الوطن:
2025-10-09@11:35:42 GMT

باحث سياسي: إسرائيل جرّت حزب الله إلى حرب استنزاف

تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT

باحث سياسي: إسرائيل جرّت حزب الله إلى حرب استنزاف

قال نضال السبع، الكاتب والباحث السياسي، إنّ الاحتلال الإسرائيلي جرّ حزب الله إلى حرب استنزاف لمدة سنة، موضحا أنّ هذه الحرب تخللت عمليات اغتيال نوعية لضباط وكوادر حزب الله، كما أنّ إسرائيل استهدفت قواعد الصواريخ ومخازن الأسلحة، بالتالي فإنهم يعملون على إرباك حزب الله، على الرغم من أنّ الأخير يعمل بشكل دؤوب على ترميم هذه الفجوات من خلال استبدال أي قائد جرى اغتياله بنائبه، بهدف محاولة الحفاظ على القدرات.

إسرائيل تستعد لعمل مماثل ضد لبنان

وأضاف «السبع»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية منى صالح، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي ينفذ سلسلة من الغارات الإسرائيلية على الجنوب اللبناني، مما يربك حزب الله، مشيرا إلى أنّ استهداف حزب الله لقاعدة الجيلوت العسكرية الإسرائيلية بالموساد قد يدفع الاحتلال الإسرائيلي إلى تنفيذ عمل مماثل خاصة أنّه مستمر في استهداف الضاحية اللبنانية.

استهداف قائد الوحدة الصاروخية

وأشار إلى أنّ الاحتلال الإسرائيلي استهدف بالأمس إبراهيم قبيسي قائد الوحدة الصاروخية في حزب الله، لافتا إلى أنّ جيش الاحتلال وحكومته بقيادة بنيامين نتنياهو رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي يعملون بشكل ممنهج على تدمير المناطق الحدودية وضرب  قواعد حزب الله وتشتيت القوات، تمهيدا لعدوان عسكري إسرائيلي بري.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: حزب الله إسرائيل لبنان حرب الاحتلال الإسرائیلی حزب الله

إقرأ أيضاً:

أربعة أشهر بدون راتب

الجديد برس| بقلم-أحمد حميدان|

ماذا تعني لنا أربعة أشهر بدون رواتب؟ تعني أن تجتاحنا زفرات الجوع التي تنقلنا إلى حالة من الضعف والهزل، تجتاح قلوبنا وتغتال عقولنا، وتعتصر جوفنا وجوف من نعيلهم، وتشعرنا بالضعف وعدم القدرة على الإيفاء باحتياجات الأسرة، وهذا بحد ذاته جنون.

جنون اغتيال أحلامنا، عندما يطلب منك الأولاد مصروف وقيمة المواصلات للذهاب إلى المدارس والجامعات، وخاصة عندما يكون أحدهم على وشك التخرج بشهادة طبيب أو مهندس أو مدرس، أحلام بُنيت في وضع صعب، كانت الوسيلة الوحيدة التي تخفف عنا صعوبة الحال هي الراتب، مهما كان حقيرًا، فنحن على مقدرة أن نقتصد ونتقشف، ويتم توزيعه على أن تستمر حياتنا، نحافظ على رمق الحياة وتحقيق أحلام أولادنا، فالراتب هو شريان استمرار الحياة.

بالراتب نصارع مرارة الفقر والحاجة، نصارع الجوع، ونقاوم حالة فقدان الأحلام، إنه مهما كان حقيرًا لكنه يرقّع آمالنا وأحلامنا واستمرارنا أحياء نرزق، والمؤلم اليوم أن نفقد هذا الراتب.

فنسأل: لماذا حُرمنا من رواتبنا؟ ولماذا فقدت الدولة قدرتها على دفع الرواتب؟ خاصة وأننا نشهد حالة البذخ في وجه كل مسؤول، وكل من في السلطة، نشهد مواكبهم وتحركاتهم وجولاتهم وصولاتهم، ونشاهد أناقتهم بأغلى الماركات العالمية، نشاهدهم وهم يتنافسون على السلطة والمواقع الحساسة ويتصارعون على القرارات دون أن نشعر أنها تخدمنا وتخفف مما أصابنا.

هل يشعرون بنا؟ هل يذوقون مُرّ الفقر والاحتياج والجوع، وعذاب انتظار الراتب؟ هل جرّبوا فتات الطعام المعجون بالذل والمهانة؟ هل يعيشون حياتنا؟ وهل يجلس أولادهم على نفس مقاعد مدارس أولادنا، ويتعلمون من معلم مهموم ومكلوم، وهزيل بجوف خاوي من أي طعام، ذليل مهان ولا كرامة لرسول في قومه؟

هل يدرك المسؤولون، كلٌّ بحجمه ومسؤوليته تجاه الناس، أنهم في مواقعهم لخدمة المجتمع والإنسان، كما قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: “لو عثرت بغلة في العراق لسألني الله عنها لِمَ لم تُمهد لها الطريق يا عمر؟” كما يُقال في العامية: “قطع الرأس ولا قطع المعاش”.

كمواطنين وموظفين في الدولة، فنينا شبابنا من أجل هذا الوطن، بعضهم ساهم في بناء التنمية، والبعض الآخر له بصمات في التخطيط والسياسات والاستراتيجيات، والمعلم ركيزة مهمة في بناء الإنسان، وتخرجت على يديه كل تلك الكوادر.

حينما كانت دولة، كان لنا احترامنا، وأتذكر أنني كنت مديرًا لثانوية التواهي، وكان في مقاعد الدراسة أبناء كل المسؤولين وأعضاء اللجنة المركزية جنبًا إلى جنب مع أبناء الكادحين والعمال. فكنا ندعو أولياء الأمور إذا ما حدث خلل لأبنائهم، فلا نفرّق بين رئيس دولة وعامل نظافة.

حضر إلينا قادة ومسؤولون كالبيض وسعيد صالح -رحمه الله عليه- وقبل ذلك سالمين وعلي عنتر -رحمهما الله عليهما- وما زلت أتذكر احترامهم للمدرسة، التي فقدت احترامها اليوم وفقدنا كمعلمين احترامنا.

كانت لنا أيام لم نكن نتوقع أن نصل إلى ما وصلنا إليه، ولم نتخيل يومًا أننا سنكون بدون رواتب، وأن بعض زملائنا سنراهم يتسولون في المساجد، والبعض الآخر تحولوا إلى باعة متجولين، وعمال في المطاعم والبوفيهات. ما تصورنا أن يأتي يوم يشكو فيه الأستاذ الجامعي من حالة الفقر وقلة الحيلة.

ما يحدث ليست أزمة عابرة، بل هو مخطط جهنمي لقتل مقومات المجتمع.. استهداف التعليم والتأهيل هو استهداف للعقل والفكر والثقافة والإبداع، استهداف للإنسان والإنسانية.

هل يُراد لنا أن نتحول لعسكر نحمل السلاح في وجه بعضنا مقابل راتب بالعملة الأجنبية التي تنافس عملتنا اليوم وتعكر صفو حياتنا؟

ما يحدث الكل شركاء فيه، وعليهم أن يدركوا مخاطر الانهيار، وأن لا حل إلا بأن تستعيد الدولة عافيتها، وتضبط إيراداتها لتصب في البنك المركزي، لتكون رافدًا للموازنة العامة التي تضمن حقوق الناس من رواتب وميزانية تشغيل المؤسسات والخدمات وإلا ستستمر حالة الانهيار والإذلال والمهانة لتقضي على كل مقومات الحياة، ولن تسمح بتحول حقيقي لمستقبل ننشده.

مقالات مشابهة

  • سياسي أنصار الله يحذّر من مؤامرة صهيوأمريكية جديدة تستهدف المقاومة (بيان)
  • تركيا: استهداف إسرائيل لأسطول الحرية "قرصنة" تتجاوز كل الأعراف
  • كاتب سياسي: المملكة رعت القضية الفلسطينية منذ بداية الحرب وأوجدت زخمًا دبلوماسيًا أدى لعزلة إسرائيل
  • أربعة أشهر بدون راتب
  • الجبهة الديمقراطية: الوحدة والمقاومة الشاملة ستكسر شوكة العدو الإسرائيلي وتصون الكرامة الوطنية
  • أبرز الشخصيات التي اغتالتها إسرائيل منذ 7 أكتوبر وحتى الحظه
  • أبرز الشخصيات التي اغتالتها إسرائيل منذ 7 أكتوبر
  • الاحتلال الإسرائيلي يشن حملة اعتقال موسعة في رام الله.. تفاصيل
  • باحث سياسي: المجتمع الإسرائيلي لا يرغب في الحرب على غزة ويحمل نتنياهو مسئوليتها
  • الاحتلال الإسرائيلي يقتحم بلدة سلواد شرق رام الله