لبنان من بينهما... فرنسا تنصح مواطنيها بعدم السفر إلى 3 دول
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
نصحت فرنسا مواطنيها بعدم السفر إلى إسرائيل والأراضي الفلسطينية ولبنان، وسط مخاوف من تصعيد حاد في الشرق الأوسط.، بحسب ما نقلت "روسيا اليوم".
وقالت وزارة الخارجية الفرنسية في بيان لها اليوم : "نظرا لخطر التصعيد العسكري في الشرق الأوسط، ننصح المواطنين الفرنسيين رسميا، باستثناء حالات الطوارئ، بالامتناع عن السفر إلى إسرائيل والأراضي الفلسطينية، بما في ذلك الزيارات السياحية والعائلية".
وأشار البيان إلى أنه تم توسيع "المناطق الحمراء"، حيث لا ينصح بالسفر تحت أي ذريعة. وللأسباب ذاتها، أوصت باريس رسميا الفرنسيين بالامتناع عن السفر إلى لبنان.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: السفر إلى
إقرأ أيضاً:
مسؤول بصندوق النقد: التوترات التجارية تخلق طبقات جديدة من التعقيد بالشرق الأوسط
اختتم المؤتمر السنوي الأول لصندوق النقد الدولي للبحوث الاقتصادية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا أعماله بدعوة قوية إلى تبنّي سياسات متكاملة تستند إلى الأدلة لمواجهة التحديات الاقتصادية الملحّة التي تعاني منها المنطقة سواء القديمة منها أو المستجدة. شكّل المؤتمر الذي نظمه صندوق النقد الدولي بالتعاون مع الجامعة الأمريكية بالقاهرة في مايو 2025، منصةً محورية لإعداد أبحاث متعمقة تأخذ في الاعتبار خصوصيات الواقع الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
شهد المؤتمر مشاركة صانعي السياسات من مختلف أنحاء العالم وأكاديميين ومسؤولين حكوميين ومفكرين بهدف ردم الفجوة بين النقاشات الاقتصادية العالمية بواقع المنطقة وتحدياتها الفعلية.
أشار جهاد أزعور، مدير إدارة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى في صندوق النقد الدولي، إلى أن التوترات التجارية وتزايد حالة عدم اليقين التي تؤثر على الاقتصاد العالمي، إلى جانب النزاعات الإقليمية المستمرة ومخاطر تغيّر المناخ، تخلق طبقات جديدة من التعقيد أمام صانعي السياسات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. ودعا أزعور إلى بناء منصة إقليمية للحوار وتبادل الأفكار تربط منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بمراكز بحثية عالمية المستوى بهدف توفير تحليلات موثوقة ووضع استجابات سياسية عملية ومبتكرة لمواجهة القضايا الاقتصادية القديمة والجديدة التي تواجه المنطقة. وقال: "نحن ممتنون للغاية للرئيس أحمد دلال والجامعة الأمريكية بالقاهرة على التزامهما بدعم الحوار والبحث والابتكار في السياسات داخل المنطقة".