%500 ارتفاعاً في معدل الجرائم بمناطق الحوثي
تاريخ النشر: 8th, October 2025 GMT
عدن (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلنت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات، أن معدل الجريمة في المناطق التي تسيطر عليها ميليشيات الحوثي ارتفع بنسبة 500 % خلال العام الجاري، مشيرة إلى أن معظم الجرائم تُرتكب على أيدي قيادات حوثية أو عناصر عائدين من جبهات القتال.
وأضافت الشبكة في تقرير حديث أن محافظات ريمة وإب والجوف وصنعاء وعمران والبيضاء شهدت خلال الأسابيع الماضية سلسلة من الجرائم، من بينها جرائم قتل واختطاف واعتداءات ضد نساء وأطفال، معتبرة أن هذه الانتهاكات تمثل إرهاباً منظماً يهدد المجتمع اليمني بأسره وينشر الخوف والفوضى على حساب السلم الأهلي والتماسك الاجتماعي.
في غضون ذلك، أكدت سفيرة المملكة المتحدة لدى اليمن، عبدة شريف، أن استمرار ميليشيات الحوثي الإرهابية في اختطاف موظفي الأمم المتحدة وعرقلة المساعدات، يهدد بدفع البلاد نحو انهيار إنساني شامل. وقالت شريف، في منشور على منصة «إكس»، أمس؛ إن ملايين اليمنيين في مناطق سيطرة الحوثيين بحاجة عاجلة للمساعدات الإنسانية، فيما يواجه مئات الآلاف خطر المجاعة.
وأضافت أن الميليشيات تواصل مضايقة العاملين الإنسانيين، ومنع وصول المساعدات المنقذة للحياة إلى الفئات الأشد ضعفاً، ما يفاقم معاناة السكان.
ويأتي التحذير البريطاني بعد اختطاف ميليشيات الحوثي تسعة موظفين أمميين في العاصمة المختطفة صنعاء قبل يومين، ليرتفع عدد المختطفين الأمميين لدى الميليشيات الإرهابية - منذ عام 2021 - إلى 53 موظفاً، بحسب الأمم المتحدة.
وأدان أنطونيو غوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، وبشدة، استمرار الاحتجازات التعسفية لموظفي الأمم المتحدة وشركائها، والاستيلاء غير القانوني على مباني الأمم المتحدة وأصولها في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين. وأشار الأمين العام، في بيان نسب للمتحدث الرسمي باسمه ستيفان دوجاريك، إلى احتجاز السلطات الحوثية لتسعة موظفين إضافيين تابعيين للأمم المتحدة، ليصل إجمالي عدد الموظفين الأمميين المحتجزين تعسفياً لديها حتى الآن إلى 53 موظفاً منذ عام 2021. وأكد أن هذه الإجراءات الحوثية تعيق قدرة الأمم المتحدة على العمل في اليمن، بما في ذلك قدرتها على تقديم المساعدة الأساسية للشعب اليمني، معرباً عن قلقه إزاء سلامة وأمن موظفي الأمم المتحدة في اليمن. وجدد الأمين العام دعوته العاجلة للإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع موظفي الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية ومنظمات المجتمع المدني والبعثات الدبلوماسية، مشدداً على ضرورة احترامهم وحمايتهم وفقاً للقانون الدولي الساري.
وطالب بضرورة السماح لهم بأداء مهامهم باستقلالية ومن دون عوائق، وبالتقيد بحرمة مباني الأمم المتحدة وأصولها المصونة، وحمايتها في جميع الأوقات، بما يتماشى مع ميثاق الأمم المتحدة واتفاقية امتيازات وحصاناتها.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الشبكة اليمنية للحقوق والحريات ميليشيات الحوثي جماعة الحوثي اليمن الأزمة اليمنية الأزمة في اليمن الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
مفوضية الأمم المتحدة للاجئين تحذر
صراحة نيوز-دعا مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين، فيليبو غراندي، اليوم الاثنين، المجتمع الدولي إلى التحرك العاجل لتوفير تمويل مرن بقيمة 300 مليون دولار قبل نهاية العام، لتفادي الأزمة المالية الخطيرة التي تواجهها المفوضية السامية لشؤون اللاجئين.
وفي كلمته أمام الدورة الـ76 للجنة التنفيذية للمفوضية المنعقدة في جنيف، أكد غراندي أن التمويل المرن سيساهم في استمرار البرامج الحيوية التي تؤثر على حياة ملايين اللاجئين والمجتمعات المضيفة حول العالم.
وأشار إلى أن نحو 5 آلاف موظف من قوة المفوضية، أي أكثر من ربع العاملين، فقدوا وظائفهم هذا العام، واصفاً ذلك بـ”الخسارة المؤلمة”.
وأضاف أن الأزمة المالية ليست مجرد نقص في الأموال، بل تشمل خيارات سياسية أدت إلى تبعات مالية كارثية على النظام الإنساني الدولي بأكمله.
وأوضح غراندي أن التخفيضات أثرت على جميع القطاعات والبلدان دون استثناء، حيث توقفت برامج الوقاية من العنف القائم على النوع الاجتماعي والدعم النفسي للناجين من التعذيب، وأغلقت مدارس، وتراجعت المساعدات الغذائية والمنح النقدية، وجمدت برامج إعادة التوطين.
ودعا مفوض الأمم المتحدة السامي الدول الأعضاء والجهات المانحة إلى الإسراع في التعهد بتمويل 2026 في أقرب وقت، محذراً من أن استمرار التراجع في التمويل قد يؤدي إلى وقف العديد من البرامج الميدانية خلال العام المقبل، مما يهدد الاستقرار ويزيد من موجات النزوح.