«حماة الوطن» يعين النائب أحمد الجهمي قائماً بأعمال أمين المنيا
تاريخ النشر: 13th, October 2025 GMT
أصدر الفريق محمد عباس حلمي، رئيس حزب حماة الوطن، قرارًا بتعيين النائب الدكتور أحمد فاروق الجهمي قائمًا بأعمال أمين أمانة الحزب في محافظة المنيا، ويأتي هذا التعيين العاجل عقب الاستقالة المفاجئة التي تقدم بها اللواء هشام بشر من منصبه كأمين عام للحزب بالمحافظة.
استقالة اللواء بشر: احتجاج على قائمة الانتخاباتقدم اللواء هشام بشر استقالته رسميًا صباح اليوم، معلنًا أنها تأتي احتجاجًا على ما أسماه "غياب الشفافية" في عملية تشكيل قائمة مرشحي الحزب للانتخابات القادمة، وقد أحدثت استقالة بشر، الذي يعد أحد أبرز القيادات التنظيمية الفاعلة بالحزب في المنيا، جدلاً واسعًا داخل الأوساط الحزبية بالمحافظة.
أوضح اللواء بشر، في نص استقالته، أنه غير راضٍ عن الآلية التي جرى بها اختيار المرشحين، مشيرًا إلى أن العملية "افتقرت إلى التشاور مع قيادات الحزب بالمحافظة" وتجاهلت مبدأ المشاركة، الذي يمثل أساسًا للعمل الحزبي.
وشدد بشر على أن "الاستمرار في المنصب في ظل هذه الظروف يعني القبول بممارسات لا تخدم الصالح العام، ولا تعبّر عن طموحات أبناء المنيا الذين وضعوا ثقتهم في الحزب".
من جانبه، وجه رئيس الحزب، الفريق محمد عباس حلمي، الشكر والتقدير إلى اللواء هشام بشر على جهوده خلال الفترة الماضية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: رئيس حزب حماة الوطن أمانة الحزب اللواء هشام بشر
إقرأ أيضاً:
برلماني: مصر بقيادة الرئيس السيسي صمام أمان فلسطين في مواجهة العدوان
أكد اللواء هشام الشعينى عضو مجلس النواب وأمين حزب الجبهة الوطنية بمحافظة قنا أن مصر ستظل صمام الأمان الحقيقي لفلسطين، وأن قمة شرم الشيخ تأتي امتداداً لهذا الدور التاريخي، مشيراً إلى أن الرئيس السيسي يقود تحركاً متكاملاً يجمع بين وقف العدوان وإعادة إطلاق المفاوضات.
وأضاف " الشعينى " فى بيان له أصدره اليوم أن مشاركة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في القمة تضيف بعداً مهماً حيث يركز على ضرورة وقف إطلاق النار في غزة، والعمل مع مصر لإطلاق عملية سلام شاملة وعادلة مؤكداً أن توقيع اتفاق شرم الشيخ دليل على إدراك المجتمع الدولي أن مصر هي الركيزة الأساسية لاستقرار المنطقة.
وطالب اللواء هشام الشعينى من حكومة الاحتلال الإسرائيلي الالتزام التام بقرارات قمة شرم الشيخ من خلال الوقف الفورى لإطلاق النار وتنفيذ قرارات الشرعية الدولية لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود الرابع من يونيو عام 1967 مطالباً من المجتمع الدولى أن يكون له دوره الفاعل فى إحلال السلام الشامل والعادل بمنطقة الشرق الأوسط لإنهاء الصراع التاريخى بين الفلسطينيين والإسرائيليين والذى استمر لعقود طويلة.