كشف علاء علي الاقتصادي وعضو لجنة الدين العام بالحوار الوطني، أيهما أفضل الدعم النقدي أم العيني، موضحا أن الدعم العيني هو المتمثل في السلع من كهرباء، خبز، بنزين، تموين وغيره، أما الدعم النقدي هو المالي أو الكاش وهو المعمول به في بلدان العالم أجمع.

الدعم النقدي والعيني

وقال علي، خلال لقائه مع الإعلامي أحمد دياب ببرنامج صباح البلد المذاع على قناة صدى البلد، اليوم الخميس، أن الأسواق الناشئة تحتاج إلى الدعم النقدي، مع ضرورة وضع بنية معلوماتية قوية لتحديد الأولى بالتكافل للدعم.

مع وصولنا لذروة الموجة الحارة.. استشاري جلدية تكشف آليات التعامل مع ارتفاع درجات الحرارة سموريتش: إنهاء الحرب على غزة يعني أن حماس لا تزال حية وستعود خلال عامين

وأضاف الخبير الاقتصادي علاء علي، أن  الغرض من الاتجاه للدعم النقدي ليس تخفيضا للموازنة العامة للدولة وإنما علينا تحديد المستحقين، مشددا على ضرورة حماية المستهلكين من قبل الحكومة من جشع التجار والمضاربين بالأسعار على السلع الأساسية.

ولفت، إلى أن الخبز هو السلعة الأساسية للمصريين وهو بالنسبة لنا حياة والحكومة هي المعنية باستيراد الأقماح من أجل سد الاحتياجات من العيش، ونستهلك نحو 20 مليون طن قمح كل عام.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الدعم الدعم النقدي الخبز الدعم النقدی

إقرأ أيضاً:

صندوق النقد: الأسواق الناشئة أصبحت صامدة أكثر أمام الصدمات العالمية

أظهرت دراسة صادرة عن صندوق النقد الدولي أن اقتصادات الأسواق الناشئة باتت أكثر قدرة على مواجهة الصدمات الاقتصادية العالمية الكبرى، بفضل اعتماد سياسات موثوقة لمكافحة التضخم، وتعزيز أنظمة الصرف الأجنبي، ووضع أدوات حماية مالية قوية.

وأوضحت الدراسة، ضمن تقرير آفاق الاقتصاد العالمي، أن الصدمات الخارجية مثل تداعيات جائحة كوفيد-19 في 2020 والعقوبات على روسيا بعد بدء العملية العسكرية في أوكرانيا عام 2022 أثرت بشكل كبير على الاقتصاد العالمي والأسواق المالية، وكان من المعتاد أن تؤدي هذه الأحداث إلى ضغوط شديدة على الاقتصادات الناشئة التي تمتلك احتياطيات مالية محدودة وتصنيفات ائتمانية منخفضة.

لكن الدراسة أظهرت أن أطر السياسات الاقتصادية الأقوى، والبنوك المركزية المستقلة، ساعدت على تسريع النمو منذ أعقاب الأزمة المالية العالمية عام 2008، مع الحفاظ على الضغوط التضخمية ضمن مستويات منخفضة.

وأضاف مؤلفو الفصل الثاني من التقرير، الذي نشر الاثنين قبل صدور النسخة الكاملة الأسبوع المقبل، أن بعض الظروف الخارجية المواتية، مثل سياسة سعر الفائدة الصفري في الولايات المتحدة، أسهمت في زيادة الزخم الاقتصادي، غير أن التحسن في أطر السياسات كان له دور حاسم في تعزيز قدرة الأسواق الناشئة على الصمود أمام الصدمات وتقليل مخاطر التراجع الاقتصادي.

وأكدت الدراسة أن هذه التحسينات تمنح الأسواق الناشئة أدوات أفضل للتعامل مع الصدمات المستقبلية، مع إمكانية استغلال الفرص الناتجة عن السياسات النقدية والمالية العالمية لتحقيق نمو مستدام ومستقر.

مقالات مشابهة

  • خبير اقتصادي يتحدث لـ«عين ليبيا» عن تأثير فتح مكتب البنك الدولي على الاقتصاد الليبي
  • خبير اقتصادي: 10 مليارات دولار خسائر اليمن من الضربات الإسرائيلية
  • خبير اقتصادي يحذر
  • خبير اقتصادي: وثيقة السياسة التجارية تفتح آفاقا جديدة لتكامل الاستثمار والصناعة
  • سوريا تكشف عن تفاصيل العملة الجديدة.. تصميم حديث وبسيط لتسهيل التعامل النقدي
  • الأعلى منذ 15 عاما.. أسواق الاقتصادات الناشئة تحقق طفرة جديدة
  • خبير اقتصادي: موارد ليبيا «وفيرة»… والنجاح يتطلب إدارة رشيدة لا تعتمد على النفط
  • صندوق النقد: الأسواق الناشئة أصبحت صامدة أكثر أمام الصدمات العالمية
  • قانون الضمان الاجتماعي.. ضوابط وإجراءات صرف الدعم النقدي
  • خبير اقتصادي: القطاع الخاص هو الأجدر على التعامل مع الأوضاع الاقتصادية الحالية