مسؤول أممي يشيد بالبرامج والسياسات الدامجة للأطفال ذوي الإعاقة
تاريخ النشر: 16th, October 2025 GMT
العُمانية: اطّلع الدكتور جوبال ماترا الخبير الدولي لشؤون الإعاقة والتنمية باليونيسف على تجربة سلطنة عُمان في مجال دعم وتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة وتعزيز الأنظمة والخدمات الدامجة لهم، في إطار زيارته الحالية لسلطنة عُمان.
والتقى المسؤول الأممي خلال الزيارة مع معالي الدكتورة ليلى بنت أحمد النجار وزيرة التنمية الاجتماعية، وسعادة الدكتور عبدالله بن خميس أمبوسعيدي وكيل وزارة التربية والتعليم للتعليم، وعددٍ من ممثلي الجهات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص، لبحث سبل تطوير البرامج المشتركة بما يواكب أولويات رؤية عُمان 2040.
وعبّر الدكتور جوبال ماترا الخبير الدولي لشؤون الإعاقة والتنمية باليونيسف عن إعجابه بتجربة سلطنة عُمان في تطوير البرامج والسياسات الدامجة، مشيرًا إلى أن ما حققته من إنجازات يعكس التزامًا راسخًا من مختلف القطاعات الحكومية والأهلية نحو تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة، مؤكّدًا على أنّ التزام سلطنة عُمان بتطوير أنظمة دامجة للأطفال ذوي الإعاقة يُعدُّ نموذجًا يحتذى به، ويبرهن على ما يمكن تحقيقه عندما تجتمع الإرادة والتعاون والابتكار لخدمة الأطفال وأسرهم.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
منال عوض تلتقى مع المدير التنفيذي لمركز البيئة والتنمية للمنطقة العربية وأوروبا لبحث سبل التعاون
التقت الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية والقائم بأعمال وزير البيئة بالدكتور خالد فهمي المدير التنفيذي لمركز البيئة والتنمية للمنطقة العربية وأوروبا(سيداري)، لمناقشة تعزيز التعاون المشترك في عدد من المجالات خلال الفترة القادمة، وذلك بحضور السفير رؤوف سعد مستشار الوزيرة للاتفاقيات متعددة الأطراف، والاستاذ محمد معتمد مساعد الوزيرة للتخطيط والاستثمار المناخي والأستاذة سها طاهر رئيس الإدارة المركزية للتعاون الدولى.
وقد استعرضت د. منال عوض الوضع التنفيذي الراهن للمشروعات المشتركة بين وزارة البيئة والمركز، وخطة المركز في دعم الوزارة في تنفيذ عدد من المشروعات البيئية المستقبلية، واعداد الدراسات الفنية للمشروعات، حيث وجّهت الوزيرة بضرورة بالتركيز مستقبلا على تنفيذ المشروعات ذات الأثر البيئي والاقتصادي والاجتماعي الواضح بما يدعم خطط التنمية للدولة المصرية.
كما ناقشت الدكتورة منال عوض سبل الاستفادة من المشروعات الرائدة الناجحة التي تم تنفيذها من خلال المركز، ودور وزارة البيئة وإدارات البيئة في المحافظات في متابعة استمرار تنفيذ تلك المشروعات في المحافظات المختلفة بما يضمن استدامتها وتحقق الهدف المنشود منها.
ومن جانبه، أكد الدكتور خالد فهمي المدير التنفيذي لمركز سيداري دعم المركز المستمر للوزارة في تنفيذ المشروعات البيئية المختلفة، واستعداده الدائم لتقديم الدعم اللازم في إعداد الدراسات الفنية والمراجعات اللازمة للمشروعات، وفي تنفيذ الرؤى الاستراتيجية والمشروعات التي تخدم البيئة، والتي تقدم نموذجا يمكن تكراره على مستوى الإقليم العربي.
من عالم العقارات إلى الدبلوماسية الفظة.. كيف انعكست النزعة الفوقية في هفوات خطاب توم براك؟