بشار الأسد يصدر مرسوم عفو عام عن مواطنين سوريين.. من يشمل؟
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
أصدر رئيس النظام السوري بشار الأسد، الأحد، "عفوا عاما" عن جرائم الفرار والجنح والمخالفات المرتكبة قبل تاريخ 22 سبتمبر/ أيلول 2024، يشمل الفارين من الخدمة العسكرية.
جاء ذلك في مرسوم تشريعي رقم (27) نشرته وكالة أنباء النظام "سانا".
ويقضي المرسوم بـ"عفو عام عن كامل العقوبة لمرتكبي جرائم الفرار الداخلي والخارجي المنصوص عنها في قانون العقوبات العسكرية".
ووفق الوكالة، لا تشمل أحكام هذا المرسوم "المتوارين عن الأنظار والفارين عن وجه العدالة إلاّ إذا سلموا أنفسهم خلال 3 أشهر فيما يخص الفرار الداخلي، و4 أشهر للفرار الخارجي".
وشمل المرسوم "عفوا عاما عن كامل العقوبة في الجنح والمخالفات، عدا بعض الجنح التي تشكل اعتداء خطيرا على المجتمع والدولة، والرشوة وبعض جنح التزوير، والتعرض للآداب العامة، وبعض أنواع السرقة"، وفق ذات المصدر.
واستثنى العفو "بعض الجنح المنصوص عنها في قوانين ضابطة البناء والجرائم الاقتصادية وسرقة الكهرباء، واستعمال وسائل احتيالية للحصول على خدمات الاتصال وجنح قانون حماية المستهلك، والجنح التي تتعلق بتنظيم الامتحانات العامة، والاعتداء على الحراج (الغابات الحرجية)، والجنح المتعلقة بالتعامل بغير الليرة السورية".
واشترط في الجنح التي تتضمن اعتداء على أموال الأشخاص "تعويض المجني عليه، ولا يؤثر هذا العفو على دعوى الحق الشخصي وتبقى هذه الدعوى من اختصاص المحكمة الواضعة يدها على دعوى الحق العام".
وأضاف المرسوم: "وللمضرور في جميع الأحوال أن يقيم دعواه أمام المحكمة الجزائية خلال مدة سنة واحدة من تاريخ صدور هذا المرسوم التشريعي"، وفق الوكالة.
وفي 16 تشرين الثاني/نوفمبر 2023، أصدر الأسد، المرسوم رقم "36 لعام 2023" ونص على منح "عفو عام" عن الجرائم المرتكبة قبل تاريخ صدور المرسوم.
وتضمن المرسوم حينها "عفوا" مشروطا لـ"الفرار الداخلي على أن يسلم الشخص نفسه خلال 3 أشهر، والفرار الخارجي على أن يسلم الشخص نفسه خلال 6 أشهر، وفق قانون العقوبات العسكرية الصادر بموجب المرسوم 61 لعام 1950".
ومنذ عام 2011، تشهد سوريا حربا أهلية بدأت إثر تعامل نظام الأسد بقوة مع احتجاجات شعبية مناهضة له بدأت في 15 مارس من العام ذاته، ما دفع ملايين الأشخاص للنزوح واللجوء إلى دول مجاورة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية النظام الأسد سوريا سوريا الأسد جيش الاحتلال النظام المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الأسبق: الرد الإيرانى قد يشمل القواعد الأمريكية فى الدول العربية
علق السفير محمد العرابي، وزير الخارجية الأسبق، على الضربات الإسرائيلة ضد إيران قائلا:" ما يجري حاليًا يمثل تصعيدًا بالغ الخطورة،والعمليات العسكرية خرجت عن إطار قواعد الاشتباك التقليدية، لتصبح مفتوحة دون ضوابط واضحة، ما يهدد بإشعال المنطقة بالكامل".
وأضاف العرابي خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي مصطفى بكري مُقدم برنامج "حقائق وأسرار" على قناة "صدى البلد"، أن المنطقة تعاني بالفعل توترات كبيرة، محذرًا من أن إيران لن تقف مكتوفة الأيدي، وقد ترد من خلال عمليات في مضيق هرمز أو عبر استهداف قواعد أمريكية في بعض الدول العربية، وهو ما ينذر بتطورات يصعب احتواؤها دبلوماسيًا في المدى المنظور.
خطة طويلة المدى لتقليم أظافر الأذرع الإيرانيةوأوضح العرابي أن ما يحدث لم يكن مفاجئًا بالكامل، بل جاء ضمن خطة طويلة المدى لتقليم أظافر الأذرع الإيرانية في الإقليم، تم تنفيذها على مراحل خلال الأشهر الماضية، وبدأت باغتيال عدد من القيادات كما حدث مع حزب الله، ثم امتدت إلى الداخل الإيراني نفسه.
وأكد أن إسرائيل نجحت في توجيه ضربة عسكرية مؤلمة لإيران، مشيرًا إلى أن ما يجري ليس مجرد مواجهة لمنشآت نووية، بل محاولة منهجية لإضعاف القدرات العسكرية الإيرانية، وإعادة طهران سنوات إلى الوراء على جميع المستويات، سواء العسكرية أو النووية أو الاقتصادية.