مما يؤسف له أن جُل القري التي دنسها المتمردون كانت دوائر وساحات تاريخية لحزب الأمة

• لاتعلم قيادة حزب الأمة القومي شيئاً عن الظروف القاسية التي يعيشها حالياً الحبيب هشام عبدالرحمن عضو المكتب السياسي لحزب الأمة وأمين أمانة الشباب والطلاب بالحزب ..

• هشام هذاكان أبرز القيادات الطلابية بحزب الأمة وترأس إتحاد طلاب جامعة وادي النيل ..
• قبل أيام وقف هشام عبدالرحمن بشراسة وبسالة في وجه عصابات ومليشيا التمرد السريع التي اجتاحت العزازة قرية أهله وعشيرته .

.

• دافع هشام بشجاعة منقطعة النظير عن أرضه وعرضه في وجه الأوباش الجدد ..
• تعرّض هشام لإصابات بالغة وبعد عمليات جراحية متتالية قرر الأطباء بتر قدمه اليسري وقابل هذا الإبتلاء بصبرٍ وجلدٍ جميل ..

• يتعافي هشام حالياً من جراح الجسد بمدينة بورتسودان .. وكغيره من شباب وشيوخ حزب الأمة المخلصين يعاني من جراح نفسية ستدوم طويلاً ولم لا وقيادة الحزب العميلة والمتواطئة مع مليشيا التمرد تكذب وتتحري الكذب وهي تمارس فاحشة التعاون والتماهي مع عصابات آل دقلو والمرتزقة العابرة للحدود ..

• ماذا تقول قيادة الحزب العميلة وهي توافق علي تعيين أحد الساقطين في مستنقع الخيانة والخيابة منسقاً للتمرد السريع بولاية الجزيرة التي لم تجف دموع أهلها حزناً علي أهلهم الذين غدرت بهم مليشيا حميدتي .. ومما يؤسف له أن جُل القري التي دنسها المتمردون كانت دوائر وساحات تاريخية لحزب الأمة ..

• عاجل الشفاء للأخ هشام .. ولابارك الله في الأيادي التي صافحت وتصافح أصابع القتلة والمجرمين .. بل وتتحالف معهم جهاراً .. نهاراً ..

عبد الماجد عبد الحميد

المصدر: موقع النيلين