دعماً للعلوم والدراسات البحثية.. جامعة الملك عبدالعزيز تمكّن القبول النسائي في تخصصات القطاع البحري
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
أعلنت جامعة الملك عبدالعزيز، البدء في القبول النسائي في تخصصات القطاع البحري لأول مرة، باستحداث وكالة لشؤون الطالبات بكلية الدراسات البحرية, بما يتواكب مع رؤية المملكة 2030 في تأهيل المرأة السعودية لممارسة مهن جديدة وتوسيع نطاق الدراسات والأبحاث في هذا المجال, وبما يعزز نمو وتطوير صناعة النقل البحري والخدمات اللوجستية في المملكة.
وأوضح عميد كلية الدراسات البحرية الدكتور فيصل الذيباني، أن الاستحداث يساعد على المشاركة في المجتمع واستثمار قدرات المرأة السعودية في قطاع النقل البحري وزيادة الكفاءة العامة, بما يحقق الاستدامة, في الوقت الذي توفر إستراتيجية كلية الدراسات البحرية تعليم وتدريب معترف به عالمياً في مجال المسح والنقل البحري لتأهيل الموارد البشرية السعودية وتنمية الاقتصاد الوطني.
وأكد أن المملكة تدرك ضرورة تنمية مشاركة المرأة في الصناعة البحرية وذلك لسد الفجوة داخل القوى العاملة، تماشياً مع الاتجاه العالمي، مبيناً أن الصناعة البحرية شهدت في المملكة طفرة في التعاون النسائي، مفيداً أن رؤية المملكة 2030 أعطت الأولوية للأنشطة المؤدية إلى رفع تمثيل المرأة في مختلف الأعمال، بما في ذلك النقل البحري.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: جامعة الملك عبدالعزيز القطاع البحري القبول النسائي صناعة النقل البحري
إقرأ أيضاً:
مدير الكلية البحرية الأسبق: الرئيس السيسي له رؤية مستقبلية بشأن توازن القوى في الإقليم
أكد اللواء أركان حرب بحري محفوظ مرزوق مدير الكلية البحرية الأسبق، أنّ ما شهدته القوات المسلحة المصرية خلال السنوات العشر الماضية من طفرة غير مسبوقة في التسليح والتحديث يعود إلى الرؤية المستقبلية الواضحة التي تبناها الرئيس عبد الفتاح السيسي منذ توليه المسؤولية عام 2014.
وأضاف في مداخلة هاتفية مع الإعلامي محمد أنصاري عبر قناة «إكسترا نيوز»، أنّ القيادة السياسية أدركت مبكرًا أهمية تحقيق توازن القوى في المنطقة، في ظل سعي بعض الدول إلى فرض نفوذها الإقليمي عبر التفوق التكنولوجي والعسكري، ما استدعى الإسراع في تطوير وتسليح جميع أفرع الجيش المصري، بما فيها القوات البحرية والجوية والدفاع الجوي، إلى جانب إدخال تقنيات الحرب الإلكترونية الحديثة التي أصبحت عصب المعركة في العصر الحالي.
وأوضح أنّ التحديث لم يقتصر على استيراد الأسلحة الحديثة، بل شمل توطين صناعة التسليح داخل مصر، حيث أصبحت الترسانات المصرية قادرة على تصنيع أحدث الفرقاطات مثل «جوويند» المزودة بتقنيات الإخفاء، لافتًا إلى أن تنويع مصادر السلاح منح مصر استقلالية في القرار العسكري وعدم الارتهان لأي قوة دولية.
وشدد على أن التطور الحقيقي يكمن في مستوى التدريب والانضباط القتالي الذي وصلت إليه القوات المسلحة، موضحًا أن المناورات المشتركة مثل «النجم الساطع» بمشاركة عشرات الدول تؤكد الجاهزية العالية والقدرة على تنفيذ المهام وفقًا لأحدث النظم العالمية في إدارة المعارك.
اقرأ أيضاًالنائب حازم الجندي: الرئيس السيسي يقود عبورًا جديدًا نحو المستقبل بروح أكتوبر
رئيس البرلمان العربي يهنئ الرئيس السيسي والشعب المصري بذكرى انتصارات أكتوبر المجيدة
الرئيس السيسي: نعيد رسم ملامح المستقبل لتكون مصر رائدة متقدمة ومؤثرة