطراب ضغط الدم وتهديد الصحة العامة.
ويوصي الطبيب بأن الحد اليومي الموصى به للصوديوم هو 2300 مج، أو ما يعادل ملعقة صغيرة، بالاضافة إلى ضروة قراءة الملصقات الغذائية لتجنب استهلاك المزيد من الملح، مع استخدام التوابل الخالية من الملح.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الملح أمراض كلى اضرار الافراط في الملح الصوديوم الأطعمة المصنعة
إقرأ أيضاً:
الاستحمام بالماء البارد في الصيف.. أضرار خطيرة على القلب
مع ارتفاع درجات الحرارة خلال فصل الصيف في مختلف دول العالم، يلجأ كثير من الأشخاص إلى الاستحمام بماء شديد البرودة، معتقدين أنه الحل الأسرع للتخلص من الحر والانتعاش الفوري، إلا أن خبراء الصحة يحذرون من خطورة هذه العادة، مؤكدين أن الماء شديد البروده قد يكون مضراً للجسم، خاصة لمن يعانون من مشاكل القلب أو اضطرابات ضغط الدم.
فبحسب دراسة نُشرت على موقع The Conversation، على الرغم من شعور الغطس في حمام بارد أو الاستحمام بماء بارد مباشرة بعد التعرّض للحر بالراحة والانتعاش، إلا أن هذه الطريقة لا تخفض درجة حرارة الجسم الداخلية بفعالية.
ويشرح الباحثون أن التعرض لماء شديد البرودة يؤدي إلى انقباض الأوعية الدموية السطحية، ما يقلل تدفق الدم ويجعل الجسم يحتفظ بالحرارة داخلياً بدلاً من التخلص منها.
استجابة الصدمة الباردة.. خطورة على القلب
ويضيف تقرير نشره موقع نيويورك بوست أن التعرض لماء قريب من درجة التجمد يضع الجسم في ما يسمى بـ"استجابة الصدمة الباردة"، حيث تنقبض الأوعية الدموية بسرعة كبيرة، ما يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم لأن القلب يضطر للعمل بجهد أكبر لضخ الدم.
هذا الموقف يكون خطيراً بشكل خاص للأشخاص المصابين بمشاكل في القلب. وفي أسوأ الحالات، قد يؤدي التغير المفاجئ في درجة حرارة الجسم من حرارة شديدة إلى برودة شديدة إلى اضطراب ضربات القلب، وقد يصل الأمر في حالات نادرة إلى الوفاة.
برودة معتدلة وحلول آمنة للتبريد
وينصح الخبراء بتجنب المياه شديدة البرودة، والتأكد من أن تكون درجة حرارة الماء معتدلة عند الاستحمام أو السباحة.
كما أوضحوا أن الطرق الأكثر أماناً وفعالية للحفاظ على برودة الجسم أثناء الحر تشمل:
شرب كميات وفيرة من الماء لتعويض فقد السوائل ومنع الجفاف.
تجنّب الكافيين والمشروبات الغازية لأنها تؤدي إلى فقدان السوائل وتسريع الجفاف.
ارتداء الملابس الفاتحة والفضفاضة، وتجنب الألوان الداكنة التي تمتص الحرارة.
إبقاء الستائر والنوافذ مغلقة أثناء ساعات الذروة لتقليل دخول حرارة الشمس إلى المنزل.
ويؤكد الخبراء أن اتباع هذه النصائح يحافظ على جسمك منتعشاً بأمان، دون تعريض القلب والأوعية الدموية للضغوط التي قد تنتج عن الاستحمام بماء شديد البرودة، فالاعتدال والوعي بدرجة حرارة الماء هما المفتاح لتجنب المخاطر والاستمتاع بالانتعاش الصيفي بطريقة آمنة وصحية.