بوريطة يكشف في نيويورك تدابير عملية لتفعيل المبادرة الأطلسية التي تشمل 23 دولة
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
خلال مشاركته في الاجتماع الوزاري حول الشراكة من أجل التعاون الأطلسي، المنعقد في إطار الأسبوع الرفيع المستوى للدورة الـتاسعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، كشف ناصر بوريطة وزير الخارجية عن الإجراءات العملية التي جرى اتخاذها من أجل تفعيل المبادرة الأطلسية التي أطلقها الملك محمد السادس الخاصة بالساحل.
وهنأ بوريطة الدول المشاركة على الخطوات الهامة التي تم تحقيقها لتعزيز إطار التعاون، مشيرًا إلى إنشاء « أمانة عامة » في الرباط، واعتماد برنامج عمل، وتأسيس منتدى وزراء العدل.
كما أوضح وزير الخارجية المغربي، أنه سيتم إعداد خطط العمل للمجموعات الثلاثة التي تتضمن إجراءات ملموسة في مجالات الأمن والاقتصاد الأزرق والربط والطاقة وتغير المناخ خلال الاجتماع الوزاري القادم.
وقال بوريطة، إن “هدف المبادرة هو تمكين الدول الإفريقية من مفاتيح تنميتها”، مشيرا إلى أن الفضاء الأطلسي الإفريقي يضم 23 دولة، ويمثل 70% من السكان، ويمركز 40% من التجارة الإفريقية البينية.
وأوضح بوريطة، أن “هذا الفضاء، الذي يوفر إمكانيات وفرصا كبيرة في قطاعات مثل السياحة والموارد المعدنية، يواجه أيضًا تحديات كبيرة مثل الإرهاب وتغير المناخ والأمن البحري والصيد الجائر”.
وأشاد بوريطة بالديناميكية التعاونية في جميع مناطق الأطلسي، معربًا عن قناعة المغرب بأن شراكة قوية ومفيدة متبادلة ضرورية لدعم تحقيق الأهداف المشتركة.وثمن الوزير جهود الولايات المتحدة لجمع الدول الأطلسية من جميع القارات حول أهداف مشتركة، مؤكدًا أنه لا يمكن لأي دولة أو قارة مواجهة تحديات الأطلسي بمفردها.
كلمات دلالية المبادرة الأطلسية ناصر بوريطة نيويوركالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: المبادرة الأطلسية ناصر بوريطة نيويورك
إقرأ أيضاً:
واشنطن تهدد بحظر سفر جديد يشمل 36 دولة بينها مصر وجيبوتي
تدرس إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، توسيع قائمة حظر السفر للولايات المتحدة الأمريكية لكي تشمل 36 دولة إضافية في خطوة من شأنها أن تمثل تصعيدا جديدا في سياسة الحظر.
وبحسب مذكرة داخلية لوزارة الخارجية الأمريكية، فإنّ: القائمة الجديدة تشمل 25 دولة إفريقية، بينها شركاء مهمون للولايات المتحدة مثل مصر وجيبوتي، إضافة إلى دول في منطقة الكاريبي وآسيا الوسطى وعدد من جزر المحيط الهادئ.
وأبرزت المذكرة الموقعة من وزير الخارجية، ماركو روبيو، والموجهة إلى دبلوماسيين أمريكيين يعملون مع هذه الدول، أنّه أمام الحكومات المعنية، مهلة 60 يوما لتقديم خطط عمل أولية تلبي معايير ومتطلبات جديدة حددتها الوزارة، مع تحديد موعد نهائي لتقديم هذه الخطط في تمام الساعة الثامنة من صباح الأربعاء.
وفيما لم يتضح بعد موعد دخول القيود الجديدة حيز التنفيذ في حال عدم امتثال الدول المعنية؛ تأتي هذه الخطوة ضمن سلسلة من الإجراءات التي تتخذها إدارة ترامب لتشديد القيود على الهجرة في تصعيد جديد لنهجها الصارم.
إلى ذلك، شملت قائمة الدول قيد المراجعة كلا من: أنجولا، أنتيغوا وبربودا، بنين، بوتان، بوركينا فاسو، الرأس الأخضر، كمبوديا، الكاميرون، كوت ديفوار، جمهورية الكونغو الديمقراطية، جيبوتي، دومينيكا، إثيوبيا، مصر، الجابون، جامبيا، غانا، قيرغيزستان، ليبيريا، مالاوي، موريتانيا.
كذلك، شملت قائمة الدول كل من: النيجر، نيجيريا، سانت كيتس ونيفيس، سانت لوسيا، ساو تومي وبرينسيب، السنغال، جنوب السودان، سوريا، تنزانيا، تونغا، توفالو، أوغندا، فانواتو، زامبيا، زيمبابوي.
وفي سياق متصل، انتقد عدد من الديمقراطيون وجهات أخرى معارضة هذه الإجراءات، واعتبروها ذات طابع عنصري وتندرج في إطار كراهية الأجانب، مشيرين إلى أن ترامب سبق وأن حاول خلال ولايته الأولى فرض حظر على دول ذات أغلبية مسلمة، وإلى النسبة المرتفعة من الدول الإفريقية والكاريبية المستهدفة حاليًا.
وكان ترامب، خلال بداية ولايته الأولى قد حاول منع دخول مواطنين من إيران، العراق، سوريا، الصومال، السودان، اليمن وليبيا، ما تسبب في فوضى في المطارات.
أيضا، كان ترامب قد واجه تحديات قانونية متكررة إلى أن أقرّت المحكمة العليا النسخة الثالثة من القرار في يونيو 2018، ورغم إلغاء الحظر خلال إدارة الرئيس جو بايدن، تعهد ترامب مرارا بإعادة العمل به خلال حملته الانتخابية، بل وأكد أنه سيكون أوسع من ذي قبل.
وفي يونيو 2025 وقّع ترامب أمرا تنفيذيا جديدا يحظر دخول مواطني 12 دولة (أفغانستان، ميانمار، تشاد، الكونغو، غينيا الاستوائية، إريتريا، هايتي، إيران، ليبيا، الصومال، السودان، واليمن)، مع قيود جزئية على سبع دول أخرى، مستشهدا بهجوم في كولورادو نسب إلى مهاجر غير شرعي كمبرر أمني.