عربي21:
2025-10-09@12:38:14 GMT

71 ضابطا إسرائيليا: ما زلنا بعيدين عن النصر في غزة

تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT

71 ضابطا إسرائيليا: ما زلنا بعيدين عن النصر في غزة

كشفت رسالة وجهها 71 ضابطا لرئيس هيئة أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي أن النصر على حركة حماس في غزة لا زال بعيدا.

وانتقد الضباط الاحتياط في الرسالة تصريحات قادة من الجيش والتي تقول إن "النصر قريب وأنه يمكن الانتقال إلى مرحلة الغارات المحددة فقط".

وبحسب الرسالة فإن الوضع في غزة لا زال بعيداً عن النصر، مضيفة أن حماس لا يزال لديها "بنية تحتية ضخمة للأنفاق، وآلاف من الإرهابيين المستعدين لاستمرار القتال ضدنا.

هذا ليس نصرًا!".


وقال الضباط: "نحن الذين جئنا من الميدان نعرف جيداً أن الوضع ما زال بعيداً عن النصر، لا يزال لدى العدو قدرات تتجاوز الحدود".

الرسالة التي وقع عليها الضباط بأسمائهم الصريحة يبدو أنها تؤيد وجهة نظر رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو الذي يصر على استمرار الحرب حتى القضاء نهائيا على حركة حماس.

ونقلت صحيفة "يديعوت أحرنوت" عن أحد الضباط الموقعين على الرسالة: "نريد الحسم، نريد النصر، نترك في المنزل النساء والأطفال، نضع كل شيء جانباً ونتوقف عن مسيرتنا المهنية، ولكن من ناحية أخرى نرى أن الجيش في تصرفه الحالي لا يسعى إلى النصر".

وأضاف: "الجمهور يرى التفجيرات والاغتيالات ويعتقد أن هذه هي الطريقة التي ينبغي أن تدار بها الحرب".

وتابع: "من المهم لنا أن يعرف الجمهور أنه بهذه الطريقة لا يمكن حسم الحرب. الحروب تُحسم على الأرض. يتم احتلال الأراضي، تطهيرها، السيطرة عليها، ثم الانتقال إلى الهدف التالي.. هناك حركة كاملة لبلد يريد النصر، يريد حسم العدو بعد سنوات من الجولات المتكررة".


وكشف الضباط الاحتياط الموقعون على الرسالة أنهم قاتلوا في كافة القطاعات، من الحدود الشمالية، مرورا بالضفة الغربية، إلى قطاع غزة. لقد فعلنا كل ذلك من أجل هدف واحد فقط: تحقيق نصر ساحق على أعدائنا الألداء الذين ذبحوا وأحرقوا واغتصبوا وخطفوا إخوتنا وأخواتنا، وأهانوا شرفنا الوطني، وألحقوا أضرارا قاتلة بقدرتنا على الردع".

ونقلت عن ضابط آخر قوله: "نحن نهزم العدو على المستوى التكتيكي، لكننا لا ننجح في تحقيق النصر الاستراتيجي لأن الإدارة غير صحيحة. نحن نعرّض حياتنا للخطر لكي يتمكّن سكان الجنوب والشمال من العودة إلى منازلهم بأمان لعشرات السنوات القادمة. لتحقيق ذلك، لا يكفي الردع، نحن بحاجة إلى حسم واضح".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال حماس غزة الحرب حماس غزة الاحتلال حرب المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

مركز دراسات يصدر دراسة تحليلية حول تحولات صورة حركة "حماس" الدولية

غزة - صفا

أصدر المركز الفلسطيني للدراسات السياسية، اليوم الإثنين 6 أكتوبر 2025، دراسة تحليلية موسعة بعنوان: “تحوّل صورة حماس الدولية: بين الواقعية السياسية وثوابت المقاومة”، تناولت كيفية إدارة حركة المقاومة الإسلامية (حماس) لمعادلة معقدة تجمع بين مقاومة الاحتلال الإسرائيلي والانخراط في العمل السياسي الدولي.

وأوضحت الدراسة أن الحركة تمكنت خلال السنوات الأخيرة من إعادة تعريف صورتها على الساحة الدولية، خصوصًا في ظل حرب الإبادة على قطاع غزة ومفاوضات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، مشيرة إلى أن حماس اعتمدت خطابًا مزدوجًا يوازن بين الثوابت الوطنية والبراغماتية السياسية، مع اتباع استراتيجيات دقيقة في التعامل مع الوسطاء الدوليين والإقليميين.

وتتناول الدراسة أربعة محاور رئيسية:

إعادة تعريف الصورة الدولية للحركة وتعزيز حضورها السياسي.

الخطاب المزدوج بين البراغماتية والتشدّد.

استراتيجيات حماس في مخاطبة واشنطن واستثمار الملفات الإنسانية والسياسية.

التحديات والفرص في الحفاظ على التوازن بين المقاومة والسياسة.

وأكدت الدراسة أن تجربة "حماس" الأخيرة في إدارة التفاوض مع الوسطاء الدوليين والإقليميين أظهرت قدرتها على الموازنة بين مصالح الشعب الفلسطيني والضغوط الدولية، مع الحفاظ على شرعيتها الداخلية والخارجية، ما يعكس نضجًا سياسيًا واستراتيجيًا متزايدًا في أدواتها الإعلامية والسياسية.

وقال المركز الفلسطيني للدراسات السياسية، "إن هذه الدراسة تأتي ضمن جهود المركز المستمرة لتقديم تحليلات معمقة ومحدثة حول المشهد السياسي الفلسطيني، وتعزيز فهم الرأي العام المحلي والدولي للتحديات التي تواجه القضية الفلسطينية"، مشددًا على أن الدراسة تمثل إضافة نوعية لإصدارات المركز التي تهدف إلى تمكين صانعي القرار من فهم أعمق للمعادلات السياسية والاستراتيجية في غزة.

وأشار المركز إلى أن أهمية هذه الدراسة تتزايد في ظل الظروف المعقدة التي يفرضها الاحتلال الإسرائيلي، والتحديات الإقليمية والدولية التي تحيط بالقضية الفلسطينية، ما يجعل من فهم تحولات صورة حماس عنصرًا أساسيًا في قراءة المشهد السياسي الراهن.

مقالات مشابهة

  • عاجل | المتحدث باسم حركة حماس للجزيرة: الاتفاق بالنسبة لنا هو نهاية للحرب المسعورة على شعبنا
  • حركة فتح ترحب بالإعلان عن التوصل لاتفاق لوقف الحرب على غزة
  • القناة 12 العبرية: اتفاق محتمل مع حركة حماس خلال 24 إلى 36 ساعة المقبلة
  • الوسيطان المصري والقطري يعقدان اجتماعًا مع وفد حركة حماس
  • متحدث حركة حماس من قلب مفاوضات شرم الشيخ: تعقيدات في ملف الانسحاب الإسرائيلي.. والمقاومة تبحث بكل جدية عن سبيل لإنهاء الحرب
  • الرسالة الخالدة فى ذكرى النصر
  • فلسفة التاريخ في رد حركة حماس على ورقة ترامب..
  • مصادر ديبلوماسية تستبعد عدواناً إسرائيلياً واسعاً يُخربط أوراق ترامب
  • مركز دراسات يصدر دراسة تحليلية حول تحولات صورة حركة "حماس" الدولية
  • انطلاق أولى جولات التفاوض في القاهرة بمشاركة وفد من حركة "حماس"