احتجاجات ديالى تتوسع رفضاً لتغيير رؤساء الوحدات الإدارية
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
شبكة انباء العراق ..
باشر مواطنون في وحدتين إداريتين بديالى، اليوم الجمعة، بنصب سرادق الاحتجاج على تصويت مجلس المحافظة على تغيير رؤساء الوحدات الإدارية واستبدالهم بآخرين.
وقال مراسلنا، إن مواطنين في ناحية قره تبة شمال شرقي ديالى، باشروا بنصب سرادق أمام مبنى مديرية الناحية احتجاجاً على تغيير مدير الناحية.
وأضاف أن ناحية بني سعد جنوب غربي ديالى، هي الأخرى تم نصب سرادق اعتصام فيها، رفضاً لاختيار رؤساء الوحدات الإدارية وفقاً لنظام المحاصصة السياسية والعائلية، بحسب وصف المحتجين.وكان مجلس محافظة ديالى قد عقد جلسة طارئة في ساعة متأخرة من ليل يوم أمس الأول الأربعاء استمرت حتى الفجر، بحضور 10 أعضاء من أصل 15 عضواً للاتفاق على رؤساء الوحدات الإدارية والتصويت عليهم.
وقال مصدر ، إنه “تم التصويت على عدد من الرؤساء لكن هناك خلافات على آخرين”.ويوم أمس الخميس، قال مراسلنا ، إن مجلس المحافظة صوّت على معظم رؤساء الوحدات الإدارية فيما تم تأجيل حسم عدد منها إلى جلسات أخرى لوجود خلافات حولها.وحسم المجتمعون التصويت على كل من: علي ضمد قائمقاماً لقضاء مندلي، وأركان العزاوي قائمقاماً لقضاء المنصورية، وخالد حميد كمبش قائمقاماً لبعقوبة، ومسلم ذياب قائمقاماً لبلدروز.كما تم التصويت على سامي المعموري قائمقاماً لقضاء الخالص، وسوران عبد الوهاب قائمقاماً لخانقين، وسلمان حكمت مديراً لناحية بني سعد، ووسام اللهيبي مديراً لناحية بهرز، ونبيل العبيدي مديراً لناحية السد العظيم، وسمير الدهلكي مديراً لناحية هبهب، وطه إبراهيم مديراً لناحية قره تبة، ومحمد الشكرجي مديراً لناحية السعدية، وسعد قاسم مديراً لناحية كنعان، وأسامة جمال مديراً لناحية محمد السكران، وأحمد فرج التميمي مديراً لناحية العبارة، وصائب الحربي مديراً لناحية جلولاء، وساجد عبد الأمير العنبكي مديراً لناحية السلام، ونجاح مهدي زيني التميمي مديراً لناحية الوجيهية، وطالب حسين جواد مديراً لناحية جديدة الشط.
وعقب ذلك بساعات، تظاهر عشرات الأشخاص أمس الخميس، وقطعوا طريقاً رئيسياً في ديالى، احتجاجاً على تنصيب مدير ناحية، خلال اجتماع لمجلس المحافظة عقد فجراً.
وقال مراسلنا ، إن عدداً من أهالي ناحية محمد السكران قطعوا الطريق الرابط بين بغداد وديالى جنوب غربي المحافظة، احتجاجاً على تنصيب مدير جديد للناحية وفق المطج
userالمصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات رؤساء الوحدات الإداریة
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يصد هجمات الدعم السريع.. معارك بابنوسة تتوسع والحصار يضيق على الدلنج
البلاد (الخرطوم)
تتواصل حدة المواجهات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في مدينة بابنوسة بولاية غرب كردفان، في وقت تتسع فيه رقعة التصعيد العسكري بجنوب كردفان ودارفور، وسط تحركات عسكرية متبادلة وتحذيرات من تدهور الأوضاع الإنسانية في مناطق النزاع.
وتمكن الجيش السوداني أمس (الأحد)، من صد هجوم جديد شنته قوات الدعم السريع على خطوطه الدفاعية المتقدمة التابعة للفرقة 22 في مدينة بابنوسة. ووفق مصادر ميدانية، استخدمت قوات الدعم السريع طائرات مسيّرة وقصفاً مدفعياً مكثفاً استهدف محيط مقر القيادة، بينما ردّ الجيش بقصف مضاد طال مواقع تمركز القوات المهاجمة داخل المدينة.
وتُعد بابنوسة آخر معاقل الجيش في ولاية غرب كردفان، وموقعاً استراتيجياً يرتبط بطريق حيوي يصل الولاية بإقليم دارفور، ما يزيد من أهمية السيطرة عليها في ميزان العمليات العسكرية.
وفي جنوب كردفان، اتهم كل من تحالف”تأسيس” والحركة الشعبية-شمال بقيادة عبد العزيز الحلو الجيش بتنفيذ غارة عبر طائرة مسيّرة على منطقة كمو. وزعمت الجهتان، في بيانين منفصلين، أن الهجوم أسفر عن مقتل أكثر من 40 شخصاً وإصابة آخرين.
وشهدت المحاور القتالية في الولاية تصعيداً ملحوظاً خلال الأيام الماضية، إذ شنّت قوات الدعم السريع وعناصر من الحركة الشعبية المتحالفة معها هجمات متتالية على حامية كرتالا شرقي كادوقلي، استمرت ثلاثة أيام قبل أن يتمكن الجيش من صدّها.
وفي إقليم دارفور، تتفاقم معاناة النازحين، خاصة في مدينة طويلة غرب الفاشر، حيث ما تزال عشرات الأسر دون مأوى في مخيمي دبة نايرة وطويلة العمدة. ويواصل النازحون مناشداتهم للمنظمات الإنسانية لتوفير الخيام والمواد الغذائية والدواء وسط ظروف إنسانية قاسية.
وتشير المعطيات الميدانية إلى أن السيطرة على إقليم كردفان، الذي يتكوّن من أربع ولايات، تُعد مفتاحاً مهماً لخطوط الإمداد بين العاصمة الخرطوم وإقليم دارفور. ويمنح التحكم في المدن الرئيسية — مثل الأبيض — أفضلية كبرى للقوات المسيطرة في تأمين طرق الإمداد نحو الخرطوم ودارفور، ما يفسر حدة المعارك في المنطقة.
وتظهر خريطة السيطرة الحالية أن قوات الدعم السريع تبسط نفوذها على ولايات دارفور الخمس باستثناء أجزاء من شمال دارفور، بينما يحتفظ الجيش بسيطرته على غالبية ولايات البلاد الأخرى، بما فيها العاصمة الخرطوم.