تحذير بشأن حقن لفقدان الوزن ومعالجة السكري.. نصائح من الصحة العالمية قبل الشراء
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
حذّرت منظمة الصحة العالمية من أدوية سيماغلوتيد المقلدة المنتشرة في بعض البلدان، وتحديدا من ثلاث دفعات مغشوشة منها، داعية المرضى وأخصائيي الرعاية الصحية إلى توخي الحذر.
وأصدرت المنظمة تنبيها بشأن وجود دفعات مغشوشة من دواء سيماغلوتيد، المعروف تجاريا باسم "أوزمبيك"، المستخدم لعلاج داء السكري من النوع 2 والسمنة.
وأشارت المنظمة، في التنبيه، إلى أن تلك الدفعات المغشوشة من منتج سيماغلوتيد كان قد كُشف عنها في كل من البرازيل والمملكة المتحدة في أكتوبر 2023 والولايات المتحدة في ديسمبر 2023.
وأضافت أن نظام المنظمة العالمي لمراقبة ورصد المنتجات الطبية المتدنية النوعية والمغشوشة لاحظ ورود تقارير متزايدة عن منتجات سيماغلوتيد المغشوشة في جميع المناطق الجغرافية منذ عام 2022، مشيرة إلى أن هذا الإشعار هو أول إشعار رسمي تصدره المنظمة بعد تأكيد بعض التقارير.
المديرة العامة المساعدة للإدارة المعنية بإتاحة الأدوية والمنتجات الصحية في المنظمة، الدكتورة يوكيكو ناكاتاني، قالت إن المنظمة "تنصح أخصائيي الرعاية الصحية والسلطات التنظيمية والجمهور بأن يحذروا من هذه الدفعات المغشوشة من الأدوية. ونناشد الجهات صاحبة المصلحة أن توقف استعمال أية أدوية مشبوهة وتبلغ السلطات المختصة".
مخاطر صحية
وأصبحت بعض أدوية وحقن السكري معروفة أكثر بعملها على إنقاص الوزن، رغم المضاعفات التي يمكن أن تصحب استخدامها.
وتنتمي هذه الأدوية إلى فئة تسمى منبهات GLP-1 وتشمل مكون "سيماغلوتيد"، المكون الرئيسي في أدوية مثل "أوزمبيك" و"فيغوفي" و"ريبيلسوس" ومكون "تيرزيباتيد" الموجود في أدوية مثل "مونغارو"؛ ومكون "الليراغلوتيد" المستخدم في أدوية "فيكتوزا" و"ساكسندا".
وفي حين أن هذه الأدوية فعالة في مساعدة مرضى السكري على فقدان حوالي 15% من وزن الجسم، إلا أنها ترتبط أيضا ببعض مخاطر الآثار الجانبية على الأمعاء، و البنكرياس (التهاب) وانسداد الجهاز الهضمي.
وبالنسبة للأدوية المغشوشة، فقد حذرت المنظمة من أنه إذا لم تكن المنتجات تحتوي على المكونات الأولية الضرورية، فإن الأدوية المقلدة يمكن أن تسبب مضاعفات صحية ناجمة عن عدم تقليل مستويات الغلوكوز في الدم أو الوزن.
وأضافت أنه قد تحتوي أداة حقن الدواء في حالات أخرى على مكون فعال غير معلن عنه فيها، مثل الأنسولين، مما يتسبب في التعرض لطائفة غير متوقعة من المخاطر أو المضاعفات الصحية.
وأوضحت المنظمة أن منتجات سيماغلوتيد لا تشكل جزءا من العلاجات التي توصي بها المنظمة لعلاج داء السكري بسبب تكلفتها الباهظة حاليا.
وقالت المنظمة إنه بإمكان المرضى الذين يستعملون هذه المنتجات حماية أنفسهم من الأدوية المغشوشة وآثارها الضارة عن طريق اتخاذ إجراءات من قبيل شراء الأدوية بوصفات طبية من أطباء مرخصين وتجنب شرائها من مصادر غير مألوفة أو غير موثوقة، مثل تلك الموجودة على الإنترنت.
وأضافت أنه ينبغي أن يتحقق الناس دوما من تغليف الأدوية وتواريخ انتهاء صلاحيتها عند شرائها، وأن يستعملوا المنتجات بحسب الوصفة الطبية.
أما بالنسبة لمنتجات سيماغلوتيد المأخوذة عن طريق الحقن، فينبغي أن يتأكد المرضى من تخزينها في الثلاجة، بحسب منظمة الصحة العالمية.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
الصحة: إعفاء مديرة الصيدلة بمديرية الصحة بالغربية من منصبها لعدم توريد الأدوية للمستشفيات
أجرى الدكتور محمد الطيب، نائب وزير الصحة والسكان، جولة مفاجئة إلى مستشفى قطور المركزي، ووحدة رعاية طفل قطور، ومركز رعاية أولية برما بمحافظة الغربية، في إطار توجيهات الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، بمتابعة سير العمل الميداني والارتقاء بجودة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين.
وأوضح الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة والسكان، أن نائب الوزير استهل جولته بتفقد مستشفى قطور المركزي، حيث شملت الجولة المرور على جميع الأقسام الداخلية ووحدات الرعاية المركزة والحضانات، لمتابعة مستوى الخدمات المقدمة للمرضى ومدى توافر المستلزمات الطبية والأدوية.
وأضاف عبد الغفار أن نائب الوزير وجّه بتوفير فرش جديدة لجميع الأقسام، ورفع كفاءة البنية التحتية بالمستشفى بشكل عاجل، معبرًا عن استيائه من مستوى النظافة العام داخل المستشفى، وموجهاً بمراجعة أوضاع الأمن والنظافة مع الشركة المتعاقدة لضمان انتظام العمل وتحسين بيئة تقديم الخدمة.
وأشار إلى أن نائب الوزير كلّف بمراجعة جميع الأجهزة الطبية داخل أقسام الرعاية المركزة والحضانات والتأكّد من كفاءتها، وسرعة تلافي الأعطال، كما تفقد الصيدلية ومخزن الأدوية والمستلزمات، ووجّه بتوفير جميع النواقص فوراً، موجهاً بإعفاء مديرة إدارة الصيدلة بمديرية الصحة بالغربية من منصبها، لعدم توريد الأدوية والمستلزمات اللازمة للمستشفى.
ولفت عبد الغفار إلى أن نائب الوزير وجّه بتشكيل لجنة متخصصة لدراسة الوضع الإنشائي والفني لمستشفى قطور المركزي وتقييم احتياجاتها، تمهيداً لإدراجها ضمن الخطة الاستثمارية للتطوير، موكداً ضرورة التنسيق مع الوحدة المحلية بالمحافظة لتنظيف محيط المستشفى، ورصف وتمهيد الطريق المؤدي إليها، بما يسهّل حركة المرضى والمترددين.
وتابع المتحدث الرسمي أن نائب الوزير استكمل جولته بتفقد وحدة رعاية طفل قطور، حيث راجع سجلات الحضور والانصراف للعاملين، ووجّه وكيل مديرية الصحة بسرعة تكليف عدد من الأطباء للعمل بالوحدة لتغطية العجز في القوى البشرية.
وأضاف أن نائب الوزير وجّه بإحالة المخالفات التي تم رصدها داخل الوحدة، والمتعلقة بقيام بعض العاملين باصطفاف الدراجات البخارية الخاصة بهم داخل محيط الوحدة، إلى النيابة العامة، فضلاً عن توجيهه بمراجعة موقف صرف مستحقات العمالة غير المثبتة بالوحدة، لضمان حصولهم على حقوقهم في المواعيد المقررة.
وتابع عبد الغفار أن نائب الوزير تفقد مركز رعاية أولية برما، حيث شملت الجولة المعمل ووحدة معالجة المياه الخاصة بالغسيل الكلوي ومركز الغسيل الكلوي وعيادات الأسنان، ووجّه بتنظيم قوافل توعوية لأهالي المنطقة للتعريف بالخدمات الصحية المتاحة بالمركز، كما كلّف باستبدال مقاعد انتظار المرضى المتهالكة لتحسين بيئة الخدمة، ووجّه بإحالة المتغيبين عن العمل دون إذن إلى التحقيق، موكداً على أهمية المتابعة المستمرة لتوريد وتوفير الأدوية والمستلزمات الطبية لضمان استمرارية تقديم الخدمة بجودة وكفاءة.
رافق نائب الوزير خلال الجولة الدكتور بيتر وجيه، مساعد الوزير للطب العلاجي، والمهندس عمرو عايد، مساعد الوزير لتكنولوجيا المعلومات والتحول الرقمي، والدكتور أحمد رزق، نائب رئيس الأمانة، والدكتور محمد الصدفي، رئيس الإدارة المركزية للرعاية العاجلة، والدكتور محمد عبد الحكيم، رئيس الإدارة المركزية للرعاية العلاجية، والدكتور أحمد عمر، مدير الإدارة العامة للمراجعة الداخلية والحوكمة، والدكتور مينا الجزار، مدير الإدارة العامة للعمليات والتشغيل بالوزارة.