أكد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان من العاصمة القطرية الدوحة أن بلاده سترد بشكل أقوى وأشد إذا قامت إسرائيل بالرد عليهم.

وقال بزشكيان: "أمن المنطقة هو أمن المسلمين جميعا، وسنرد بشكل أقوى وأشد إذا قامت إسرائيل بالرد علينا".

وأضاف: "طلبوا منا التريث في الرد على اغتيال الشهيد هنية في طهران لإعطاء فرصة لمفاوضات وقف النار".

مؤكدا أن "إسرائيل دفعتنا للرد بعد استهداف ضيفنا وتصعيد الوضع في لبنان واستمرار الاعتداءات في غزة".

وتابع: "نتطلع للسلام والهدوء وإسرائيل تجبرنا على ردود فعلنا، وزعزعة الأمن في المنطقة لا تصب في مصلحة الأوربيين والولايات المتحدة، وما يقوم به الكيان الصهيوني هو توسيع لدائرة العنف".

وقد شنت إيران هجوما على إسرائيل في 1 أكتوبر برشقة صواريخ كثيفة للمرة الثانية في التاريخ.

ويأتي الهجوم ردا على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية في العاصمة الإيرانية طهران، في 31 يوليو الماضي، واغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله ومسؤول ملف لبنان في فيلق القدس الإيراني عباس نيلفروشان، في غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت، في 27 سبتمبر الماضي.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان الضاحية الجنوبية لبيروت العاصمة القطرية الدوحة الكيان الصهيوني المكتب السياسي لحركة حماس الولايات المتحدة

إقرأ أيضاً:

عراقجي: إسرائيل تختلق "تهديدا وهميا" عن قدراتنا الدفاعية

ندّدت طهران الثلاثاء بتسويق إسرائيل لـ"تهديد وهمي" في ما يتصل بالقدرات العسكرية الإيرانية، بعد تصريحات لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اعتبر فيها أن طهران بصدد تطوير صواريخ قادرة على بلوغ مدن أميركية.

وفي بودكاست مع بن شابيرو بُثّ الإثنين، قال نتنياهو إن "إيران تطوّر حاليا... صواريخ بالستية عابرة للقارات يبلغ مداها ثمانية آلاف كيلومتر".

وتابع "ماذا يعني ذلك. بإضافة ثلاثة آلاف كيلومتر تصبح في مرمى نيرانهم... مدن نيويورك وواشنطن وبوسطن وميامي ومارالاغو"، في إشارة إلى دارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب في ولاية فلوريدا.

وفي منشور على منصة إكس، دان وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي هذه التصريحات، قائلا إن إسرائيل تحاول تصوير القدرات الدفاعية لإيران على أنها تهديد.

وقال عراقجي: "تحاول إسرائيل حاليا أن تجعل من قوتنا الدفاعية تهديدا وهميا".

ولدى إيران ترسانة كبيرة من الصواريخ البالستية المصنعة محليا، بما في ذلك شهاب-3 وهي صواريخ يصل مداها إلى ألفي كيلومتر وقادرة على بلوغ إسرائيل.

وفي حرب غير مسبوقة اندلعت في يونيو واستمرت 12 يوما، شنّت إسرائيل ضربات في إيران استهدفت منشآت عسكرية إيرانية ومواقع نووية ومناطق سكنية.

وردّت إيران بتنفيذ هجمات على إسرائيل بمسيّرات وصواريخ، كما استهدفت قاعدة العديد الأميركية في قطر، بعدما شاركت الولايات المتحدة في الحرب بقصف مواقع إيرانية.

ومنذ التوصل إلى وقف لإطلاق النار في 24 يونيو، يحذّر سياسيون وعسكريون إيرانيون من احتمال تجدّد النزاع، مشدّدين على أنهم مستعدون للحرب لكنهم لا يسعون إليها.

وتتّهم دول غربية وإسرائيل إيران بالسعي لحيازة أسلحة نووية وتطوير صواريخ قادرة على حمل رؤوس نووية.

وفي المقابل، تشدّد إيران على أنها لا تسعى لحيازة أسلحة نووية، بل إلى استخدام الطاقة النووية لأهداف سلمية، وخصوصا لتوليد الكهرباء.

مقالات مشابهة

  • عراقجي: إسرائيل تختلق "تهديدا وهميا" عن قدراتنا الدفاعية
  • بالفيديو.. محاولة اغتيال الشيخ حسن مرعب
  • مقتل عنصرين من الحرس الثوري الإيراني بهجوم غرب البلاد
  • هاشم: إسرائيل أبرز نموذج للإرهاب المنظّم في المنطقة
  • مصرع عنصرين من الحرس الثوري الإيراني وإصابة 3 في هجوم مسلح
  • صراع طهران وتل أبيب يتصاعد.. النووي الإيراني يعود لصدارة المشهد الإقليمي
  • أحمد فؤاد أنور: الحديث عن إحياء النووي الإيراني يكشف فشل الضربات الأمريكية والإسرائيلية
  • الفاتيكان في أقوى إدانة: إسرائيل ترتكب مجزرة مستمرة بغزة
  • إسرائيل تعلن اغتيال عنصر مركزي في وحدة الدفاع الجوي لحزب الله
  • الإصلاح والنهضة: خطاب الرئيس السيسي بوصلة لاستلهام أمجاد الماضي في معركة البناء