الرئيس الإيراني يعلق على الحرب في غزة.. لا نسعى للمعركة مع أي طرف
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
قال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، إن "ما تفعله إسرائيل في المنطقة يمثل إبادة جماعية، والدول الأوروبية والولايات المتحدة للأسف لا تزال تدافع عن هذه الجرائم".
وأضاف في مقابلة تلفزيونية، أن "دولة الاحتلال تأمل توسيع الحرب في الشرق الأوسط من أجل الاستمرار في البقاء"، مبينا أن "الاحتلال لم يستطع تحقيق أهدافها في غزة ولم تقدر على تدمير حماس".
وأوضح بزشكيان، أن "الهدف الوحيد الذي حققه الاحتلال هو تدمير مدينة بأكملها ومنع وصول الإمدادات الإنسانية".
وأكد الرئيس الإيراني أن على الدول الإسلامية أن تظهر ردا منسقا لأن إسرائيل ستفعل في لبنان ما فعلته بغزة، مضيفا أن "الاحتلال لن يمتلك الشجاعة لمواصلة أفعاله إذا رفعنا أصواتنا جميعا بشكل موحد".
وأشار إلى أن إيران لا تسعى للمعركة مع أي طرف كما أنها ملتزمة بالاتفاق النووي الذي وقعته والتزمت به.
وأوضح بزشكيان، أن "الأسلحة والصواريخ التي طورناها هي للدفاع عن النفس في حال تعرضنا لهجوم من دولة الاحتلال".
وأردف، أنه "ليس لدينا مشكلة بشأن الحوار مع الولايات المتحدة ولكنها لم تف بما التزمت به".
وأشار إلى أن طهران لا تلمس حاليا حسن نية من الجانب الأمريكي بشأن الحوار وهذا ما حدث في الاتفاق النووي.
وأمس الثلاثاء، قال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، إن حليفه حزب الله "لا يمكنه البقاء بمفرده" في مواجهة "إسرائيل" التي أدت ضرباتها الواسعة النطاق على لبنان إلى استشهاد حوالي 558 شخصا، حتى الآن، في أعنف قصف لها منذ 2006.
جاء ذلك ردا على سؤال لشبكة "سي إن إن" الأمريكية في مقابلة أجراها معه الإعلامي الأمريكي فريد زكريا حول "هل تنصح حزب الله بضبط النفس؟".
وقال بزشكيان: "حزب الله وحده لا يستطيع أن يقف في وجه دولة مسلحة تسليحا جيدا جدا ولديها القدرة على الوصول إلى أنظمة أسلحة تتفوق بكثير على أي شيء آخر. الآن، إذا كانت هناك حاجة، فيجب على الدول الإسلامية عقد اجتماع من أجل صياغة رد فعل على ما يحدث".
وأضاف: "الآن، إذا كنا نتحدث عن حزب الله وحده، فماذا يستطيع حزب الله أن يفعل بمفرده؟ يجب على الدول الإقليمية والدول الإسلامية أن تجلس معًا. وقبل حدوث أي شيء أكثر خطورة، أعتقد أن على المنظمات الدولية (أن تجتمع)، اليوم عقدنا اجتماعًا في الأمم المتحدة، مع السيد غوتيريش، وغدًا سنرى مثل هذه المناقشات والموضوعات تجري".
وتابع قائلًا: "ويجب ألا نسمح للبنان بأن يصبح غزة أخرى على يد إسرائيل. لا يستطيع حزب الله أن يفعل ذلك بمفرده. لا يستطيع حزب الله أن يقف بمفرده ضد دولة تدافع عنها وتدعمها وتغذيها الدول الغربية والدول الأوروبية والولايات المتحدة الأمريكية".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الإيراني بزشكيان الاحتلال غزة لبنان إيران لبنان غزة الاحتلال بزشكيان المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة حزب الله
إقرأ أيضاً:
فضيحة مدوّية في قلب إسرائيل.. اتهام الاحتلال بتسليح ميليشيات في غزة
البلاد – غزة
في الوقت الذي يواجه فيه قطاع غزة واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في تاريخه، جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل الذي خلّف آلاف القتلى والجرحى، ودمّر المستشفيات والمدارس ومخازن الغذاء، تطفو إلى السطح فضيحة جديدة تهزّ الداخل الإسرائيلي وتثير غضبًا واسعًا في الأوساط السياسية والأمنية.
فبعد شهور من التقارير التي تحدّثت عن دعم مجموعات مسلحة داخل القطاع لنشر الفوضى ونهب المساعدات، جاء تصريح ناري من أحد أركان المؤسسة الأمنية الإسرائيلية سابقًا، ليكشف عن جانب خطير وغير مسبوق من السياسات السرية التي اتبعتها حكومة تل أبيب.
وفي مقابلة مع هيئة البث الإسرائيلية، صرّح وزير الدفاع الأسبق وزعيم حزب “إسرائيل بيتنا” اليميني، أفيغدور ليبرمان، بأن إسرائيل قامت بنقل أسلحة خفيفة وبنادق هجومية إلى مجموعات وصفها بـ”الميليشيات الإجرامية” داخل غزة، بأوامر مباشرة من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
وقال ليبرمان بالحرف: “نحن نتحدث عن ما يعادل تنظيم داعش في غزة”، محذرًا من خطورة هذه الخطوة، ومشيرًا إلى أنه لا توجد أي وسيلة لمراقبة هذه الأسلحة أو تتبّع استخدامها، مما يشكّل خطرًا مستقبليًا على إسرائيل نفسها.
وأوضح ليبرمان أن رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) كان على علم بعملية نقل الأسلحة، لكنه أبدى شكوكه حول ما إذا كان رئيس أركان الجيش الإسرائيلي مطلعًا على التفاصيل، مرجّحًا أيضًا أن مجلس الوزراء لم يوافق رسميًا على القرار.
وفي ردٍ رسمي، قال مكتب رئيس الوزراء إن إسرائيل “تعمل على هزيمة حماس بطرق متنوعة ومختلفة”، وذلك بناءً على توصيات الأجهزة الأمنية، دون التطرق بشكل مباشر لما قاله ليبرمان.
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية قد نشرت قبل شهور معلومات تفيد بأن الحكومة الإسرائيلية قامت بدعم مجموعات مسلحة لخلق فوضى داخل غزة، من خلال نهب المساعدات الإنسانية وإشاعة الانقسام بين المدنيين، وهي خطوة وُصفت آنذاك بأنها محاولة للسيطرة على الأوضاع عبر وكلاء فوضويين.
وكررت الأمم المتحدة إدانتها لعمليات القتل التي طالت مؤخراً عشرات الفلسطينيين خلال توافدهم إلى مراكز توزيع المساعدات في قطاع غزة.
وأشار نائب الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، توم فليتشر، إلى أنه لا ينبغي اعتبار قتل الفلسطينيين في نقاط توزيع المساعدات الإغاثية حوادث فردية.
وقال فليتشر في بيان نشر على الموقع الإلكتروني لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، أمس : “يشهد العالم يوماً بعد يوم مشاهد مروعة لفلسطينيين يتعرضون لإطلاق النار في غزة وهم يحاولون ببساطة الحصول على الطعام، ما يؤدي لمقتلهم أو إصابتهم”. كما أيد دعوة الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش “لإجراء تحقيقات مستقلة وفورية بهذا الشأن”، مضيفاً أن “هذه ليست حوادث فردية”.