دعت رئيس مؤسسة دفاع للحقوق والحريات المحامية هدى الصراري، المجتمع الدولي ومنظماته إلى اتخاذ موقف صارم تجاه جرائم جماعة الحوثي والمطالبة بإطلاق موظفي الامم المتحدة دون قيد او شرط.

وقالت الصراري في منشور بصفحتها على منصة إكس بعد اختطاف واخفاء قسري لشهور يتم الان إحالة المختطفين من موظفي الامم المتحدة الذين اعتقلتهم الحوثي في صنعاء للنيابة ثم المحكمة الجزائية المتخصصة لتثبيت التهم الكيدية والملفقة ضدهم للانتقام منهم.

وأكدت أن قرارات محكمة الحوثيون غير شرعية لأنها صادرة من سلطة انقلاب وأحكامها ما هي الا انتقام وتنكيل بالمواطنين.

وقالت إن البيانات الصادرة لا تٌسمن ولا تٌغني من جوع مع هذه الجماعة، وما ينبغي على المجتمع الدولي ومنظماته فعله هو اتخاذ موقف صارم تجاه جرائمه، والمطالبة بإطلاق موظفي الامم المتحدة دون قيد او شرط.

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: الحوثي حقوق الإنسان

إقرأ أيضاً:

العراق يحرج دول الخليج في قمة بغداد العربية بموقف إنساني تجاه غزة

الجديد برس| وضعت العراق، السبت، زعماء دول الخليج أمام موقف محرج خلال انطلاق أعمال القمة العربية الـ34 في العاصمة بغداد، بعد أن أعلن رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني تخصيص 40 مليون دولار لإعادة إعمار غزة ولبنان، في خطوة لاقت ترحيباً واسعاً، وبدت بمثابة صفعة سياسية وإنسانية لمواقف دول عربية تجاه العدوان الصهيوني. وجاء هذا الإعلان في حضور الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي الذي شارك شخصيًا في القمة، في مقابل مقاطعة من دول خليجية بارزة كالسعودية والإمارات، واللتين اكتفيتا بتمثيل منخفض، حيث أوفدت الرياض مسؤولاً دون رتبة وزير، فيما حضرت أبو ظبي عبر نائب رئيس الدولة، وغاب زعماؤها عن الحضور، على الرغم من مشاركتهم الواسعة سابقًا في قمم “التطبيع” وصفقات بمئات المليارات. وتبرز المفارقة المؤلمة في سخاء السعودية والإمارات المالي في إنفاق ما يُقدر بـ 2.5 تريليون دولار خلال زيارات الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، ومساعيهم الحثيثة لرفع العقوبات عن النظام السوري، بينما تتجاهل تلك الأنظمة المأساة الإنسانية في غزة ولبنان منذ بدء “طوفان الأقصى” في أكتوبر 2023. كما غاب عن القمة زعماء دول عربية أخرى مثل الأردن، لبنان، سوريا، الجزائر، المغرب، تونس، فيما حضر أمير قطر ليمثل بلاده في القمة. ورغم أن القمة لم تُصدر قرارات حاسمة ضد الاحتلال الصهيوني، إلا أن الكلمات التي أُلقيت خلال جلساتها حملت نبرة تحرر واضحة من القيود التي كانت تفرض على القمم التي انعقدت سابقًا في السعودية ومصر. وتأتي قمة بغداد كـ ثالث قمة عربية منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة، وسط أجواء من الانقسام العربي غير المسبوق، وتواصل الصمت الرسمي العربي حيال المجازر في القطاع، في وقت باتت فيه شعوب المنطقة أكثر وعيًا بتمييز من يقف مع القضية الفلسطينية ومن يتاجر بها.

مقالات مشابهة

  • فلسطين تطالب بتدخل دولي عاجل لوقف العدوان على غزة والضفة
  • نفضة وقرار صارم قريبا
  • إيران: المحادثات النووية ستفشل إذا ضغطت أمريكا واستدعاء ممثل بريطاني الدبلوماسي
  • مظاهرات حاشدة في الولايات المتحدة في الذكرى الـ77 النكبة
  • مطالبات بتحقيق دولي لكشف مصير الغزيين المخفيين قسراً في سجون العدو الصهيوني
  • مظاهرات بأوروبا للتنديد بالحرب على غزة والمطالبة بمقاطعة إسرائيل
  • العراق يحرج دول الخليج في قمة بغداد العربية بموقف إنساني تجاه غزة
  • سبع دول أوروبية تطالب إسرائيل برفع الحصار عن قطاع غزة
  • أمنستي تطالب سوريا بمعالجة إرث انتهاكات النظام السابق
  • يأساً من الموقف الدولي.. الأمم المتحدة تطالب المجتمع المدني العالمي بالضغط لمساعدة غزة