الجزيرة:
2025-10-07@23:18:43 GMT

قتيلان في غارتين إسرائيليتين بجنوب لبنان

تاريخ النشر: 7th, October 2025 GMT

قتيلان في غارتين إسرائيليتين بجنوب لبنان

قُتل شخصان وأصيب آخرون اليوم الثلاثاء في غارتين نفذتهما طائرات مسيرة إسرائيلية استهدفت بلدتين في جنوب لبنان، في تصعيد جديد يأتي رغم سريان اتفاق وقف إطلاق النار المبرم منذ نوفمبر/تشرين الثاني 2024.

وأفادت وزارة الصحة اللبنانية في بيان بأن "غارة للعدو الإسرائيلي على بلدة دير عامص في قضاء صور أسفرت عن سقوط شهيد وإصابة شخص بجروح".

كما أكدت أن غارة أخرى بطائرة مسيرة استهدفت جرافة في منطقة وادي مريمين غربي بلدة ياطر، مما أدى إلى مقتل سائقها على الفور.

من جانبها، ذكرت الوكالة الوطنية للإعلام أن مسيّرة إسرائيلية استهدفت سيارة مدنية بين بلدتي دير عامص وصديقين في قضاء صور، مما أسفر عن إصابة عدد من الأشخاص.

وأشارت الوكالة إلى أن سيارات الإسعاف هرعت إلى مكان الاستهداف، وسط تحليق مكثف للطائرات الإسرائيلية في أجواء المنطقة.

إسرائيل تتبنى الهجمات

من جانبه، أعلن الجيش الإسرائيلي مسؤوليته عن الهجمات في بيان رسمي، زاعما استهداف محمود علي عيسى أحد مسؤولي حزب الله في منطقة دير عامص.

وأوضح البيان أن عيسى كان يشغل منصب الممثل المحلي للحزب في قرية كفرا، وكان يتولى التنسيق بين الحزب وسكان القرية في الشؤون الاقتصادية والعسكرية.

وادعى الجيش أن عيسى كان يستخدم منازل مستأجرة لتخزين الأسلحة ومعدات الرصد.

كما قال إنه استهدف عنصرا آخر من حزب الله كان يعمل على تشغيل آلية هندسية في منطقة زبقين جنوبي لبنان، مما أدى إلى مقتله.

ولم يصدر بعد أي تعليق رسمي من الحكومة اللبنانية أو من حزب الله بشأن هذه الادعاءات أو الهجمات.

استمرار الخروقات

وتأتي هذه التطورات بعد يوم واحد فقط من مقتل لبنانيين اثنين وإصابة 4 آخرين في غارة إسرائيلية استهدفت سيارة بقضاء النبطية.

وأعلنت وزارة الصحة حينها أن الغارة التي نُفذت بواسطة طائرة مسيّرة استهدفت السيارة على طريق زبدين، مما أدى إلى مقتل وإصابة أشخاص عدة.

إعلان

يذكر أن إسرائيل شنت في أكتوبر/تشرين الأول 2023 عدوانا واسعا على لبنان تصاعد في سبتمبر/أيلول 2024 إلى حرب شاملة أودت بحياة أكثر من 4 آلاف شخص وأصابت نحو 17 ألفا، وفق تقديرات رسمية.

وعلى الرغم من التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2024 فإن إسرائيل خرقت الاتفاق أكثر من 4500 مرة حتى الآن بحسب بيانات لبنانية، مما أسفر عن مئات القتلى والجرحى.

وتواصل القوات الإسرائيلية احتلال 5 تلال في جنوب لبنان إضافة إلى أراض أخرى تحتلها منذ عقود، في تحد واضح للاتفاقيات الدولية وقرارات مجلس الأمن.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: غوث حريات دراسات

إقرأ أيضاً:

تصعيد إسرائيلي يسبق جلسة الحكومة: قتيلان في استهداف سيارة جنوب لبنان وغارات عنيفة على البقاع

في تصعيدٍ جديدٍ، شنّ الطيران الحربي الإسرائيلي سلسلة غاراتٍ عنيفة على مناطق لبنانية، اليوم الاثنين، استهدفت جرود الهرمل وحربتا ووادي فعرة في البقاع الشمالي، في وقتٍ لا تزال فيه الأجواء اللبنانية تعيش على وقع توترٍ مستمرّ. اعلان

نفذت الطائرات الإسرائيلية غارات متتالية في البقاع الشمالي، مستخدمةً أكثر من ستة صواريخ موجهة. وتزامن هذا القصف مع هجومٍ آخر نفذته طائرة إسرائيلية مسيّرة على سيارة في بلدة زبدين بالنبطية جنوب لبنان، أسفر عن مقتل زوجين لبنانيين.

وأوضح مركز عمليات طوارئ وزارة الصحة العامة في لبنان أن الطائرة المسيّرة استهدفت السيارة على طريق زبدين، ما أدى إلى مقتل حسن عطوي، الذي كان قد فقد بصره في تفجيرات البيجر، وزوجته زينب رسلان التي كانت تقود السيارة لحظة الاستهداف، فيما أُصيب شخص ثالث بجروح.

وانتشر على مواقع التواصل مقطعٌ مصورٌ يوثّق لحظة الاستهداف، أظهر دقة الضربة الإسرائيلية التي أصابت السيارة مباشرة.

إسرائيل: استهداف "معسكرات الرضوان"

زعم المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي عبر منصة “إكس” أن سلاح الجو شنّ غاراتٍ على "أهدافٍ إرهابية" تابعة لـ"حزب الله" في منطقة البقاع، بينها معسكرات تدريب لوحدة قوة الرضوان، قال إنها تُستخدم لتدريب عناصر الحزب على "إطلاق النار واستخدام الأسلحة المختلفة"، ولتخطيط وتنفيذ عمليات ضد إسرائيل.

وأضاف أدرعي أن هذه الأنشطة "تشكل انتهاكًا للتفاهمات بين إسرائيل ولبنان وتهديدًا لأمن دولة إسرائيل" وفق قوله، مشيرًا إلى أن الجيش "سيواصل العمل لإزالة أي تهديد".

جلسة حكومية على وقع التصعيد

جاءت غارات الدولة العبرية قبل وقت وجيز من انعقاد جلسة مجلس الوزراء اللبناني في قصر بعبدا برئاسة العماد جوزيف عون، وبحضور رئيس الحكومة نواف سلام، لبحث جدول أعمالٍ يتضمن عشرة بنود أبرزها تقرير الجيش اللبناني حول الوضع الميداني جنوب نهر الليطاني.

ويتناول التقرير ما نُفذ حتى الآن من خطة الانتشار وضبط السلاح في المنطقة، إلى جانب العقبات التي تعيق الاستكمال الكامل للتنفيذ وفق مقتضيات وقف إطلاق النار.

Related لبنان: بكفالة مالية بلغت 14 مليون دولار.. إطلاق سراح رياض سلامة بعد 13 شهرًا من التوقيفحيّا أو ميّتا.. نصر الله لا يزال محطّ جدل في لبنان واسألوا صخرة الروشة ومروان حمادة!قنابل إسرائيلية قرب "اليونيفيل" في جنوب لبنان..والأمم المتحدة: اعتداء يُظهر عدم الاكتراث بأمن قواتنا

وكانت الحكومة اللبنانية قد قررت في آب/ أغسطس الماضي حصر السلاح بيد الجيش والأجهزة الأمنية تحت ضغطٍ أمريكي وتهديدات إسرائيلية بتوسيع هجماتها، فيما وضع الجيش في أيلول/ سبتمبر خطةً لتطبيق هذا القرار.

خروقات مستمرة

رغم اتفاق وقف إطلاق النار الموقّع في تشرين الثاني/ نوفمبر 2024 برعاية أمريكية، تواصل إسرائيل تنفيذ غاراتٍ على مواقع تزعم أنها تابعة لحزب الله في جنوب لبنان، كما أبقت قواتها في خمسة مواقع داخل الأراضي اللبنانية: تلة الحمامص، تلة العويضة، جبل بلاط، اللبونة، والعزية، مبررةً ذلك بـ"أهميتها الاستراتيجية في عمليات الرصد والمراقبة".

ووفق آخر تقريرٍ صادرٍ عن الجيش اللبناني، فقد تجاوز عدد الخروقات الإسرائيلية 4500 خرقٍ منذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيّز التنفيذ، شملت خروقًا برية وبحرية وجوية واعتداءاتٍ على سكان القرى الحدودية، بينها إطلاق قنابل حارقة وتفجير منازل.

وهكذا، يبدو الجنوب اللبناني عالقًا بين نار الغارات الإسرائيلية المتواصلة وضغوطٍ دوليةٍ لإعادة فرض سلطة الدولة على كامل أراضيها. وبينما تتحدث إسرائيل عن "إزالة التهديدات"، يحذّر الجيش اللبناني من أن استمرار الاعتداءات يعرقل تنفيذ خطته جنوب الليطاني ويقوّض أي استقرارٍ ممكن في المنطقة.

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة

مقالات مشابهة

  • شهيد وجريح في غارة إسرائيلية على جنوب لبنان
  • شهيدان في عدوان صهيوني على جنوب لبنان
  • بالصورة... من هو المُستهدف في غارة دير عامص؟
  • الصحة اللبنانية: استشهاد شخص وإصابة آخر في غارة إسرائيلية على دير عامص
  • شهيد في قصف إسرائيلي جنوبي لبنان
  • بالصور: غارة إسرائيلية تستهدف سيارة بين دير عامص وصدقين
  • قتيلان في غارة إسرائيلية استهدفت سيارة جنوب لبنان
  • تصعيد إسرائيلي يسبق جلسة الحكومة: قتيلان في استهداف سيارة جنوب لبنان وغارات عنيفة على البقاع
  • شهيدان وجريح في استهداف مسيّرة إسرائيلية لسيّارة بجنوب لبنان