الأب الروحي لنجوم الغناء المصري "هاني شنودة" يكشف عن علاقته بعمرو دياب ومحمد منير
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
تحدث الموسيقار القدير هاني شنودة عن علاقته القوية مع مجموعة من نجوم الغناء المصري الذين ساهم في اكتشافهم ورعايتهم خلال مسيرتهم الفنية.
من أبرز هؤلاء النجوم عمرو دياب ومحمد منير، حيث كان لشنودة دور كبير في تقديمهم للجمهور وتأسيس خطواتهم الأولى في عالم الموسيقى.
هاني شنودة يتحدث عن عمرو دياب ومحمد منيرخلال ظهوره في برنامج "راقي" مع الإعلامي محمود القصاص على قناة "تن"، كشف هاني شنودة عن رؤيته العميقة لعلاقته بهؤلاء النجوم، وأوضح أنه لا يعتبر نفسه مجرد مكتشف للمواهب، بل ينظر إليهم كأبنائه.
وأشار شنودة قائلًا: "لا أنتظر منهم رد المعروف، فأنا أعتبرهم كأولادي، والأب لا ينتظر شيئًا من أبنائه. بل على العكس، أشعر بسعادة كبيرة عندما أرى نجاحاتهم وتألقهم."
العلاقة الأبوية مع نجوم الغناءشنودة أكد أن علاقته بعمرو دياب ومحمد منير ليست مجرد علاقة مهنية، بل تتسم بالطابع الأبوي. وأوضح أنه دائمًا يشعر بالفخر عندما يراهما يحققان نجاحات مستمرة في مسيرتهما الفنية.
كما ذكر أنه يعتبر هذه العلاقة طبيعية بالنسبة له كأب روحي للفنانين الذين اكتشفهم، موضحًا أنه يشعر بالقلق عليهما إذا لم يتواصلا معه، قائلًا: "عندما يتواصلون معي، أشعر أن هناك مشكلة ما، ولكن طول ما هم لا يتصلون، أكون مطمئنًا عليهم."
الفنانون الذين اكتشفهم شنودةإلى جانب عمرو دياب ومحمد منير، أشار هاني شنودة أيضًا إلى علاقته بالفنان الراحل عمر فتحي، حيث تحدث عنه بشغف وحنين، موضحًا أنه كان يعتبره واحدًا من أبنائه.
وقد أضاف أن نجاح هؤلاء الفنانين هو بمثابة تحقيق لحلم ما دام سعى لتحقيقه في حياته المهنية.
وأشار شنودة إلى أن حبه لهم ينبع من الشعور الأبوي، مشبهًا علاقته بأبنائه الحقيقية نادر ودينا، قائلًا إن طريقته في التعامل مع الفنانين الذين اكتشفهم تشبه كثيرًا طريقته في التعامل مع أبنائه.
رؤية موسيقية فريدةمن المعروف أن هاني شنودة هو أحد أعمدة الموسيقى في مصر، وقد أسهم في تغيير المشهد الموسيقي من خلال أعماله الفنية التي ساعدت في إطلاق مجموعة من أكبر نجوم الغناء في الوطن العربي.
تعكس نجاحاته المستمرة مع هؤلاء الفنانين رؤيته الموسيقية الفريدة وقدرته على تحديد المواهب وتوجيهها نحو النجاح.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: هاني شنودة عمرو دياب محمد منير اكتشاف المواهب الموسيقى المصرية عمر فتحي دیاب ومحمد منیر هانی شنودة
إقرأ أيضاً:
العلماء يرصدون جسما مجنحا فوق الشمس.. ما علاقته بنهاية العالم؟
في الفترة الأخيرة، انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي، صورا مثيرة تظهر جسمًا مجنحًا كبيرًا يقف بجوار الشمس، ما أثار جدلًا واسعًا بين المواطنين والعلماء.
هذه الصور تم التقاطها من خلال مرصد الشمس وغلافها التابع لوكالات الفضاء الأميركية والأوروبية، وتظهر الشمس مغطاة بأداة تعرف بـ"الإكليلوغراف".
وظيفة هذه الأداة هي حجب ضوء الشمس الساطع لتمكين العلماء من رؤية الهالة الشمسية، وهي الطبقة الخارجية من الغلاف الجوي للشمس.
عند تصوير الأجرام السماوية باستخدام أدوات حساسة مثل تلك المستخدمة في مرصد الشمس وغلافها، يمكن أن تظهر نقاط غريبة الشكل في الصور، منها الأشكال المجنحة.
تُعرف هذه الظاهرة باسم “تشبع جهاز اقتران الشحنة”، فعندما يدخل جسم شديد السطوع مثل كوكب الزهرة أو المشتري إلى مجال رؤية الكاميرا، قد يؤدي ذلك إلى إغراق مستشعر الكاميرا، مما يؤدي إلى تسرب الشحنة الزائدة من البكسلات المشبعة إلى بعضها البعض.
نتيجةً لذلك، تتشكل خطوط أفقية أو "أجنحة" تمتد من المصدر الساطع.
تُظهر الصور الممتدة زمنياً بحركة الكواكب حول الشمس العديد من هذه الأشكال المجنحة، وهو أمر شائع في التصوير الفلكي عند تصوير الأجرام اللامعة. فعلى سبيل المثال، يظهر كوكب الزهرة كجسم ساطع ويكتسب مظهرًا مجنحًا في بعض الصور نتيجة التشبع.
نظرية المؤامرة والأفكار الغريبةإلى جانب التشبع، هناك العديد من العوامل الأخرى التي قد تؤثر على جودة الصور الملتقطة. فتصادمات الأشعة الكونية، على سبيل المثال، يمكن أن تُحدث تشوهات في الصور. الجسيمات عالية الطاقة التي تصطدم بجهاز اقتران الشحنات تنتج بقعًا أو خطوطًا ساطعة لا ترتبط بالأجرام السماوية.
أيضًا، يمكن أن تؤدي مشاكل نقل البيانات إلى فقدان أو تلف الملفات، مما ينتج عنه أنماط غريبة في الصور. وبالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تنتج الانعكاسات الداخلية داخل الجهاز صورًا شبحية أو تشوهات.
لم يكن الحديث عن الأجرام المجنحة جديدًا، فقد انتشر خلال السنوات الماضية نظرية تشير إلى ارتباطها بنهايات العالم. الأفراد الذين يتبنون هذه النظريات، مثل ديفيد ميد، ربطوا الأجرام المجنحة بنصوص دينية ودعوا إلى نهايات وشيكة.
الشمس المجنحة ونهاية العالممن الجدير بالذكر أن خلال السنوات الأخيرة، تم ربط هذه الأجرام بمدخلات من الحضارات القديمة، مثل النصوص المصرية القديمة التي تظهر رمز "الشمس المجنحة".
إحدى أبرز الخرافات التي تكررت مع الوقت هي خرافة "كوكب نيبيرو"، والذي يُزعم أنه يقترب من الأرض وقد يتسبب في دمارها.
يتصور أصحاب هذه النظرية أن الكائنات الفضائية كانت قد زارت الأرض قبل آلاف السنين وأخبرت الحضارات القديمة بأسرار علم الفلك.
لكن، من وجهة نظر علم الفلك الحديث، لا يمكن كوكب ما الاقتراب من الأرض دون أن نلاحظ وجوده، حيث سيكون مضيئًا في السماء لفترة طويلة قبل وصوله.