كشفت دراسة بريطانية جديدة أن الأطفال "مشبّعون" بالعروض الترويجية للمُرَاهَنَة والمحتوى الشبيه بالمُقَامَرَة أثناء استخدامهم للإنترنت، على الرغم من القيود المفروضة على الحملات الإعلانية التي تستهدف الشباب.

وذكرت صحيفة "الجارديان" البريطانية، اليوم الأحد، أن الدراسة التي أجرتها "جامبل أوير" الخيرية توصل إلى أن الأطفال لن يفهموا مخاطر المقامرة عبر الإنترنت بسبب ضبابية الخط الفاصل بين إعلانات المُرَاهَنَة وألعاب الكازينو الشهيرة عبر الإنترنت.

 

وحذرت الدراسة البريطانية من أنه من المرجح أن تكون إعلانات المقامرة التي تحتوي على رسومات كرتونية جذابة للغاية للأطفال. 

وتقترح مؤسسة "جامبل أوير" تنظيمًا جديدًا للحد من كمية الإعلانات التي يشاهدها الشباب. ووجد البحث الذي أجرته المؤسسة الخيرية أن الأطفال يجدون صعوبة في التمييز بين منتجات المقامرة والمحتوى الشبيه بالمقامرة.

وقال زوي أوزموند، الرئيس التنفيذي لـ"جامبل أوير" إن: "هذا البحث يظهر أن محتوى المقامرة أصبح الآن جزءًا من حياة العديد من الأطفال. وهذا أمر مثير للقلق، لأن التعرض المبكر للمقامرة يمكن أن يجعل لعب القمار أمراً طبيعياً بالنسبة للأطفال في سن مبكرة، ويؤدي إلى التسبب في مشاكل".

وأضاف: "نحن بحاجة إلى رؤية المزيد من القيود المفروضة على إعلانات المقامرة والمحتوى لضمان عدم ظهورها في الأماكن التي يمكن للأطفال رؤيتها. هناك حاجة إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لحماية الأطفال".

واستند التقرير إلى مقابلات مع أطفال وشباب تتراوح أعمارهم بين سبعة و25 عاما حول مدى تأثير القمار على حياتهم. ووجدت أن الشباب شعروا أن نشاطهم عبر الإنترنت كان مشبعًا بالعروض الترويجية للمقامرة والمحتوى الشبيه بالمقامرة.
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: عبر الإنترنت

إقرأ أيضاً:

اقتناء كلب وليس قطة يقلل احتمالات إصابة الطفل بالربو .. دراسة توضح

كشفت دراسة حديثة أجريت في كندا أن اقتناء كلب في المنزل ربما يقلل احتمالات إصابة الأطفال بالربو، ولكن القاعدة ذاتها لا تسري على اقتناء القطط.

ودرس باحثون في كندا حالة ألف طفل، وجمعوا عينات أتربة من المنازل التي يعيشون فيها وهم في عمر عدة شهور. وتم اختبار العينات بحثا على ثلاثة أنواع شائعة من مسببات الحساسية التي يقترن وجودها بالحيوانات الأليفة.

وفي إطار الدراسة التي نشرت خلال مؤتمر الجمعية الأوروبية للأمراض التنفسية تم عند بلوغ هؤلاء الأطفال سن خمس سنوات، إجراء اختبارات لهم لقياس وظائف الرئة لديهم وما إذا كانوا قد أصيبوا بالربو، وكذلك سحب عينات دم منهم لمعرفة ما إذا كانت هناك أي عوامل وراثية تزيد احتمالات إصابتهم بالمرض.

ووجد الباحثون من مستشفى متخصص في علاج الأطفال في تورنتو بكندا أن المواليد الذين تعرضوا لمسبب الحساسية "إف 1" الذي يقترن باقتناء الكلاب تتراجع لديهم احتمالات الإصابة بالربو بنسبة 48%، وأن وظائف الرئة لديهم تعمل بشكل جيد، حتى في حالة وجود عوامل وراثية تزيد احتمالات إصابتهم بالربو.
وعلى العكس، لم يجد الباحثون أن تعرض الأطفال لمسبب الحساسية "فيل دي 1" الذي يقترن باقتناء القطط في المنزل له أي تأثير وقائي على هؤلاء الأطفال.

ونقل موقع هيلث داي المتخصص في الأبحاث الطبية عن الطبيب جاكوب ماكوي من مستشفى الأطفال في تورنتو قوله: "تشير نتائج هذه الدراسة إلى أن التعرض لمسببات الحساسية التي ترتبط بالكلاب قد يمنع "التحسس" أي اكتساب الحساسية حيال مؤثرات خارجية، عن طريق تغيير التركيب الميكروبي داخل الأنف أو من خلال التأثير على النظام المناعي للجسم".

ويعتبر الربو من أكثر الأمراض المزمنة شيوعا لدى الأطفال.

مقالات مشابهة

  • تسرق طفولة أطفالنا... رئيسة وزراء الدنمارك تمنع وسائل التواصل عن الأطفال دون 15 عامًا
  • دراسة جديدة تحذر: تأجيل أول فحص ماموجرام يزيد خطر الوفاة بسرطان الثدي 40%
  • دراسة تحذر.. المشروبات المحلاة تزيد خطر مرض الكبد الدهني
  • الأميرة رجوة بنت علي ترعى افتتاح المعرض الفني التشكيلي للأطفال في جرش
  • اقتناء كلب وليس قطة يقلل احتمالات إصابة الطفل بالربو .. دراسة توضح
  • الأونروا: قوات الاحتلال الإسرائيلي لم تترك مكانا آمنا للأطفال في غزة
  • مصر بلدى ..كتاب جديد للأطفال للدكتورة رانيا يحيى بالعربية والإيطالية
  • تكريم 54 مجتازا لبرنامج المقابلة الجنائية للأطفال
  • بلدية إربد الكبرى تتعاون مع مؤسسة هولندية لتطوير بيئة حضرية صديقة للأطفال
  • دراسة جديدة تحذر: فصيلة دم شائعة تزيد خطر السكتة الدماغية بـ 16% قبل الـ 60