أعلنت الحكومة الأميركية فرض عقوبات جديدة على نحو خمسين شخصية وشركة وسفينة، غالبيتها في آسيا، متهمة بالمشاركة في بيع ونقل النفط والغاز الإيرانيين.
وأوضح بيان لوزارة الخزانة الأميركية أن العقوبات تستهدف شبكة تُتَّهَم بتسهيل نقل مئات ملايين الدولارات من صادرات الطاقة الإيرانية، ما يوفر "تمويلا أساسيا للنظام الإيراني ويدعم جماعات تهدد الولايات المتحدة".


أخبار متعلقة واشنطن تفرض عقوبات على ميناء تشابهار الإيراني والهند أبرز المتضررين"تجلب لنا مشكلات".. الرئيس الإيراني يرفض إجراء أي مفاوضات نوويةإيران ترد على إعادة فرض عقوبات الأمم المتحدة عليهاوتشمل العقوبات نحو عشرين سفينة تابعة لما يُعرف بـ"الأسطول الشبح" الإيراني، ومحطة نفطية في الصين، إضافة إلى مصاف مستقلة صينية صغيرة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } واشنطن تفرض حزمة عقوبات جديدة تستهدف قطاع النفط الإيرانيعقوبات أمريكيةوأعلنت وزارة الخارجية في بيان أنها فرضت عقوبات على نحو 40 جهة أخرى من بينها "بعض أكبر المشترين للمنتجات البتروكيماوية الإيرانية من حيث الحجم والقيمة، بالإضافة إلى شخصيات على رأس شركات منخرطة في هذا النشاط التجاري".
وقال وزير الخزانة سكوت بيسنت إن الهدف هو "تقويض تدفق العائدات عبر تفكيك العناصر الأساسية لآلة تصدير الطاقة الإيرانية"، مضيفا أن واشنطن تسعى إلى "تقليص قدرة النظام على تمويل الجماعات الإرهابية".
وتنص العقوبات على تجميد الأصول داخل الولايات المتحدة وحظر أي تعامل تجاري مع الجهات المشمولة بها، كما تشمل الشركات الأجنبية التي تستخدم الدولار في تعاملاتها مع هذه الكيانات.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: واشنطن النفط النفط الإيراني أمريكا إيران العقوبات الأمريكية

إقرأ أيضاً:

أمنستي ورايتس ووتش تناشدان الدول الأطراف حماية الجنائية الدولية ومواجهة واشنطن

ناشدت منظمتا العفو الدولية وهيومن رايتس ووتش جمعية الدول الأطراف في المحكمة الجنائية الدولية مواجهة العقوبات الأميركية المفروضة على المحكمة ومسؤوليها، وحذرتا من "استرضاء" واشنطن.

كما حثت المنظمتان -في بيانين منفصلين- الجمعية على رفض أي محاولة لتقييد عمل المحكمة، مؤكدتين أن استقلال المحكمة في خطر بسبب ضغوط من الولايات المتحدة وروسيا.

جاءت الدعوات في افتتاح الدورة الـ24 لجمعية الدول الأطراف في نظام روما الأساسي، التي تبدأ -اليوم الاثنين- وتستمر حتى 6 ديسمبر/كانون الأول في لاهاي. وقالت المنظمتان إن الاجتماع السنوي يشكل فرصة للدول الأعضاء لإظهار دعم جماعي للمحكمة وحماية المدافعين عن حقوق الإنسان المتعاونين معها.

وقالت إريكا غيفارا روساس، مديرة البحوث والسياسات في العفو الدولية، إن العقوبات الأميركية التي استهدفت مدعين وقضاة في المحكمة ومنظمات مجتمع مدني فلسطينية ومقررا أمميا تمثل "هجوما وجوديا"، وإن قبول أي شروط أميركية، مثل وقف التحقيقات في فلسطين أو تقييد الولاية القضائية، "سيشكل خرقا لمبادئ المحكمة التأسيسية".

من جانبها، أكدت هيومن رايتس ووتش أن العقوبات الأميركية، إلى جانب مذكرات التوقيف الروسية بحق مسؤولين في المحكمة، والاختراقات الإلكترونية التي تعرضت لها مؤخرا، تهدف إلى تعطيل عمل مؤسسة تسعى لمحاسبة مرتكبي أخطر الجرائم. وأشارت إلى أن المستهدف بالعقوبات يفقد التمويل والوصول إلى الخدمات المصرفية، مما يهدد عمل المحكمة على مستوى العالم.

وشددت المنظمتان على ضرورة أن تستخدم الدول الأعضاء جلسات الجمعية للحد من آثار العقوبات وإبطالها، وأن يفعّل الاتحاد الأوروبي "قانون الحجب" لحماية المحكمة من آثار غير قانونية للإجراءات الأميركية.

وتناقش الجمعية أيضا قضايا عدم التعاون، بعد أن خلصت المحكمة إلى أن المجر انتهكت التزاماتها القانونية عندما لم توقف رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو خلال زيارته لبودابست في أبريل/نيسان الماضي، إضافة إلى فشل دول أخرى في تنفيذ أوامر الاعتقال الصادرة.

إعلان

وتسعى الدول الأعضاء أيضا إلى إقرار ميزانية 2026، في ظل طلب المحكمة موارد إضافية لتعزيز قدراتها في مواجهة التحديات المستمرة، ومنها العقوبات الأميركية، وللاستمرار في ولايتها العالمية التي شملت هذا العام تسليم الرئيس الفلبيني السابق رودريغو دوتيرتي، وإصدار حكم تاريخي ضد زعيم مليشيا "الجنجويد" في دارفور.

وقالت ليز إيفنسن، مديرة العدالة الدولية في هيومن رايتس ووتش "المحكمة الجنائية الدولية هي الملاذ الأخير لآلاف الضحايا وعائلاتهم الذين لا يملكون مكانا آخر لتحقيق العدالة. على الدول أن تقف معا لتأكيد أنها ستظل غير مترددة في سعيها لمحاسبة الجناة"، في حين أكدت العفو الدولية أن الرسالة يجب أن تكون واضحة: "العقوبات الأميركية يجب أن تعارض لا أن تُسترضى".

مقالات مشابهة

  • أمريكا تفرض عقوبات جديدة على صلة بفنزويلا
  • أبوظبي تتوسط لحل أزمة صربيا وروسيا بسبب حصة شركة النفط NIS
  • برلماني: حزمة التسهيلات الضريبية تعزز جذب الاستثمارات الأجنبية.. ومنع البيروقراطية ضرورة
  • سفراء الاتحاد الأوروبي يناقشون غدًا حزمة عقوبات جديدة ضد روسيا
  • أمريكا تطور قنبلة جديدة خارقة للتحصينات.. ما السر وراء السلاح القادم؟
  • الكرملين: العقوبات المفروضة على قطاع النفط الروسي غير قانونية
  • أمريكا تلغي رسومها الجمركية على الأدوية البريطانية
  • بعد عقوبات واشنطن.. الجنائية الدولية: نرفض المساس باستقلالنا
  • عقوبات صادمة تنتظر الجيش الملكي خلال ساعات!
  • أمنستي ورايتس ووتش تناشدان الدول الأطراف حماية الجنائية الدولية ومواجهة واشنطن