أمانة جازان: العمل متواصل في المرحلة الثانية لتطوير اللسان البحري
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
قالت أمانة منطقة جازان، إنها تواصل العمل في المرحلة الثانية لتطوير اللسان البحري بالكورنيش الشمالي.
وذكرت امانة جازان، عبر حسابها بموقع تويتر، أن اللسان البحري سيصبح وجهة ممتعة للمتنزهين، قائلة «نعمل لأجلكم.. ونعتذر لإزعاجكم».
كان أمين منطقة جازان، يحيى الغزواني، أعلن منذ أيام عن العمل على مشاريع تطويرية في مدينة جيزان، ومنها مشروع تطوير الوجهة البحرية مقابل جامعة جازان.
يُشار إلى أن أمانة جازان انتهت مؤخرا من تهيئة ممر الغروب أو شاطئ الغروب بطول ثلاثمائة وسبعين مترًا، وهو أحدث الوجهات السياحية على الساحل الشمالي بمدينة جازان.
من جانبه، قال فهد الأحمري، وكيل امين جازان لتشغيل المدن، إن فكرة تحسين وتجميل وتزين ممر الغروب يأتي من ضمن خطة شاملة تقوم بها عمالة منطقة جازان لتجميل الشوارع والمدينة والوجهات البحرية.
ويمنح ممر الغروب زواره، رحلة السير على الأقدام وسط البحر، أو اختيار إحدى الجلسات الممتدة على الممر الذي تزين بنحو 120 شجرة وخدمة إنارة، وغيرها من الخدمات المساندة.
نعمل على المرحلة الثانية من تطوير اللسان البحري بالكورنيش الشمالي.
ليصبح وجهة ممتعة للمتنزهين
نعمل لأجلكم
ونعتذر لإزعاجكم .. ????#أمانة_جازان pic.twitter.com/aDzqaKGSjc
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: منطقة جازان
إقرأ أيضاً:
البابا لاون يترأس صلاة الغروب الأولى بمناسبة عيد العذراء مريم سيّدة الوردية
ترأس، أمس، قداسة البابا لاون الرابع عشر، صلاة الغروب الأولى، بمناسبة عيد العذراء مريم سيّدة الوردية، وذلك بمركز Domus Australia، بروما.
وشارك عظيم الأحبار المؤمنين الأستراليين الصلاة، مباركًا صورة العذراء مريم سيّدة بومباي التي أُعيد ترميمها، ومشيرًا إلى الطوباوي بارتولو لونغو الذي قدّمها قبل عقود والذي سيُعلن قديسًا قريبًا
فضيلة الرجاءوفي عظته، تأمل الأب الأقدس في فضيلة الرجاء، التي تجلّت في مريم بطريقة فريدة، لأنها وثقت بوعد الله دون أن تعرف كيف أو متى سيتمّ الخلاص.
وقال قداسة البابا: لقد جسّدت مريم الرجاء الحقيقي، ذاك الذي يمنح القوة لتقديم الذات طوعًا من أجل الإنجيل، والجرأة لتسليم الحياة بكاملها لإرادة الله.
وأضاف الأب الأقدس: الله لا يتأخّر أبدًا، بل هو يعمل في الوقت المناسب. نحن الذين علينا أن نتعلّم أن ننتظر بثقة، بصبر، وبقلب يثق بأن توقيت الله هو الأفضل دومًا.
وذكّر الحبر الأعظم بأن يسوع لم يأتِ فقط ليحرّرنا من الخطيئة، بل ليحرّر قلوبنا لتقول "نعم"، كما قالتها مريم. وبنعمة المعمودية، نحن أيضًا أبناء لله مدعوون، لنعيش في النعمة والرجاء، عاملين مع الله، لتحقيق مخطط الخلاص، حتى وإن بقي المستقبل غامضًا.
وفي ختام العظة، دعا قداسة البابا لاون الرابع عشر المؤمنين إلى ترداد نشيد "تعظّم نفسي الرب" بقلب ممتنّ، قائلًا: فلنفرح بالله مخلّصنا كما فرحت مريم، ولنتعلّم منها أن نرى في كل لحظة أمانة الله التي لا تخيب.