القدس المحتلة - الوكالات

جاء في استطلاع للرأي العام في إسرائيل، أن نحو ربع الإسرائيليين نظروا في إمكانية مغادرة البلاد مؤقتا على الأقل بسبب الحرب والأعمال القتالية.

ووفقا لمعطيات الاستطلاع الذي أجرته شركة Kantar Insights وشركة التلفزيون والإذاعة الحكومية Kan، قال 23% من الذين تم استطلاع آرائهم إنهم فكروا في هذا الاحتمال، لكنهم ما زالوا في إسرائيل.

وفي الوقت نفسه، أشار 67% من المشاركين في الاستطلاع إلى أنهم لم يفكروا حتى في المغادرة.

ولم يجيب 9% من المشاركين على السؤال أو قالوا إنهم لا يعرفون الإجابة عليه. وأفاد 1% فقط من المشاركين أنهم غادروا إسرائيل بالفعل وعادوا أو يخططون للعودة.

وفي الوقت نفسه، أظهر الاستطلاع أن مؤيدي المعارضة كانوا أكثر ميلا للتفكير في المغادرة (36% من هؤلاء المشاركين) مقارنة بأولئك الذين يدعمون الائتلاف الحاكم (14%).

وانتشرت حالة هلع كبيرة بين الإسرائيليين عقب انطلاق معركة "طوفان الأقصى" قبل عام، ما تسبب بخلو رفوف المتاجر من السلع والمواد الغذائية ومغادرة الكثيرين للبلاد.

 

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

كم كلّفت إسرائيل حربُها الطويلةُ في غزة؟

#سواليف

عن #ثمن #حرب #غزة على #الدولة_اليهودية، كتب البيرت كالاشيان، في “إزفيستيا”:

منذ #هجوم_حماس في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تواصل إسرائيل حربها على جبهات متعددة. لكن تكلفة هذه الحرب محسوسة خارج ساحة المعركة. فاقتصاد البلاد في أزمة هائلة: عجز الحكومة آخذ في الازدياد، والاستثمار يتلاشى، والسياحة آخذة في #التدهور، والإنفاق الدفاعي اليومي يُقاس بمئات ملايين الدولارات. في 12 يومًا فحسب من العمل العسكري ضد إيران، خسرت إسرائيل ثلث ميزانيتها الدفاعية.

وبحسب البروفيسور، خبير العلاقات الدولية في جامعة ولاية كارولينا الشمالية، خضر زعرور، “الصراعات العسكرية في العامين الماضيين وجهت ضربة قوية للاقتصاد الإسرائيلي على عدة مستويات”. وقال لـ”إزفيستيا”: “التشغيل اليومي لأنظمتها الدفاعية يكلف البلاد ما بين 10 ملايين دولار و200 مليون دولار”.

مقالات ذات صلة الأمن يحذر من الانزلاقات 2025/10/09

ووفقًا لمدير معهد آرون للسياسة الاقتصادية في جامعة رايخمان بإسرائيل، فإن نفقات البلاد العسكرية اليومية ضد إيران تجاوزت بشكل كبير تلك التي أُنفقت على العمليات في غزة أو ضد حزب الله.

وتصاحب النفقات العسكرية المباشرة خسائر غير مباشرة. فوفقًا لوزارة السياحة، خسرت إسرائيل 18.7 مليار شيكل (4.9 مليار دولار) من الإيرادات بالقطع الأجنبي منذ بداية الحرب. كما ازداد تدفق رأس المال إلى الخارج بسبب حالة عدم اليقين. وتم تأجيل استثمارات بقيمة 10 مليارات دولار، كان من المقرر تنفيذها في صيف 2025، أو تم تحويلها إلى دول أخرى. وتُقدر خسائر الميزانية الناجمة عن هذه التأخيرات بنحو 6 مليارات دولار إضافية من الضرائب والرسوم.

والعامل الدبلوماسي يزيد من التكاليف العسكرية والاقتصادية المحلية. فقد أعلن الاتحاد الأوروبي أنه سيُراجع اتفاقية التعاون التجاري مع إسرائيل.

مقالات مشابهة

  • كم كلّفت إسرائيل حربُها الطويلةُ في غزة؟
  • بسبب الفساد .. منع 159 شخصاً من مغادرة الجزائر
  • لماذا تسبب الذكاء الاصطناعي في خسائر للشركات الكبرى؟
  • استطلاع يكشف رأي الإسرائيليين بحكومتهم وما يحدث في غزة
  • استطلاع: تراجع ثقة أنصار ترامب بمستقبل أمريكا بعد شهر من العنف والانقسام
  • “المصريون يرغبون في محاربة إسرائيل مجددا”.. ومحلل إسرائيلي: “السيسي يخدعنا”
  • طرح 24 مشروعًا عبر منصة «استطلاع» لأخذ مرئيات العموم والقطاعين الحكومي والخاص
  • استطلاع.. ثلثا الإسرائيليين يطالبون باستقالة نتنياهو
  • استطلاع: 64 % من الإسرائيليين يطالبون باستقالة نتنياهو
  • استطلاع: ارتفاع نسبة الإسرائيليين المطالبين باستقالة نتنياهو