ناشطة حقوقية تطالب بموقف دولي صارم يوقف انتهاكات الحوثي
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
دعت رئيس مؤسسة دفاع للحقوق والحريات المحامية هدى الصراري، المجتمع الدولي ومنظماته إلى اتخاذ موقف صارم تجاه جرائم جماعة الحوثي والمطالبة بإطلاق موظفي الامم المتحدة دون قيد او شرط.
وقالت الصراري في منشور بصفحتها على منصة إكس بعد اختطاف واخفاء قسري لشهور يتم الان إحالة المختطفين من موظفي الامم المتحدة الذين اعتقلتهم الحوثي في صنعاء للنيابة ثم المحكمة الجزائية المتخصصة لتثبيت التهم الكيدية والملفقة ضدهم للانتقام منهم.
وأكدت أن قرارات محكمة الحوثيون غير شرعية لأنها صادرة من سلطة انقلاب وأحكامها ما هي الا انتقام وتنكيل بالمواطنين.
وقالت إن البيانات الصادرة لا تٌسمن ولا تٌغني من جوع مع هذه الجماعة، وما ينبغي على المجتمع الدولي ومنظماته فعله هو اتخاذ موقف صارم تجاه جرائمه، والمطالبة بإطلاق موظفي الامم المتحدة دون قيد او شرط.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الحوثي حقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
مستشار ترمب للشؤون الإفريقية: لا حل عسكرياً لأزمة السودان ومؤتمر دولي مرتقب بواشنطن بمشاركة إقليمية
بولس كشف عن استعداد واشنطن لاستضافة مؤتمر دولي حول السودان في الفترة المقبلة، مشيراً إلى أن وزراء خارجية السعودية ومصر والإمارات سيشاركون في هذا المؤتمر، ما يعكس وجود دعم إقليمي ودولي متزايد للجهود الرامية إلى إنهاء الحرب في السودان.
التغيير: وكالات
قال مستشار الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب للشؤون الإفريقية، مسعد بولس، إن الإدارة الأميركية تولي اهتماماً كبيراً بإنهاء الحرب الدائرة في السودان، مؤكداً أنه “لا يوجد حل عسكري لهذا الصراع”.
وأكد بولس في تصريحات لقناة “الشرق” أن الأزمة السودانية ليست حرباً بالوكالة كما يُشاع، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة تعمل على التواصل مع طرفي النزاع، سواء بشكل مباشر أو غير مباشر، في محاولة لدفعهم نحو مسار سياسي ينهي الصراع.
وكشف بولس عن استعداد واشنطن لاستضافة مؤتمر دولي حول السودان في الفترة المقبلة، مشيراً إلى أن وزراء خارجية السعودية ومصر والإمارات سيشاركون في هذا المؤتمر، ما يعكس وجود دعم إقليمي ودولي متزايد للجهود الرامية إلى إنهاء الحرب في السودان.
تأتي هذه التصريحات في وقت يشهد فيه السودان حرباً مدمرة اندلعت في أبريل 2023 بين الجيش السوداني بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو، مما أدى إلى مقتل الآلاف ونزوح ملايين المدنيين داخلياً وخارجياً، بالإضافة إلى انهيار واسع في البنية التحتية والمؤسسات المدنية.
ورغم المبادرات الإقليمية والدولية العديدة، بما في ذلك محادثات جدة المدعومة من السعودية والولايات المتحدة، لم تفلح الجهود الدبلوماسية حتى الآن في تحقيق اختراق فعلي يوقف النزاع. وتواجه القوى الفاعلة صعوبة في جمع الأطراف المتحاربة على طاولة واحدة وسط تعقيدات سياسية وعسكرية وإنسانية متصاعدة.
وتُعد التصريحات الأخيرة لمسعد بولس إشارة إلى استمرار اهتمام التيار الجمهوري الأميركي بالشأن السوداني، واحتمال أن تشهد الفترة المقبلة حراكاً سياسياً جديداً تقوده شخصيات مقربة من الإدارة الأميركية السابقة في محاولة لتفعيل مسار تفاوضي بديل أو داعم للجهود الدولية القائمة.
الوسومالولايات المتحدة الأمريكية انهاء حرب السودان دونالد ترامب