مسقط- الرؤية

أعلن صحار الإسلامي- نافذة صحار الدولي الإسلامية- تطوير نظام الاستجابة الصوتية التفاعلية لمركز الاتصالات لدى البنك، وتغيير الرقم المخصص للزبائن للتواصل مع مركز الاتصالات إلى (0096824730037)، حيث يمكن للزبائن التواصل مع مركز اتصالات صحار الإسلامي على مدار الساعة.

ومن أجل تعزيز تجربة الزبائن، تم تصميم نظام الاستجابة الصوتية التفاعلية (IVR)  لإحداث  نقلةً نوعية وفعالة وضمان مزيد من السلاسة في  تواصل الزبائن بمركز الاتصالات وحصولهم على الدعم اللازم من  البنك، الأمر الذي يترجم التزام صحار الإسلامي بتقديم خدمات استثنائية وتجارب رقمية متميزة لزبائنه.

وقال عبدالواحد المرشدي رئيس مجموعة الصيرفة الإسلامية: "تأتي هذه التطورات التي يشهدها مركز الاتصالات لدينا من خلال تفعيل نظام الاستجابة الصوتية التفاعلي المطور؛ ترجمة لالتزام صحار الإسلامي بالتميز في تجربة الزبائن وتقديم خدمات استثنائية لهم، ويعزى التطور في مركز اتصالات صحار الإسلامي إلى استقطاب  البنك لأحدث التقنيات المبتكرة والتي لا تسهم فحسب في تسهيل  المعاملات، بل تعمل أيضًا على تعزيز مستوى الأمان، وتقديم خدمات أسرع، وإضفاء مزيد من السهولة في خدمة زبائننا، كما تمثل هذه المبادرة تطور كبير في مجال المعاملات الرقمية مع الزبائن في قطاع الصيرفة الإسلامية."

وبالإضافة إلى خدمات الدعم عبر المكالمات الواردة، أصبح بإمكان الزبائن الآن التواصل مباشرة مع مركز اتصالات البنك من خلال قنوات الاتصال المتعددة للحصول على الدعم بشكل أسهل وأسرع في أي وقت ومن أي مكان، كما يتضمن نظام الاستجابة الصوتية التفاعلي خيارات متطورة للخدمة الذاتية تُمكن الزبائن من إتمام العديد من المعاملات المصرفية بكل سلاسة وأريحية خلال فترة وجيزة.

ومن الخدمات المستحدثة التي يتضمنها نظام الاستجابة الصوتية التفاعلي أيضًا هي خيارات المصادقة الذاتية، وخاصية تفعيل البطاقات، وإعادة تعيين رقم التعريف الشخصي، والتحقق من رصيد الحساب.

وإضافة إلى تدابير الأمان والخبراء المختصين، سيسهل ذلك على زبائن صحار الإسلامي التقدم بطلب للحصول على منتجات وخدمات التجزئة المصرفية عبر مركز الاتصالات، الأمر الذي يمكن الزبائن من إدارة متطلباتهم المصرفية في الوقت الذي يناسبهم.

بدوره يحرص صحار الإسلامي من خلال فهمه العميق لمتطلبات الزبائن على تطوير خدماته باستمرار، حيث سيشكل نظام الاستجابة الصوتية التفاعلي المطور عنصرًا أساسيًا للحصول على الردود والملاحظات من الزبائن، الأمر الذي يمكن البنك من تعزيز خدماته ومنتجاته التي يقدمها للزبائن.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: مرکز الاتصالات

إقرأ أيضاً:

كيف تبدأ الدعاء؟.. كلمات لا تفوّتها من أهم أسباب الاستجابة

يعد الدعاء من أعظم العبادات التي تُظهر تعلق العبد بربه وتوكله عليه، فهو الوسيلة التي يعبر بها الإنسان عن حاجته وضعفه، ويطلب من خالقه العون والهداية والرحمة. 

وقد أولى الإسلام الدعاء مكانة رفيعة، إذ جعله الله سببًا لرفع البلاء وجلب الخير، فقال تعالى: "ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ"، كما أرشدنا النبي صلى الله عليه وسلم في سنته إلى فضل الدعاء، فهو عبادة تجمع بين الإيمان واليقين، وتمنح القلب طمأنينة والروح سكينة ولن يتساءل بعض الناس عن كيف تبدأ الدعاء؟ ليكون الدعاء مستجابا. 

كيف تبدأ الدعاء؟

خير ما يستفتح به العبد دعاءه هو 4 أمور يجب أن يحرص عليها كل شخص في الدعاء وهي:

الحمد والثناء لله: خير ما يستفتح به الدعاء هو الثناء على الله وتوحيدهالاستغفار والتوبة من الذنوب: يعد الاستغفار أحد أسباب قبول الدعاء وينبغي الإكثار منهالصلاة على النبي: إن الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم سبب أساسي لاستجابة الدعاءاليقين بقبول الله الدعاء: يجب على المسلم أن يكون متيقنا من إجابة الدعاء لقول الرسول عليه الصلاة والسلام "لا يقولُ أحدُكم اللَّهمَّ اغفِر لي إن شِئت اللَّهمَّ ارحَمني إن شِئت ليعزِم المسألةَ فإنَّه لا مُكرِه لهُ".آداب الدعاء المستجاب

إن للدُعاء جُملةً من الآداب حريٌ بالمُسلم أن يؤديها ليكون دُعاؤه أقرب للإجابة، ومن تلك الآداب:

دعاء ينجيك من حوادث الطرق والمصائب المفاجئة.. ردده يوميا وأنت ذاهب لعملكماذا تقول في دعاء الشكر لله؟.. كلمات من هدي النبي تمنحك البركةمع سماع أذان الفجر.. ردد دعاء المغفرة من الذنوب كلهادعاء الفجر.. بـ 9 كلمات لا ينقطع رزقك ويستقر عيشك .. فهل تعرفها؟

١- ذكر الشيء المُترتب على الدُعاء، والشيء المُترتب على الإجابة، بدليل ما جاء في دُعاء نبي الله موسى حين قال: (وَاجعَل لي وَزيرًا مِن أَهلي*هارونَ أَخِي*اشدُد بِهِ أَزري*وَأَشرِكهُ في أَمري*كَي نُسَبِّحَكَ كَثيرًا*وَنَذكُرَكَ كَثيرًا)، ثُمّ بيان النتيجة من عدم إجابة الدُعاء، لقوله تعالى: (وَقالَ موسى رَبَّنا إِنَّكَ آتَيتَ فِرعَونَ وَمَلَأَهُ زينَةً وَأَموالًا فِي الحَياةِ الدُّنيا رَبَّنا لِيُضِلّوا عَن سَبيلِكَ رَبَّنَا اطمِس عَلى أَموالِهِم وَاشدُد عَلى قُلوبِهِم فَلا يُؤمِنوا حَتّى يَرَوُا العَذابَ الأَليمَ).

٢- يكره من الداعي استبطاء الإجابة من الله والمُطالبة باستعجالها، لقول النبي -عليه الصلاة والسلام-: (يُسْتَجابُ لأحَدِكُمْ ما لَمْ يَعْجَلْ، يقولُ: دَعَوْتُ فَلَمْ يُسْتَجَبْ لِي)، فعلة المسلم أن ينظر إلى الوسائل التي تُريحه وتُطمئن قلبه، فيدعو بِكلّ راحةٍ وطمأنينةٍ، كعلمه بأنّ الدُعاء من أعظم العبادات التي يتقرب بها إلى خالقه، وأنّ الله يُعطيه مُقابلها الكثير من الأُجور، وأنّه وحده أعلم بمصلحة العبد فقد يكون في استجابته لهذا الدُعاء شيئًا من الضرر عليه، والله اختار له ما ينفعه ويُصلحه.

٣- ترك السجع المُتكلّف والمُبالغ فيه وترك التَكلُف في الدُعاء، لحديث النبي: (فَانْظُرِ السَّجْعَ مِنَ الدُّعَاءِ فَاجْتَنِبْهُ).

٤- ترك الاعتداء في الدُعاء، لقوله تعالى: (ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً إِنَّهُ لا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ)، وهو أن يتعدّى المرء الحدّ المشروع في الدُعاء؛ كرفع الصوت، وسؤال الله بما هو مُحال، كسؤاله بلوغ درجة الأنبياء، وسؤال الله شيئًا من أمور الدُنيا بتفصيلٍ، أو دعاء الله بتيسير المعاصي، أو الدعاء على الأهل أو النفس بسوءٍ.

٥- الدُعاء بجوامع الكلم؛ وهي الكلمات المُختصرة التي تحتوي معانٍ كبيرةٍ، وقد ورد الكثير من الأحاديث والآيات التي تحتوي على أدعية جامعةٍ، منها قول الله تعالى: (رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ).

٦- تكرار الدُعاء ثلاث مراتٍ؛ اقتداءً بالنبي عليه الصلاة والسلام، إذ رُوي عن ابن مسعود -رضي الله عنه- أنّه قال: (أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كان يُعجِبُه أنْ يدْعوَ ثلاثًا، ويَستغفِرَ ثلاثًا)، وذلك ليس مُلزمًا في كُلّ دُعاءٍ.

٧- العزم في الدُعاء؛ وذلك بعدم إنهاء الدُعاء بكلمة إن شئت، لحديث النبي: (إذا دَعا أحَدُكُمْ فلا يَقُلْ: اللَّهُمَّ اغْفِرْ لي إنْ شِئْتَ، ولَكِنْ لِيَعْزِمِ المَسْأَلَةَ).

٨- دُعاء الإنسان لنفسه في بداية الدُعاء، ثُمّ الدعاء لمن شاء، وذلك ممّا أرشد إليه الله في القُرآن بذكر دُعاء الأنبياء لأنفسهم قبل غيرهم، قال تعالى: (رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ).

٩- الإسرار في الدُعاء؛ لأنّ ذلك أعظم في الإيمان.

١٠- الوضوء واستقبال القبلة ورفع اليدين، و البدء بالثناء على الله والصلاة على رسول الله.

شروط استجابة الدعاء

وفي هذا السياق، كشف الدكتور سيد عرفة، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، خلال تصريحات له، عن شروط استجابة الدعاء موضحا أن اولها هو الإقبال على الله بقلب خاشع، مشيرا إلى أن الدعاء عبارة عن طلب من الله، ويجب تقديم الطلب بصيغة وطريقة لائقة.

وناشد عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، كل من يرغب في استجابة دعائه بترديد الأدعية المأثورة عن النبي، ويجب في كل دعاء أن يحضر القلب ويكون خاشعا، كما يجب ذكر الله بأسمائه الحسنى في الدعاء لأنها من شروط الدعاء.

أسباب إجابة الدعاء

وأوضح عرفة، أن من شروط الدعاء أن يكون مقرونًا بذكر النبي صلى الله عليه وسلم، كما أن البكاء والخشوع في الدعاء من ضمن الشروط التي يجب استحضارها عند القبول على الدعاء.

وعن الأوقات المستحب فيها الدعاء، حدد منها: "الدعاء عند فطر الصائم، والدعاء بين الأذان والإقامة، والدعاء يوم الجمعة ففيها ساعة إجابة، والدعاء في الثلث الأخير من الليل".

طباعة شارك الدعاء كيف تبدأ الدعاء دعاء آداب الدعاء الدعاء مستجاب أسباب إجابة الدعاء إجابة الدعاء

مقالات مشابهة

  • أونروا: يجب أن نقود الاستجابة الإنسانية في غزة
  • قرار جمهوري.. ترقية استثنائية لاسم لواء شرطة شهيد
  • كيف تبدأ الدعاء؟.. كلمات لا تفوّتها من أهم أسباب الاستجابة
  • عبر الخريطة التفاعلية.. التطورات الميدانية على الحدود بين باكستان وأفغانستان
  • الصحافة التفاعلية بالواقع الافتراضي.. تجربة الأخبار كما لم نعشها من قبل
  • البنك الإسلامي للتنمية يشارك في الاجتماعات السنوية لصندوق النقد والبنك الدولي في واشنطن
  • مسيّر ترقية عقارية يسلب مواطن 130 مليون سنتيم في أولاد فايت
  • ملابسنا ستساعد الذكاء الاصطناعي على تمييز الأوامر الصوتية.. ابتكار جديد
  • ابتكار نسيج قادر على مساعدة الذكاء الاصطناعي في التعرف على الأوامر الصوتية
  • هيئة السكك الحديدية تطلق مركز خدمة العملاء الصوتية للاستعلام وحجز التذاكر آليًا