كشف الجندي محمد طه يعقوب، صاحب الصورة الشهيرة لعلامة النصر خلال حرب أكتوبر 1973، كواليس تلك اللحظة التاريخية خلال حلوله ضيفًا ببرنامج "واحد من الناس" مع الإعلامي د. عمرو الليثي، موضحًا ظروف القتال والتضحيات التي صاحبت المعارك.

 

قال يعقوب إنه كان من قوات المشاة التي واجهت خط «بارليف» والساتر الترابي، وإنهم دخلوا القتال وهم صائمون وأمضوا أيامًا بلا طعام؛ "كنا صايمين وفطرنا بعد أكثر من ثلاثة أيام.

. جاءتنا الأوامر أن نفطر فرفضنا، وتمنينا النصر أو الشهادة ونحن صائمون".

 

وروى تفاصيل معركة العبور والصعوبات التي مروا بها، قائلاً: "تعرضنا لصواريخ محرَّمة دوليًا.. أصيب زميلي وبترت قدمه، فأحملته وعبرتُ به وسط القتال حتى وصلت به إلى الضفة الغربية.. أثناء عبوري صادف وجود مصور من احدى الجرائد، فالتقطت الصورة ورفعتُ علامة النصر قصدت بها خريطة سيناء.. انتشرت الصورة في وكالات الأنباء وصحف العالم، وأظهرت قوة المعنوية للجندي المصري".

 

وأضاف يعقوب أن الرئيس الراحل أنور السادات قابله لاحقًا قائلاً: "أهلًا بالبطل الذي بشر بالنصر منذ أيام الحرب الأولى".

 

وتحدث عن ظروف الحصار وندرة الطعام والماء قائلاً: "عشنا حصارًا استمر 134 ساعة بدون طعام، واضطررنا للأكل من ثعابين وسحالي. لجلب الماء كنا نقطع نحو كيلومتر ونصف إلى آبار عيون موسى، بينما العدو أقرب إلينا.. شكلنا فرقًا انتحارية لتأمين الماء فمن يذهب يستشهد ومن يعود بالماء".

 

وبخصوص معارك تحرير جبل المر، روى يعقوب ملحمة فدائية: “كان العدو يحتل جبل المر ويطلق النيران من أعلاه على مدينة السويس.. تلقينا أوامر بتحرير الجبل رغم قلة عددنا. حفرنا بالضوافر وتسلّقنا الحبل تحت نيران شديدة، واستشهد 12 من أصل 27 حتى وصلنا القمة. أسرنا عددا من الجنود الإسرائيليين واستولينا على أسلحتهم. عند تبليغ الرئيس السادات بتحرير جبل المر قال: 'الصعيدي عملها” في إشارة إلى قائدنا.. ثم تغير اسم الجبل لاحقًا إلى جبل الفتح تكريمًا للعملية ولقائدها".

 

واختتم يعقوب تصريحه بالتأكيد على روح التحدي لدى الجيش المصري: "نحن على قدر التحدي وقادرون بفضل الله وجنود مصر على هزيمة أي عدو".
 

يوسف القعيد: "أكتوبر أعادت كرامتنا.. وممدوح الليثي خلد النصر في السينما" أشهر ممرضة في حرب أكتوبر: "تطوعت لخدمة وطني.. واستشهد أربعة ضباط أمامي" إسماعيل بيومي "قاهر خط بارليف": "كنت أول جندي يعبر القناة.. ودفنت ذراعي في الرمال"

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الجيش المصرى برنامج واحد من الناس عمرو الليثي الاعلامي د عمرو الليثي الرئيس السادات حرب أكتوبر 1973 أكتوبر 1973 الساتر الترابي

إقرأ أيضاً:

برلماني: انتصارات أكتوبر تظل علامة مضيئة في تاريخ مصر وحافزا لتحقيق الطموح و الأهداف

قال النائب محمد السيد ثابت عضو مجلس الشيوخ  إن ذكرى انتصارات أكتوبر تعيد إلى الأذهان يوم مشرف في تاريخ مصر حينما انتصر على العدو و استعاد أرضه وأذهل العالم بنصر تاريخي تدرس نتائجه في العلوم العسكرية في العديد من دول العالم حتى الان .

وهنأ النائب محمد ثابت  الرئيس عبد الفتاح السيسي و قواتنا المسلحة الباسلة وجموع المصريين بمناسبة هذه الذكرى العطرة وهي الذكرى ٥٢ لنصر أكتوبر العظيم .

وقال النائب محمد ثابت أنه يجب ان نستلهم من انتصارات أكتوبر القوة و العزيمة على تحقيق الطموح والامال مهما كانت الصعاب .

و اكد ان ما قامت به القيادة السياسية ممثلة في الرئيس عبد الفتاح السيسي و توجيهاته إلى الحكومات  المتعاقبة طوال السنوات الماضية من بناء و تطوير و تعمير و مشروعات عملاقة والمحافظة على وطننا الغالي وصونه من كل ما يحيط بالمنطقة من مخاطر هو  بمثابة انتصار قوي لمصر والمصريين يضاهي انتصارنا في حرب أكتوبر على العدو المحتل .

و أضاف عضو مجلس الشيوخ أن إرادة المصريين لا تُقهر، وأن جيش مصر، سيظل القوة العظيمة، التي تحمي الأرض والعرض، والدرع الواقي حفظ الله مصر وشعبها و رئيسها و قواتنا المسلحة الباسلة وجموع المصريين .

طباعة شارك محمد السيد ثابت مجلس الشيوخ انتصارات أكتوبر الرئيس عبد الفتاح السيسي

مقالات مشابهة

  • الحرب 1 أكتوبر.. محمود طلحة يكشف كواليس خطة الخداع المصرية في 73
  • كواليس تصوير كليب أغنية راغب علامة الجديدة بمشاركة أملي الجزائري
  • ريال مدريد كان حلمي منذ الطفولة.. رودريجو يكشف كواليس فشل انتقاله إلى برشلونة
  • قاآني يكشف كواليس جديدة عن 7 أكتوبر
  • صاحب علامة النصر خلال حرب أكتوبر يكشف مفاجأة عن اللحظة التاريخية (فيديو)
  • الجندي محمد صاحب علامة النصر خلال حرب أكتوبر يكشف كواليس هذه اللحظة التاريخية
  • مفيدة شيحة: نصر أكتوبر صفحة المجد التي لا تُطوى في تاريخ مصر
  • برلماني: انتصارات أكتوبر تظل علامة مضيئة في تاريخ مصر وحافزا لتحقيق الطموح و الأهداف
  • «صائد الطائرات» في حرب أكتوبر.. ابنة الشهيد أحمد حسن تحكي كواليس مؤثرة عن والدها