حسام حسن يتخذ قرارًا هاما بشأن محمد صلاح أمام غينيا بيساو
تاريخ النشر: 9th, October 2025 GMT
اتخذ الجهاز الفني لـ منتخب مصر بقيادة المدير الفني حسام حسن، قرارًا بإراحة النجم محمد صلاح في مباراة الفريق المقبلة أمام غينيا بيساو، ضمن منافسات الجولة العاشرة والأخيرة من تصفيات إفريقيا المؤهلة إلى كأس العالم 2026.
وجاء قرار الجهاز الفني بعد أن ضمن المنتخب الوطني رسميًا تأهله إلى نهائيات كأس العالم، عقب الفوز على منتخب جيبوتي بثلاثية نظيفة في المباراة التي أُقيمت مساء الأربعاء على ملعب العربي الزاولي بمدينة الدار البيضاء المغربية.
ويتصدر منتخب مصر ترتيب المجموعة الأولى برصيد 23 نقطة، بفارق خمس نقاط عن بوركينا فاسو صاحبة المركز الثاني برصيد 18 نقطة، ليحسم الفراعنة الصعود رسميًا قبل الجولة الأخيرة.
وقرر حسام حسن منح محمد صلاح راحة فنية وطبية من خوض لقاء غينيا بيساو، خاصة بعد الجهد الكبير الذي بذله خلال مشوار التصفيات، إلى جانب رغبته في منح الفرصة لعدد من العناصر الجديدة للمشاركة واكتساب الخبرات.
ويغيب عن مواجهة غينيا بيساو أيضًا الثنائي حمدي فتحي ومروان عطية بسبب تراكم البطاقات، ليكون صلاح هو الغائب الثالث عن صفوف المنتخب في اللقاء المقبل.
ومن المقرر أن يلتقي منتخب مصر مع غينيا بيساو يوم الأحد المقبل في تمام العاشرة مساءً بتوقيت القاهرة على ملعب القاهرة الدولي، في ختام مشوار التصفيات الإفريقية المؤهلة إلى مونديال كندا والولايات المتحدة والمكسيك 2026.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محمد صلاح منتخب مصر حسام حسن
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأفريقي يعلق عضوية غينيا بيساو بعد الانقلاب
علّق الاتحاد الأفريقي، اليوم الجمعة، عضوية غينيا بيساو في جميع هيئاته بأثر فوري، بعد يومين من الإطاحة بالرئيس عمر سيسوكو إمبالو وسيطرة العسكريين على الحكم، وفق ما أعلن رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي.
وكان الجيش قد أعلن الأربعاء إطاحة إمبالو وتعليق نتائج الانتخابات الرئاسية والتشريعية التي أُجريت في 23 نوفمبر/تشرين الثاني، والتي كان متوقعًا الكشف عن نتائجها خلال أيام.
وقال محمود علي يوسف إن الخطوة تأتي استجابة لـ"التغيير غير الدستوري"، فيما عيّن قادة الانقلاب، الخميس، رئيس أركان القوات البرية الجنرال هورتا نتام على رأس "القيادة العسكرية العليا"، المكلّفة بإدارة مرحلة انتقالية مدتها عام.
وغادر الرئيس المخلوع إلى السنغال الخميس، في حين أكد زعيم المعارضة فرناندو دياس، الذي أعلن فوزه بالانتخابات، أنه في "مكان آمن" داخل البلاد.
وأثار الانقلاب إدانات دولية واسعة، بدءًا بالأمم المتحدة التي وصفت ما حدث بأنه "انتهاك للمبادئ الديمقراطية"، مرورًا بمنظمة "إيكواس" التي علّقت عضوية غينيا بيساو في كل هيئات صنع القرار.
وتأتي هذه التطورات في بلد شهد 4 انقلابات وعددًا من المحاولات منذ استقلاله عام 1974، ويعاني فسادًا واسعًا ويُعد نقطة عبور رئيسية لتهريب المخدرات بين أميركا الجنوبية وأوروبا.
وبتعليق عضوية غينيا بيساو، تنضم الدولة إلى سلسلة من البلدان الأفريقية التي واجهت العقوبة ذاتها بعد انقلابات، بينها مالي وبوركينا فاسو والنيجر والسودان ومدغشقر، في حين رُفعت العقوبات عن الغابون في أبريل/نيسان الماضي.