أعلنت شركة "لوفتهانزا" الألمانية تعليق رحلاتها إلى إسرائيل حتى 8 أغسطس الجاري لضرورات أمنية.

وفي وقت سابق أعلنت شركتا "يونايتد إيرلاينز" الأمريكية و"دلتا إيرلاينز" وكذلك الخطوط الجوية البريطانية تعليق رحلاتهما إلى إسرائيل.

كما حثت الولايات المتحدة مواطنيها على عدم السفر إلى لبنان بسبب التوتر بين إسرائيل وحزب الله، فيما رفعت الخارجية الأمريكية تحذيرها من السفر إلى لبنان إلى المستوى الرابع الذي ينص على "عدم السفر".

وأعلن الجيش الإسرائيلي مساء يوم الثلاثاء تنفيذ هجوم "دقيق" في العاصمة اللبنانية بيروت أسفر عن مقتل القائد في حزب الله فؤاد شكر.

كما أعلنت حركة حماس فجر يوم الأربعاء اغتيال إسماعيل هنية في العاصمة الإيرانية طهران.

وتثير عمليتا الاغتيال (هنية وشكر) مخاوف كبيرة من تصعيد كبير سيؤدي إلى حرب إقليمية

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: اسرائيل اسرائيل وحزب الله الجوية البريطانية الخطوط الجوية البريطانية الخطوط الجوية العاصمة اللبنانية بيروت السفر إلى لبنان الخارجية الأمريكية تعليق رحلات

إقرأ أيضاً:

عقوبات واشنطن

معلوم أن التاريخ يعيد نفسه ولكن تاريخ الأكاذيب الدولية للولايات المتحدة يعيد نفسه بوتيرة أسرع، فقد كنت حضوراُ بمجلس الأمن الدولي ووزير الخارجية الأمريكي كولن باول يخدع العالم من على ذلك المنبر بشأن أسلحة العراق دون أن يطرف له جفن، وتقوم إدارة كلينتون بدراما مماثلة فتقصف مصنع الشفاء للأدوية عام 1998 بحجة تصنيعه أسلحة كيمائية قبل أن تعترف لاحقاً بأن المعلومات التى قامت بالتنفيذ على ضوئها لاتتوفر لها صدقية.

ويأبى ماركو روبيو وزير خارجية ترامب إلا أن يعيد إنتاج وتدوير ذلك الإرث فتأتي وزارته بفرية استخدام الجيش السوداني لأسلحة كيمائية ضد قوات الدعم السريع، التي لم تزعم بذلك أصلاً، ولم تقدم الولايات المتحدة دليلاً واحداً لإثبات ذلك ، ولم تحدد موقع استخدام تلك الأسلحة أو تاريخه وضحايا ذلك الاستخدام، علماً بأن إثبات استخدام الأسلحة الكيمائية يتم إما بوجود أجهزة ومعدات تم استخدامها أو بإخضاع الضحايا لفحوصات طبية أو أخذ عينات من التربة لفحصها أو بالتحقيق من قبل منظمة حظر الاسلحة الكيمائية التى نال السودان ثقتها فانتخب فى نوفمبر 2024 لعضوية مجلسها التنفيذى حتى عام 2027..

إن اتهام الجيش السوداني باستخدام أسلحة كيمائية بالتوقيت الذى تم فيه والسياق الذى أعلنت فيه العقوبات لايعدو أن يكون فعلاً من صنوف الابتزاز السياسي وتزييف الحقائق يعيد إلى الأذهان العقوبات السابقة التى أعلنت عام 1997 وتم رفعها بعد اكثر من 20 عاما على طريقة رواية “تاجر البندقية” لوليام شكسبير.

وعلى الرغم من أن العقوبات التى أعلنت وبدأ سريان مفعولها أمس تستهدف الصادرات الأمريكية والتمويلات المالية والسلاح والتكنولوجيا وهي أساسا لاتوجد أو ضعيفة في المبادلات الثنائية، إلا أنه لاينبغي الاستهانة بها لترابط اقتصاديات الدول الأخرى مع الاقتصاد الأمريكي، علما بأن الاقتصاد السودانى تعود على ولوج اختراقات فى الأزمنة الصعبة و تبقى العقوبات عبئاً أخلاقيا وإنسانيا فى وقت ترنو فيه البلاد لتحديات إعادة البناء والاعمار بعد أن تضع الحرب أوزارها…

السفير عبد المحمود عبد الحليم

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • عاجل | المحكمة العليا في إسرائيل تقرر تعليق جلسة النظر بتعيين رئيس الشاباك الجديد بسبب التضارب في مواقف الحاضرين
  • «الاتحاد للطيران» تبدأ موسم الصيف بإطلاق 6 وجهات مميزة
  • العربية للطيران تستأنف رحلاتها إلى سوريا بعد توقف لسنوات
  • عاجل| القطرية تستأنف رحلاتها إلى الأردن و3 دول عربية
  • الخطوط الجوية القطرية تستأنف رحلاتها إلى سوريا 6 تموز القادم
  • العربية للطيران تستأنف رحلاتها إلى دمشق 10 يوليو
  • طيران ناس يستأنف رحلاته إلى دمشق
  • عقوبات واشنطن
  • حكم العيسى.. من هو القيادي البارز في حماس الذي أعلنت إسرائيل مقتله في غارة؟
  • إيران: فتح جزئي للمجال الجوي أمام الرحلات الدولية العابرة