رائحة الموت في كل مكان.. مفوض الأونروا يطالب بهدنة بغزة ولو لبضع ساعات
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
قال المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) فيليب لازاريني، اليوم الثلاثاء: "إن الناس في شمال غزة ينتظرون الموت فقط، فرائحة الموت في كل مكان، حيث تُترك الجثامين ملقاة على الطرق، أو تحت الأنقاض، ويتم رفض البعثات لإزالتها، أو تقديم المساعدة الإنسانية.
وأضاف في تغريدة له على منصة "اكس"، "إن موظفينا في شمال غزة لا يستطيعون العثور على الطعام، أو الماء، أو الرعاية الطبية".
وتابع: يشعرون بالهجران، واليأس، والوحدة، يعيشون من ساعة إلى أخرى، خائفين من الموت في كل ثانية.
وأشار إلى أنه خلال الحرب على مدار العام الماضي، بقي بعض موظفي "الأونروا" في الشمال، وفعلوا المستحيل لتقديم المساعدة للنازحين داخليًا، وبعض ملاجئنا بقيت مفتوحة، على الرغم من القصف العنيف والهجمات على المباني.
وتابع: بالنيابة عن موظفينا في شمال غزة، أدعو إلى هدنة فورية، حتى ولو لبضع ساعات، لتمكين المرور الإنساني الآمن للعائلات التي ترغب في مغادرة المنطقة، والوصول إلى أماكن أكثر أمانًا.
واختتم منشوره، بعبارة "هذا هو الحد الأدنى لإنقاذ أرواح المدنيين الذين لا علاقة لهم بهذا الصراع".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأمم المتحدة فلسطين الرعاية الطبية غزة الاونروا اللاجئين الفلسطينيين فيليب لازاريني وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين
إقرأ أيضاً:
الأغذية العالمي: لدينا مواد غذائية تكفي لحوالي مليون و600 ألف شخص بغزة حتى نهاية العام
قالت الدكتورة عبير عطيفة المتحدثة باسم برنامج الأغذية العالمي، إنّ البرنامج موجود على الأرض في غزة منذ بداية الحرب وحتى قبل هذا بسنوات، موضحة: "في كل الأوقات، في وسط إطلاق النار والحرب، كان هناك دائما محاولات لإدخال المساعدات الغذائية ولم يتوقف عملنا إلا للظروف الصعبة وعملية الانفلات الأمني".
وأضافت في لقاء مع الإعلامي أحمد بشتو، عبر قناة "القاهرة الإخبارية": "نحن مستعدون ونرحب بعملية وقف إطلاق النار، لدينا مواد غذائية تكفي لحوالي مليون و600 ألف شخص حتى نهاية العام ولمدة 3 أشهر".
وتابعت: "بعد ذلك نستطيع أن نمد حوالي مليون شخص بالمساعدات الغذائية في كل شهر.. الأولوية الآن ستكون لإدخال المواد الغذائية والمكملات الغذائية للمناطق التي تعاني بالفعل من المجاعة".
وأوضحت، أنّ هذه المناطق تتركز في يعني شمال غزة وعلى الأخص مدينة غزة، بالإضافة إلى هذا، عملية إعادة تشغيل المخابز بصورة سريعة، وإصلاح أماكن ومحطات طحن القمح حتى يمكن توفير رغيف العيش بصورة سريعة للشعب الفلسطيني في غزة.
وأردفت: "أيضا، نهتم بعملية إدخال المساعدات، المواد الغذائية عن طريق الجانب التجاري، لأن تشغيل الأسواق وإعادة الحياة لأسواق غزة وخفض أسعار الغذاء ستكون الخطوة الأولى إلى عملية استقرار الأمن الغذائي في غزة في هذه الأيام الصعبة التي ستعني ستتبع وقف إطلاق النار والظروف الجديدة في غزة".