5 عادات يومية تضر بصحة الكلى..غيرها في الوقت المناسب قبل فوات الأوان
تاريخ النشر: 7th, October 2025 GMT
الكلى.. كثيرا من الناس يقومون بعادات يومية دون العلم حجم خطورتها على صحتهم، فبعض العادات البسيطة تُلحق الضرر بصحة أجسامهم بشكل تدريجي، وإذا لم يصحّحوا هذه العادات، فقد تتفاقم مشاكل صحتهم بشكلٍ كبير.
ومن بين الاعضاء المتضررة الكلى، التي وظيفتها هي إزالة السموم من أجسامنا، لذلك، إذا تضررت، قد تصبح أجسامنا مكبًا للسموم والفيروسات، وتبدأ الأمراض بالانتشار، لذلك، من الضروري الحفاظ على صحة الكلى.
ولا تقتصر وظيفة الكلى على تصفية السموم فحسب، بل تلعب أيضًا دورًا حيويًا في ضبط ضغط الدم، ومع ذلك، فإن بعض عاداتنا اليومية تُلحق الضرر بها سرًا دون أن ندرك ذلك، ولكن بتغيير هذه العادات مع الوقت، يُمكن تحسين صحة الكلى.عادات تُلحق الضرر بالكلى
تناول الكثير من الملح
الملح ضروري للجسم، لكن الإفراط في تناوله قد يُرهق الكلى، فالصوديوم الزائد يرفع ضغط الدم، ويُجبر ارتفاع ضغط الدم الكلى على بذل جهد أكبر لتصفية الدم، مما يُلحق الضرر تدريجيًا بوحدات التصفية فيها، الأطعمة المصنعة، والوجبات السريعة، والوجبات الخفيفة المُعبأة غنية بالملح.
شرب الصودا أو المشروبات الغازية
لا تحتوي المشروبات الغازية والمشروبات الغازية على كميات كبيرة من السكر فحسب، بل تحتوي أيضًا على كميات كبيرة من الفوسفور، ويزيد الإفراط في تناول السكر من خطر الإصابة بمرض السكري، وهو سبب رئيسي للفشل الكلوي.
وفي الوقت نفسه، يُسبب ارتفاع الفوسفور ضغطًا إضافيًا على الكلى، لذلك، قد يُضعف تناول هذه المشروبات وظائف الكلى.
شرب كمية أقل من الماء
وظيفة الكلى هي إزالة السموم من الجسم عبر البول، وهي تحتاج إلى كمية كبيرة من الماء للقيام بذلك، عند قلة شرب الماء، يُصاب الجسم بالجفاف، مما يؤدي إلى تراكم السموم في الجسم والضغط على الكلى.
كما أن نقص الماء يزيد من خطر الإصابة بحصوات الكلى، لذلك، يُعد شرب 8-10 أكواب من الماء يوميًا أمرًا ضروريًا للحفاظ على صحة الكلى.
تناول مسكنات الألم بشكل متكرر
تناول مسكنات الألم التي تُصرف دون وصفة طبية لعلاج بعض الأمراض البسيطة دون استشارة الطبيب قد يُشكل خطرًا بالغًا على الكلى.
فعند تناول هذه الأدوية لفترات طويلة أو بجرعات عالية، قد تؤثر على الدورة الدموية في الكلى، وقد تُسبب تلفًا كلويًا مباشرًا، لذلك، لا ينبغي تناول مسكنات الألم دون استشارة الطبيب.
قلة النوم
يؤثر قلة النوم بشكل مباشر على أجسامنا بأكملها، بما في ذلك الكلى. فعندما ننام، يُصلح الجسم والكلى وظائفهما، يزيد الحرمان من النوم من التوتر، مما قد يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم وانخفاض مستويات السكر في الدم.
وكلتا الحالتين تُلحقان الضرر بالكلى على المدى الطويل، لذلك، من المهم الحصول على 7-8 ساعات نوم كاملة كل ليلة للحفاظ على صحة الكلى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الكلى صحة الكلى الماء الصودا المشروبات الغازية وظائف الكلى لحق الضرر صحة الکلى ضغط الدم
إقرأ أيضاً:
الجزيرة للدراسات: تحول سريع في عادات متابعة المحتوى لدى جيلي زد وألفا
أصدر قسم البحوث والرؤى في شبكة الجزيرة دراسة تناولت تغير أنماط تفضيل المحتوى مع مرور الوقت، وما يترتب على ذلك من آثار طويلة المدى لصناع المحتوى.
واستندت الدراسة المنشورة على موقع مركز الجزيرة للدراسات إلى بحوث ميدانية أجريت في عامي 2024 و2025، إضافة إلى مصادر موثوقة، لتقدم قراءة معمقة للعلاقة بين المنصات التقليدية والرقمية عبر الفئات العمرية.
وأظهرت النتائج تحولا سريعا في عادات متابعة المحتوى لدى الأجيال الأصغر، لا سيما جيلي زد وألفا، حيث باتت توقعاتهم بشأن سهولة الوصول والتفاعل، والتخصيص تعيد تشكيل المشهد الإعلامي.
وبحسب الدراسة تسيطر المنصات الرقمية على أنماط استهلاكهم، بدافع سهولة الاستخدام وانخفاض التكلفة وتنوع المحتوى، كما تجذب خدمات البث أكثر من 70% من جيل زد والجيل المسمى "الميلينيالز" كمشتركين، بفضل المشاهدة حسب الطلب والتوصيات المخصصة.
وتعزز العناصر التفاعلية مثل الاستطلاعات والقوائم المختارة، والمشاركة عبر الشبكات الاجتماعية من مستويات التفاعل، في حين تبقى كلفة الاشتراك الشهري البالغة نحو 30 دولارا، أقل بكثير من التلفزيون التقليدي الذي يقترب من 100 دولار.
ويأتي المحتوى الترفيهي في المرتبة الأولى من حيث المتابعة، وتعزز الأعمال الأصلية المنتَجة حصريا الولاء للمنصة. أما الأخبار، فتنتقل بشكل متزايد إلى الفضاء الرقمي، خصوصا عبر وسائل التواصل الاجتماعي، لما توفره من سرعة عرض وتعدد وجهات نظر.
كما تتجه متابعة الرياضة نحو خدمات رقمية متخصصة مثل "إي إس بي إن بلس" و"دازن"، في حين يشهد المحتوى الوثائقي إقبالا متجددا لما يتميز به من عمق ومصداقية.
وتلعب الأجهزة المستخدمة دورا محوريا في تشكيل هذه العادات، إذ أفاد أكثر من 60% من الشباب بأن الهواتف الذكية هي وسيلتهم الأساسية للمشاهدة، مع تفضيل المحتوى القصير، في حين تُستخدم الحواسيب المحمولة والأجهزة اللوحية للجلسات الطويلة، ويظل التلفزيون حاضرا في المشاهدة العائلية.
إعلانكما أن مراحل التحول في الحياة -مثل دخول مرحلة البلوغ أو تكوين الأسر- تدفع نحو متابعة الأخبار والبرامج التعليمية والمحتوى المناسب للعائلة، إلى جانب إعادة تقييم الاشتراكات بحثا عن الأفضل من حيث القيمة.
وخلصت الدراسة التي أعدّها مدير قسم البحوث والرصد موسى نسيبة، والمحللة جود مساد، إلى أن إستراتيجيات المحتوى المستقبلية تحتاج إلى الدمج بين الابتكار الرقمي والصيغ التقليدية، مع التركيز على المصداقية والقدرة على التكيف لتلبية احتياجات الأجيال الشابة المتغيرة.