60 مليار دولار لتطوير النفط والغاز.. الجزائر تعزز مكانتها كمورّد للطاقة
تاريخ النشر: 7th, October 2025 GMT
أعلن وزير الطاقة الجزائري محمد عرقاب، الاثنين، عن إطلاق خطة استثمارية جديدة بقيمة 60 مليار دولار، تهدف إلى تنفيذ مشاريع استراتيجية كبرى في قطاع المحروقات خلال الفترة 2025 – 2029.
وجاء الإعلان خلال افتتاح فعاليات منتدى الطاقة والهيدروجين لأفريقيا والمتوسط “نابك 2025” بمدينة وهران، حيث أوضح الوزير أن 80% من الاستثمارات ستُوجَّه إلى النشاطات الأولية المتمثلة في الاستكشاف والإنتاج، بينما سيخصص الجزء المتبقي لمشروعات التكرير والصناعات البتروكيميائية.
وأشار عرقاب إلى أن أبرز المشاريع المدرجة ضمن الخطة تشمل تطوير مصفاة “حاسي مسعود”، إلى جانب إنشاء مصانع لإنتاج الميثانول والوقود النظيف ومنتجات بتروكيميائية متنوعة، مؤكداً أن هذه الاستثمارات ستعزز قدرات الجزائر الإنتاجية وتطوير منظومتها الصناعية في مجال الطاقة.
وشدّد الوزير على أن الغاز الطبيعي أصبح يمثل طاقة انتقالية ومحورية في مزيج الطاقة العالمي، ما يعكس أهمية هذه المشاريع في ضمان أمن الطاقة على الصعيدين المحلي والدولي.
وتعد هذه الخطة الأكبر في تاريخ قطاع المحروقات الجزائري، وتأتي في ظل تزايد الطلب الداخلي على الطاقة وسعي الجزائر لتعزيز موقعها كمورد موثوق للطاقة، خصوصاً لدول جنوب أوروبا.
يذكر أن هذه الخطة الجديدة تمثل استمراراً للجهود الطموحة التي بدأت في فبراير 2022 بخطة استثمارية بقيمة 39 مليار دولار للفترة 2022 – 2025، واستثمارات إضافية أعلن عنها الوزير في مارس 2023 بقيمة 40 مليار دولار لدعم تطوير القطاع على مدى السنوات اللاحقة، بهدف تعزيز الريادة الطاقوية للجزائر وزيادة إنتاج الغاز الذي تجاوز حينها 100 مليار متر مكعب سنوياً، مع تخصيص نصفه للتصدير.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: استثمارات الاقتصاد الجزائري الجزائر الغاز الطبيعي الغاز الطبيعي المسال المحروقات منتدى الطاقة ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
عرقاب يتحادث مع عدد من رؤساء كبريات الشركات العالمية في النفط والغاز
أجرى وزير الدولة، وزير المحروقات والمناجم، محمد عرقاب، اليوم الاثنين، سلسلة من المحادثات الثنائية مع عدد من رؤساء وممثلي كبريات الشركات العالمية الناشطة في قطاع النفط والغاز.
وتم عقد هذه المحادثات، حسب بيان للشركحة، على هامش انعقاد الطبعة الثالثة عشرة الطبعة الثالثة عشرة لمعرض ومؤتمر الطاقة والهيدروجين لإفريقيا وحوض البحر الأبيض المتوسط “ناباك 2025″، بالجزائر.
واستهل الوزير هذه اللقاءات بمحادثات مع وفد عن شركة إكسون موبيل ExxonMobil بقيادة نائب الرئيس المكلف بالاستكشاف والفرص الجديدة، جون أرديل.
حيث بحث الطرفان فرص الشراكة والاستثمار ومدى تقدم المشاورات الجارية مع مجمع سوناطراك، خاصة في مجالات البحث والتنقيب والتطوير واستغلال المحروقات.
وتم التركيز على الابتكار التكنولوجي، الاستدامة، واحترام المعايير البيئية، تعزيزا للقدرات الإنتاجية ولاسيما في مجالي النفط والغاز.
كما تحادث وزير الدولة، وزير المحروقات والمناجم مع وفد عن شركة شيفرون Chevron برئاسة نائب الرئيس المكلف بتطوير الأعمال، جو كوك.
وقد تطرق اللقاء إلى سبل تعزيز التعاون مع سوناطراك في مجالات استكشاف واستغلال الموارد النفطية والغازية. بما في ذلك الأنشطة البحرية. إضافة إلى تبادل الخبرات في الدراسات التقنية والجيولوجية ونقل التكنولوجيات الحديثة.
وفي هذا السياق، أكد الوزير أن الإطار القانوني الجديد للمحروقات في الجزائر يوفر مناخا ملائما للاستثمار ويدعم الاستغلال الآمن والمستدام لموارد البلاد من المحروقات.