أستاذ علوم سياسية: الولايات المتحدة ستتحمل تبعات ما يحدث في الأراضي الفلسطينية
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
قال الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن مصر تتحرك بمفردها، لإرسال المساعدات للأهالي في قطاع غزة، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة ستتحمل تبعات ما يجري في الأراضي الفلسطينية، والأمم المتحدة تقف عاجزة أمام ما يحدث في غزة.
حول تعرف على مواعيد قطارات وجه قبلي خلال شهر رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024..خريطة الأعمال ذات الـ 15 حلقة على قناة dmc ومواعيد العرض الدول العربية عليها أن تقوم بعمل جماعي
وقال طارق فهمي، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج “التاسعة”، عبر “القناة الأولى المصرية”، أن مصر طرحت العديد من الحلول للخروج من الأزمة، ولكن العالم لم يساند تلك الحلول، مشيرا إلى أن الدول العربية عليها أن تقوم بعمل جماعي، لنقل الصورة بشكل شامل للعالم، مؤكدًا أنه لا بد من نزع شرعية إسرائيل في المحافل الدولية.
الخطوة المصرية لإسقاط مساعدات جوا في شمال ووسط غزة “رائعة”وأكد أن الخطوة المصرية لإسقاط مساعدات جوا في شمال ووسط غزة "رائعة"، لمساعدة الفلسطينيين والتخفيف عليهم في ظل الحرب الإسرائيلية الغاشمة، مردفا: "نحن الآن أمام مرحلة خطيرة في تاريخ الصراع العربي الإسرائيلي، وتحرك مصر متعدد المسارات ما بين الدبلوماسي والإنساني في ضوء التزامها تجاه الأشقاء الفلسطينيين.
حل الأمر في غزة يحتاج إلى إرادة سياسيةوتابع طارق فهمي: "حل الأمر في غزة يحتاج إلى إرادة سياسية، لكن نحن أمام غابة سياسية وليس هناك رهان على نمط التوجه الدولي لأنه سيكون خاسر"، منوها بأن "الولايات المتحدة لم تتدخل في الإقليم وستحاول أن توقف إطلاق النار حال تضرر المصالح الأمريكية في الإقليم، ويجب على الدول العربية التحرك لنزل الشرعية الدولية من إسرائيل".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الدكتور طارق فهمي مصر
إقرأ أيضاً:
إسواتيني تستقبل مرحّلين جدد من الولايات المتحدة
يتحدى نشطاء الاتفاق السري بين إسواتيني وإدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب في مبابان، عاصمة إسواتيني.
وقد أكدت حكومة إسواتيني -يوم الإثنين- أنها استقبلت 10 مرحّلين من الولايات المتحدة لا يحملون جنسية المملكة.
وجاء ذلك بعد إرسال 5 مرحّلين آخرين إلى إسواتيني في يوليو/تموز الماضي.
وأكّد البيت الأبيض عملية الترحيل، مشيرا إلى أن الأفراد ارتكبوا جرائم خطيرة.
لم تؤكد الولايات المتحدة ولا إسواتيني جنسيات المرحّلين الذين وصلوا يوم الإثنين، لكن المحامي الأميركي المختص بالهجرة "تين ثانه نغوين" قال إنهم 3 أشخاص من فيتنام، وشخصا من الفلبين، وآخر من كمبوديا.
وقد أدانت منظمات حقوقية طريقة التعامل مع المجموعة الأولى من المرحّلين إلى إسواتيني والتي شملت أفرادا من فيتنام، جامايكا، لاوس، كوبا، واليمن مشيرة إلى أنهم احتُجزوا في الحبس الانفرادي ولم يُسمح لهم بالتواصل مع محامين.
وقال نغوين إنه يمثل اثنين من المرحّلين الجدد واثنين من المجموعة السابقة، لكنه لا يزال غير قادر على التواصل معهم.
وأضاف نغوين "لا يمكنني الاتصال بهم، لا يمكنني مراسلتهم عبر البريد الإلكتروني، لا يمكنني التواصل عبر محامٍ محلي لأن حكومة إسواتيني تمنع أي وصول قانوني".
في إطار حملة الترحيل الجماعية، أصبحت إدارة ترامب تعتمد بشكل متزايد على إرسال المرحّلين إلى دول ثالثة عندما يتعذر قانونيًا إعادتهم إلى أوطانهم الأصلية.
وقد طعن نشطاء حقوقيون في هذه الممارسة، خشية أن تترك المرحّلين في دول لا يتحدثون لغتها وقد لا يُمنحون حقوقهم القانونية.
إلى جانب إسواتيني، أرسلت إدارة ترامب مرحّلين إلى دول ثالثة أخرى مثل جنوب السودان، وغانا، ورواندا.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، أبيغيل جاكسون، إن المجموعة الأخيرة التي أُرسلت إلى إسواتيني أدينت بارتكاب "جرائم شنيعة"، منها القتل والاغتصاب، وأضافت "هؤلاء لا ينتمون إلى الولايات المتحدة"، بحسب جاكسون.
إعلانوفي إسواتيني، أدان نشطاء الصفقة السرية بين الحكومة والولايات المتحدة، وأطلقوا دعوى قانونية لإلغاء الاتفاق.
من جهتها، أكدت إدارة السجون في إسواتيني أنها "ملتزمة بمعاملة جميع الأشخاص في عهدتها بطريقة إنسانية".
وأوضحت الإدارة أن المرحّلين سيُحتجزون في منشآت إصلاحية إلى حين إعادتهم إلى بلدانهم الأصلية.