المغرب يجدد دعمه للقضية الفلسطينية وللشعب الفلسطيني من قلب نيويورك
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
أكد ناصر بوريطة وزير الشؤون الخارجية المغربي اليوم الاثنين في نيويورك، الدعم المستمر للملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، للقضية الفلسطينية وللشعب الفلسطيني.
وفي كلمة ألقاها خلال اجتماع وزاري لحركة عدم الانحياز، على هامش الدورة الـ79 للجمعية العامة للأمم المتحدة، في نيويورك أوضح بوريطة أن المغرب يضع القضية الفلسطينية في مرتبة متساوية مع قضيته الوطنية الأولى، مما يجعلها ثابتة في سياسته الخارجية.
وأشار إلى أن المملكة تدعم السلطة الفلسطينية في جميع جهودها للحفاظ على الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
وأضاف الوزير أن « جلالة الملك، بصفته رئيس لجنة القدس المنبثقة عن منظمة التعاون الإسلامي، حدد أربع أولويات عاجلة لوقف دوامة العنف ». أولها التهدئة من أجل التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار وحماية المدنيين وفقاً للقانون الدولي والقانون الإنساني الدولي.
وشدد بوريطة على أهمية ضمان وصول المساعدات الإنسانية بشكل سلس وبكميات كافية إلى سكان غزة، وإحياء أفق سياسي للقضية الفلسطينية من شأنه إعادة إطلاق حل الدولتين.
كما أكد الوزير على ضرورة الحفاظ على الطابع القانوني والثقافي والتاريخي والديموغرافي لمدينة القدس، باعتبارها مركزًا روحيًا للتعايش والتفاهم بين أتباع الديانات السماوية الثلاث.
وفيما يتعلق بالتعاون جنوب-جنوب، أوضح بوريطة أن المغرب، وفقاً للرؤية الملكية، يعتبر الشراكة مع الدول الإفريقية الأخرى أولوية من خلال شراكات فعالة في مجالات استراتيجية مثل الأمن الغذائي، الصحة، والتدريب.
وفي هذا السياق، ذكر بوريطة بخطاب جلالة الملك محمد السادس في القمة الـ13 لحركة عدم الانحياز، حيث أكد الملك أن المغرب « يطمح إلى رفع مستوى التعاون جنوب-جنوب إلى أولوية، نظراً لأهمية تعزيز الشراكة والتعاون بين دول الجنوب لمواجهة تحديات العولمة بالاعتماد على إمكانياتها الذاتية. »
وأشار الوزير إلى المبادرة الدولية التي أطلقها جلالة الملك محمد السادس بمناسبة الذكرى الـ48 للمسيرة الخضراء والتي تهدف إلى تمكين دول الساحل والصحراء من وصول إلى المحيط الأطلسي.
كلمات دلالية المغرب فلسطين نيويورك
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: المغرب فلسطين نيويورك
إقرأ أيضاً:
جلالة الملك يستقبل ثلاثة أعضاء جدد بالمجلس الأعلى للسلطة القضائية
زنقة 20. الرباط
استقبل صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، رئيس المجلس الأعلى للسلطة القضائية، اليوم الاثنين بالقصر الملكي بالرباط، ثلاثة أعضاء جدد بالمجلس.
ويتعلق الأمر بالسيد هشام بلاوي، الذي تفضل جلالة الملك بتعيينه وكيلا عاما للملك لدى محكمة النقض، رئيسا للنيابة العامة، عضوا بالمجلس الأعلى للسلطة القضائية، والسيد حسن طارق، الذي عين عضوا بالمجلس الأعلى للسلطة القضائية، بصفته وسيطا للمملكة، والسيد فريد الباشا، الذي تفضل جلالة الملك بتعيينه عضوا بالمجلس الأعلى للسلطة القضائية.
وبهذه المناسبة، أدى الأعضاء الجدد بالمجلس الأعلى للسلطة القضائية القسم بين يدي جلالة الملك.
وجرى هذا الاستقبال بحضور السيد محمد عبد النباوي، الرئيس المنتدب للمجلس الأعلى للسلطة القضائية.
ويسهر المجلس الأعلى للسلطة القضائية، الذي يترأسه جلالة الملك، على تطبيق الضمانات الممنوحة للقضاة، ولاسيما في ما يخص استقلالهم وتعيينهم وترقيتهم وتقاعدهم وتأديبهم. ويضع المجلس الأعلى للسلطة القضائية، بمبادرة منه، تقارير حول وضعية القضاء ومنظومة العدالة، وي صدر التوصيات الملائمة بشأنها. وي صدر المجلس الأعلى للسلطة القضائية، بطلب من جلالة الملك أو الحكومة أو البرلمان، آراء مفصلة حول كل مسألة تتعلق بالعدالة مع مراعاة مبدإ فصل السلط.
وطبقا لأحكام الفصل 115 من الدستور، يتألف المجلس الأعلى للسلطة القضائية من الرئيس الأول لمحكمة النقض بصفته رئيسا منتدبا، والوكيل العام للملك لدى محكمة النقض، ورئيس الغرفة الأولى بمحكمة النقض، وأربعة ممثلين لقضاة محاكم الاستئناف ينتخبهم هؤلاء القضاة من بينهم، وستة ممثلين لقضاة محاكم أول درجة، ينتخبهم هؤلاء القضاة من بينهم.
ويتعلق الأمر أيضا بالوسيط، ورئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان، وخمس شخصيات يعينها جلالة الملك، مشهود لها بالكفاءة والتجرد والنزاهة، والعطاء المتميز في سبيل استقلال القضاء وسيادة القانون.