مصدر مسؤول بوزارة الداخلية: حكم بالسجن والغرامة بحق الفريق أول متقاعد/ خالد بن قرار الحربي
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
الرياض- واس
صرح مصدر مسؤول بوزارة الداخلية، بأنه إشارة إلى الأمر الملكي رقم أ / 60 وتاريخ 30 / 1 / 1443هـ القاضي بإنهاء خدمة الفريق أول/ خالد بن قرار الحربي مدير الأمن العام سابقًا، وإحالته إلى التقاعد، والتحقيق معه في مخالفات وتجاوزات عديدة؛ بهدف الاستيلاء على المال العام والانتفاع الشخصي، وتوجيه التهمة له بارتكاب عدد من الجرائم؛ منها التزوير والرشوة واستغلال النفوذ، فقد باشرت هيئة الرقابة ومكافحة الفساد إجراءات التحقيق معه، وإحالته إلى المحكمة المختصة وفق نظام الإجراءات الجزائية، وصدر بحقه حكم نهائي، يقضي بثبوت إدانته بما نسب إليه من جريمة الرشوة وجريمة التزوير، ومعاقبته لقاء ذلك كله بسجنه لمدة (عشر سنوات)، وتغريمه مبلغًا وقدره (1.
ووزارة الداخلية إذ تعلن عن ذلك لتؤكد حرص حكومة المملكة العربية السعودية على حماية المال العام، ومكافحة الفساد بشتى صوره ومظاهره وتحصين المجتمع ضد من يتعدى عليه، أو يستغل الوظيفة لتحقيق مصلحته الشخصية أو الإضرار بالمصلحة العامة، وتطبيق ما تقضي به الأنظمة بحق المتجاوزين كائنًا من كان.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: العامة للدولة
إقرأ أيضاً:
مصادر سياسية:القوى الشيعية والكردية تستغل المال العام لأهداف انتخابية
آخر تحديث: 9 غشت 2025 - 1:17 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشفت مصادر سياسية مطلعة ،السبت، أن بعض القوى لجأت إلى التسقيط المنظم عبر استغلال ملفات العدالة الانتقالية كأداة لإقصاء الخصوم من السباق الانتخابي في خطوة أثارت مخاوف من تسييس هذه المؤسسات وتحويلها من منابر للإنصاف إلى أدوات للصراع السياسي.وفي موازاة ذلك برزت ممارسات أثارت جدلاً واسعا” تمثلت في استغلال المال العام وتوظيفه لخدمة أهداف انتخابية إضافة إلى استثمار أموال التجار ورجال الأعمال لتمويل الحملات بشكل غير مباشر عبر مشاريع وإعلانات وأنشطة ظاهرها اقتصادي وباطنها سياسي.كما أشارت المعلومات إلى أن بعض الأطراف عمدت إلى منح مشاريع بالجملة للمستثمرين مقابل الحصول على دعم انتخابي أو مواقف سياسية موالية الأمر الذي يطرح تساؤلات حول النزاهة والشفافية في إدارة المال العام والفرص الاستثمارية.المصادر اكدت ان السباق الانتخابي اتخذ بعدا”أكثر سخونة عقب تسريب قوائم بأسماء الممنوعين من الترشح ما أضاف عنصرا” جديدا” من الغموض والجدل وأثار تكهنات حول الجهات المستفيدة من هذه التسريبات وتوقيتها.ويرى مراقبون للمشهد السياسي العراقي أن هذه المؤشرات تعكس انتقال التنافس الانتخابي من ساحة البرامج والرؤى إلى ميدان الصراع على النفوذ حيث تتداخل المصالح السياسية والاقتصادية مع أساليب الضغط القانوني والإعلامي في مشهد قد يرسم ملامح الانتخابات المقبلة قبل أن تبدأ رسميا”.