الرياض- واس

صرح مصدر مسؤول بوزارة الداخلية، بأنه إشارة إلى الأمر الملكي رقم أ / 60 وتاريخ 30 / 1 / 1443هـ القاضي بإنهاء خدمة الفريق أول/ خالد بن قرار الحربي مدير الأمن العام سابقًا، وإحالته إلى التقاعد، والتحقيق معه في مخالفات وتجاوزات عديدة؛ بهدف الاستيلاء على المال العام والانتفاع الشخصي، وتوجيه التهمة له بارتكاب عدد من الجرائم؛ منها التزوير والرشوة واستغلال النفوذ، فقد باشرت هيئة الرقابة ومكافحة الفساد إجراءات التحقيق معه، وإحالته إلى المحكمة المختصة وفق نظام الإجراءات الجزائية، وصدر بحقه حكم نهائي، يقضي بثبوت إدانته بما نسب إليه من جريمة الرشوة وجريمة التزوير، ومعاقبته لقاء ذلك كله بسجنه لمدة (عشر سنوات)، وتغريمه مبلغًا وقدره (1.

000.000) مليون ريال سعودي يودع في الخزينة العامة للدولة، وإدانته بجريمة استغلال نفوذ الوظيفة لمصلحة شخصية، وجريمة استغلال العقود الحكومية، وجريمة اختلاس المال العام، ومعاقبته لقاء ذلك كله بسجنه لمدة (عشر سنوات)، ومصادرة مبالغ الرشوة التي تحصل عليها البالغة (10.084.303) عشرة ملايين وأربعة وثمانين ألفاً وثلاثمائة وثلاثة ريالات، وإيداعها في الخزينة العامة للدولة، وإلزامه برد المبالغ المختلسة ومجموعها (2.827.000) مليونان وثمانمائة وسبعة وعشرون ألف ريال للخزينة العامة للدولة، ومصادرة الهدايا العينية، أو (ما يعادل قيمتها) والمساعدات المالية التي قدمت لأقاربه على سبيل الرشوة، والتي بلغت قيمتها الإجمالية (175.000) مائة وخمسة وسبعين ألف ريال، وإيداعها في الخزينة العامة للدولة، ومصادرة أرضين زراعيتين تحصل عليهما من الجريمة، وإلزامه برد مبلغ (584,000) خمسمائة وأربعة وثمانين ألف ريال للخزينة العامة للدولة، والذي تحصل عليه من الجريمة.
ووزارة الداخلية إذ تعلن عن ذلك لتؤكد حرص حكومة المملكة العربية السعودية على حماية المال العام، ومكافحة الفساد بشتى صوره ومظاهره وتحصين المجتمع ضد من يتعدى عليه، أو يستغل الوظيفة لتحقيق مصلحته الشخصية أو الإضرار بالمصلحة العامة، وتطبيق ما تقضي به الأنظمة بحق المتجاوزين كائنًا من كان.

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: العامة للدولة

إقرأ أيضاً:

مصادر سياسية:القوى الشيعية والكردية تستغل المال العام لأهداف انتخابية

آخر تحديث: 9 غشت 2025 - 1:17 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشفت مصادر سياسية مطلعة ،السبت، أن بعض القوى لجأت إلى التسقيط المنظم عبر استغلال ملفات العدالة الانتقالية كأداة لإقصاء الخصوم من السباق الانتخابي في خطوة أثارت مخاوف من تسييس هذه المؤسسات وتحويلها من منابر للإنصاف إلى أدوات للصراع السياسي.وفي موازاة ذلك برزت ممارسات أثارت جدلاً واسعا” تمثلت في استغلال المال العام وتوظيفه لخدمة أهداف انتخابية إضافة إلى استثمار أموال التجار ورجال الأعمال لتمويل الحملات بشكل غير مباشر عبر مشاريع وإعلانات وأنشطة ظاهرها اقتصادي وباطنها سياسي.كما أشارت المعلومات إلى أن بعض الأطراف عمدت إلى منح مشاريع بالجملة للمستثمرين مقابل الحصول على دعم انتخابي أو مواقف سياسية موالية الأمر الذي يطرح تساؤلات حول النزاهة والشفافية في إدارة المال العام والفرص الاستثمارية.المصادر اكدت ان السباق الانتخابي اتخذ بعدا”أكثر سخونة عقب تسريب قوائم بأسماء الممنوعين من الترشح ما أضاف عنصرا” جديدا” من الغموض والجدل وأثار تكهنات حول الجهات المستفيدة من هذه التسريبات وتوقيتها.ويرى مراقبون للمشهد السياسي العراقي أن هذه المؤشرات تعكس انتقال التنافس الانتخابي من ساحة البرامج والرؤى إلى ميدان الصراع على النفوذ حيث تتداخل المصالح السياسية والاقتصادية مع أساليب الضغط القانوني والإعلامي في مشهد قد يرسم ملامح الانتخابات المقبلة قبل أن تبدأ رسميا”.

مقالات مشابهة

  • خالد الغندور: الشناوي في قائمة منتخب مصر حتى لو غاب عن المشاركة مع الأهلي
  • حقيقة رفع الإيقاف عن نجم الزمالك
  • نشر الفكر السلفي.. مصدر بالأوقاف: التحقيق فيما نسب إلى إمام مسجد الخلفاء الراشدين بحدائق حلوان
  • مصدر مسؤول لـ"صفا": اجتماع اليوم لبحث إدخال الغاز لغزة
  • دورة تدريبية بوزارة النفط حول المسؤولية العامة وإدارة شؤون الأمة
  • 30 نائبا برلمانيا في المغرب يواجهون تهما بالفساد وتبديد المال العام
  • وزير المالية: حريصون على الاستغلال الأمثل للأصول المملوكة للدولة
  • مصادر سياسية:القوى الشيعية والكردية تستغل المال العام لأهداف انتخابية
  • مصدر مسؤول في الحكومة السورية عن مؤتمر قسد: إن ما جرى في شمال شرق البلاد لا يمثل إطاراً وطنياً جامعاً بل تحالف هشّ يضم أطرافاً متضررة من انتصار الشعب السوري وسقوط عهد النظام البائد وبعض الجهات التي احتكرت أو تحاول احتكار تمثيل مكونات سوريا بقوة الأمر الوا
  • مصدر مسؤول في الحكومة السورية عن مؤتمر قسد: إن شكل الدولة لا يُحسم عبر تفاهمات فئوية بل عبر دستور دائم يُقرّ عبر الاستفتاء الشعبي بما يضمن مشاركة جميع المواطنين على قدم المساواة ويحق لأي مواطن طرح رؤاه حول الدولة لكن ذلك يتم عبر الحوار العام وصناديق الاقت