الأمم المتحدة: الهجمات الإسرائيلية في شمال غزة مروعة
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
حذر مكتب المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، من احتمال أن تؤدي هجمات قوات الاحتلال الإسرائيلي والقيود التي تفرضها والتهجير القسري الذي تمارسه شمال قطاع غزة، إلى "إنهاء الوجود الفلسطيني في تلك المنطقة"، وفقا لما أوردته وكالة الانباء الفلسطينية" وفا".
الأونروا: كل شيء في غزة أصبح جحيم على الأرض (فيديو) نشطاء اليمين المتطرف الإسرائيلي يطالبون بناء مستوطنات في غزةوأوضح المكتب في بيان، أن "الهجمات التي تشنها إسرائيل في شمال غزة، مروعة".
وأضاف أن الحياة أصبحت "مستحيلة" بالنسبة للمدنيين المحاصرين في شمال غزة، وأن الكثير من السكان على حافة المجاعة بسبب النزوح القسري المتكرر، والقيود الشديدة المفروضة على الوصول إلى إمدادات المساعدات الإنسانية الأساسية.
وأشار إلى أن قوات الاحتلال تواصل قصف المنطقة ومهاجمتها بوحشية، لا سيما مخيم جباليا للاجئين وما حوله.
وأكد البيان قيام قوات الاحتلال الإسرائيلي بتجريد العديد من المواطنين من ممتلكاتهم قبل حلول فصل الشتاء وتدمير المنازل والمدارس التي تستخدم كملاجئ.
وفي السادس من أكتوبر الجاري، بدأت قوات الاحتلال بعدوان بري شمال قطاع غزة، وحاصرت المنطقة بأكملها ونفذت عدة مجازر شملت إعداما مباشرا لنازحين وقصفا لتجمعات مدنية واستهداف مدارس تؤوي نازحين، كما منعت إدخال إمدادات الماء والغذاء والدواء.
وتواصل قوات الاحتلال عدوانها على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد 42,603 مواطنين، وإصابة 99,795 آخرين، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف المفقودين تحت الأنقاض.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان الاحتلال الإسرائيلي قوات الاحتلال الإسرائيلي هجمات الوجود الفلسطيني قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
عشائر غزة: الاحتلال يرتكب مجازر مروعة باستهداف طالبي المساعدات وعناصر تأمينها
غزة - صفا
قال التجمع الوطني للقبائل والعشائر والعائلات الفلسطينية بغزة، مساء الاثنين، إن الاحتلال الإسرائيلي يواصل ارتكاب المجازر المروعة بحق المدنيين العزل من طالبي المساعدات الإنسانية ويطلق النار بشكل مباشر عليهم لقتلهم في جنوبي قطاع غزة.
وأضاف التجمع، في بيان وصل وكالة "صفا"، أن الاحتلال يعمد في ذات الوقت إلى استهداف عناصر تأمين قوافل الشاحنات في شمالي القطاع، في محاولة لزرع الفوضى وتعطيل وصول المساعدات، والإبقاء على مشهد الدم والمجازر قائمًا.
وأكد أن "هذه الجرائم المتكررة تُعبّر عن رغبة واضحة من الاحتلال في ذبح وإبادة شعبنا، وفرض سياسة التجويع الممنهجة كأداة لفرض الإخضاع والتهجير".
وشدد تجمع القبائل والعشائر على أن ذلك يحتم على المجتمع الدولي، وعلى وجه الخصوص الدول العربية والإسلامية، التحرّك الفوري والفاعل لوقف هذه المجازر، وممارسة كل أشكال الضغط على الاحتلال لرفع الحصار، وفتح المنافذ الإنسانية، وإنهاء المعاناة الكارثية في قطاع غزة.