هندرسون يرفض اتهامات المجاملة
تاريخ النشر: 8th, October 2025 GMT
لندن (رويترز)
أخبار ذات صلةردّ لاعب الوسط المخضرم جوردان هندرسون، على منتقدي قرار المدرب توماس توخيل باستدعائه لتشكيلة منتخب إنجلترا لكرة القدم، مؤكداً أنه لا يزال يلعب على أعلى المستويات.
ولم يكن هندرسون قد خاض أي مباراة مع منتخب إنجلترا لمدة 16 شهراً، حين استدعاه المدرب الألماني لتشكيلته الأولى في مارس الماضي، وذلك بعدما أشاد توخيل بلاعب الوسط وعقليته الانتصارية، مثمناً صفاته القيادية.
وقال هندرسون (35 عاماً)، الذي خاض أربع مباريات مع منتخب إنجلترا منذ ذلك الحين، وانضم للقائمة المقرر أن تواجه ضيفه منتخب ويلز ودياً ومضيفه منتخب لاتفيا في تصفيات كأس العالم، إنه لا يزال لديه الكثير ليقدمه على أرض الملعب.
وقال قائد إنجلترا السابق للصحفيين: «أظهرت على مدى سنوات طويلة ما يمكنني تقديمه لمنتخب إنجلترا، وما زلت ألعب على أعلى المستويات. كل شخص خارج الملعب حر في رأيه وكذلك وسائل الإعلام، لكن رأي المدرب والجهاز الفني وزملائي هو أكثر ما يهمني. لو سألتهم عن رأيهم إذا كان وجودي هنا لمؤازرة الفريق فقط، فإنني لا أعتقد أن أحد أفضل المدربين في أوروبا سيختارني لمجرد القيام بذلك. أنا هنا من أجل الأداء، سواء كان ذلك في التدريبات اليومية أو في المباريات. مهمتي الرئيسية هي مساعدة الفريق».
وعاد هندرسون إلى الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم بعد غياب لمدة عامين، بعد أن غادر ليفربول في 2023 إلى نادي الاتفاق السعودي في خطوة قوبلت بانتقادات شديدة واستمرت ستة أشهر فقط. وانضم لاحقاً إلى أياكس أمستردام.
ورداً على سؤال حول العامين الأخيرين من مسيرته، قال هندرسون: «إذا سألت الكثير من اللاعبين عندما يتركون نادياً لعبوا فيه لفترة طويلة - وليس فقط ليفربول - أعتقد أنهم سيقولون إن الأمر كان صعباً. مع مرور الوقت، تتغير الأمور وتتأقلم. لكنني أودّ القول... لو عاد بي الزمن كنت سأتخذ قرارات مختلفة.
أضاف: «يمكنك أن تنظر إلى الوراء وتفكر، ربما كان بوسعي فعل هذا بشكل مختلف، لكن كانت هناك عدة أسباب لذلك، ولم تكن مجرد نزوة. في النهاية، جعلتني هذه التجارب لاعباً أفضل وأكثر قوة».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: جوردان هندرسون توماس توخيل منتخب إنجلترا منتخب إنجلترا
إقرأ أيضاً:
ابنة زوما تستقيل من البرلمان بعد اتهامات بتجنيد مرتزقة لروسيا
استقالت دودوزيلي زوما سامبودلا ابنة رئيس جنوب أفريقيا السابق جاكوب زوما من البرلمان في ظل اتهامات بأنها شاركت في استدراج 17 رجلا للقتال إلى جانب القوات الروسية في أوكرانيا.
وجاءت استقالة زوما سامبودلا، الجمعة، بعدما أعلنت الشرطة أنها قيد التحقيق بشأن دورها المزعوم في استدراج مواطنين من جنوب أفريقيا للقتال في الحرب الروسية الأوكرانية.
وقال الأمين العام لحزب "أومكونتو وي سيزوي-إم كيه" الذي تنتمي له النائبة ويتزعمه والدها، في مؤتمر صحفي، إن "المسؤولين الوطنيين قبلوا قرار الرفيقة دودوزيلي زوما سامبودلا بالاستقالة ويدعمون جهودها لضمان إعادة هؤلاء الشبان الجنوب أفريقيين إلى عائلاتهم بأمان".
وأكد الأمين العام نكوسيناتي نليكو أنه لا صلة للحزب باستدراج هؤلاء الشبان إلى روسيا، وأن استقالة النائبة ليست اعترافا بالذنب، مشيرا إلى أن الحزب سيدعم عائلات أولئك المواطنين العالقين حاليا في أوكرانيا.
كما ذكر مسؤولون في الحزب أن استقالة زوما سامبودلا جاءت بمحض إرادتها، وبيّنوا أن تنحيها عن مقعدها في الجمعية الوطنية (البرلمان) وجميع مناصبها العامة الأخرى يدخل حيز التنفيذ فورا.
وحضرت زوما سامبودلا المؤتمر الصحفي للحزب لكنها لم تدل بأي تصريحات، كما أنها لم تعقب بعد على تلك الاتهامات التي وجهتها لها في الأصل أختها غير الشقيقة.
وأعلنت الشرطة في جنوب أفريقيا، قبل أيام، أنها فتحت التحقيق في القضية على أساس إفادة خطية تقدمت بها نكوسازانا زوما منكوبي أخت دودوزيلي زوما سامبودلا.
وجاء في الإفادة أن دودوزيلي وشخصين آخرين شاركوا في تجنيد 17 مواطنا من جنوب أفريقيا للقتال إلى جانب الجيش الروسي.
وأعلنت رئاسة جنوب أفريقيا في وقت سابق أنها تلقت طلبا لإنقاذ هؤلاء المواطنين من منطقة دونباس شرقي أوكرانيا التي تشهد معارك ضارية.
إعلانوذكرت أن هؤلاء الرجال "استدرجوا إلى روسيا بذرائع كاذبة، ثم سُلّموا إلى مجموعة مرتزقة روسية للقتال في الحرب الأوكرانية من دون علمهم أو موافقتهم".
وتأتي هذه التطورات في وقت يثير فيه حزب الرئيس السابق جاكوب زوما جدلا واسعا في المشهد السياسي بجنوب أفريقيا، خاصة مع الاتهامات المتكررة لأعضائه بالارتباط بمواقف خارجية مثيرة للجدل.
ويُنظر إلى القضية على أنها اختبار جديد لعلاقة بريتوريا بالملف الأوكراني، إذ تحاول الحكومة الحفاظ على موقف الحياد المعلن في الحرب بين روسيا وأوكرانيا، في وقت تواجه فيه ضغوطا دولية متزايدة.