هل استخراج الغاز حلال في أمريكا وحرام في إفريقيا؟ وزير الطاقة السعودي يرد بطرافة ويثير تفاعلا
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
الرياض – أثار وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان تفاعلا كبيرا برده الطريف على سؤال حول استخراج الغاز من إفريقيا خلال جلسة حوارية في منتدى الاقتصاد العالمي.
وفي التفاصيل، تساءل الإعلامي والمحلل المالي ناصر الطيبي عن السبب الذي يجعل الولايات المتحدة تقدم دعاوى بضرورة احتفاظ الدول الإفريقية بالغاز الطبيعي.
وأضاف الطيبي أن أمريكا الشمالية ارتفع انتاجها للنفط والغاز الطبيعي منذ عام 2000 بنسبة 90%، كما أن الولايات المتحدة في عامي 2022 و 2023، تصدرت دول العالم في الإنتاج، ليختتم حديثه متسائلا ما إذا كان “استخراج النفط والغاز الطبيعي في أمريكا حلالاً، وفي دول إفريقيا حراما؟”.
ليجيبه وزير الطاقة الأمير عبدالعزيز بن سلمان ممازحا: “هذا السؤال يجيبك عليه المفتي”.
وتفاعل النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي مع رد الأمير عبد العزيز بن سلمان، حيث أثنوا على حكمته في الرد.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
بشرط عدم التخصيب.. أمريكا تدرس تمويل إيران بـ 30 مليار دولار لإنشاء برنامج نووي مدني
ناقشت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب إمكانية مساعدة إيران في الحصول على ما يصل إلى 30 مليار دولار، لإنشاء برنامج نووي مدني لتوليد الطاقة.
ونقلت شبكة CNN الأمريكية عن مصادر مطلعة القول بأن المناقشات شملت تخفيف العقوبات، والإفراج عن مليارات الدولارات من الأموال الإيرانية المجمّدة، كجزء من محاولات إعادة طهران إلى طاولة المفاوضات.
وصرحت المصادر قائلة: إن شخصيات بارزة من الولايات المتحدة ومنطقة الشرق الأوسط، أجرت محادثات غير معلنة مع الإيرانيين، حتى خلال الضربات العسكرية التي تبادلتها إيران وإسرائيل، الأسبوعين الماضيين، واستمرت، هذا الأسبوع، بعد التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار.
وأشارت المصادر الي أن هناك شرطاً ثابتاً غير قابل للتفاوض وهو عدم تخصيب إيران لليورانيوم على الإطلاق.
وقالت المصادر : "من بين البنود التي يجري مناقشتها، والتي لم يُكشف عنها سابقاً، استثمار ما بين 20 و30 مليار دولار في برنامج نووي إيراني جديد لا يشمل التخصيب، ومخصص لإنتاج الطاقة المدنية"، موضحة أن موضوع الاستثمار في منشآت الطاقة النووية المدنية الإيرانية، طُرح خلال جولات سابقة من المفاوضات النووية في الأشهر الماضية.
وأضافت المصادر: "أحد المسؤولين أصرّ على ألا يأتي هذا التمويل مباشرة من الولايات المتحدة، التي تفضّل أن تتولى دول الخليج العربية تغطية التكلفة".
وختمت المصادر قائلة: "الولايات المتحدة مستعدة لقيادة هذه المحادثات مع إيران، لكن على أحد أن يتحمّل تكلفة إنشاء البرنامج النووي، ونحن لن نلتزم بدفعها".