طبيبة عائدة من غزة تروي للجزيرة “فظاعة مشهد لم تره من قبل”
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
#سواليف
قالت #طبيبة جراحة عائدة من مهمة في قطاع #غزة إن #الإصابات التي عاينتها هناك جراء #الحرب الإسرائيلية كانت كبيرة، مبينة أنها رأت الكثير من #حالات_البتر “لم تر لها مثيلا في أي حرب أخرى”.
وأوضحت الطبيبة فيكتوريا روز -في حديثها للجزيرة- أن عدد #الأطفال المصابين في القطاع أصابها بالصدمة، كاشفة أن 80% من مرضاها كانوا بين سن الخامسة والـ16، وقالت إن إصابات معظمهم غيرت حياتهم.
وأعلنت وزارة الصحة بقطاع غزة، أمس السبت، ارتفاع حصيلة الحرب الإسرائيلية إلى 42 ألفا و924 شهيدا، و100 ألف و833 مصابا أغلبيتهم من الأطفال والنساء، وذلك منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.
مقالات ذات صلة مزارعو الحمضيات يطالبون بإقالة وزير الزراعة ومحاسبته / وثائق 2024/10/27ونبهت إلى أن زيارتها الأولى لقطاع غزة كانت بعد مسيرات العودة عام 2018، مضيفة أن الإصابات كانت آنذاك لفتية في سن الـ16 بسبب “طلقات نارية لا تهدد حياتهم”.
وانطلقت مسيرات العودة وكسر الحصار في 30 مارس/آذار 2018، وشارك فيها الآلاف أسبوعيا قرب السياج الفاصل مع إسرائيل، وواجهها جيش الاحتلال بإطلاق أعيرة نارية على المشاركين فيها.
لكن زيارة روز الأخيرة لغزة، كانت دمارا شاملا ومختلفا للمدنيين لم تره من قبل، متحدثة عن إصابات كثيرة وحالات بتر للأطراف.
وأضافت أن معظم إصابات الأطفال في الحرب الحالية كانت بسبب #الانفجارات حيث تسهم الشظايا في إصابة الأشخاص بسرعة فتاكة وإصابات قاتلة “ولم نر لها مثيلا في أي حرب أخرى”.
وتقول وزارة الصحة بغزة، إنه “ما زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم”.
وأوضحت روز -التي كانت بمهمة في #المستشفى_الأوروبي بمدينة خان يونس (جنوب قطاع غزة)- أن الأطفال الذين عاينتهم أصيبوا بعيارات نارية بالأطراف، كما أنها لم تتمكن من علاج بعض الأطفال بسبب نقص المستلزمات الطبية.
وقالت فيكتوريا روز إن إسرائيل تقيد عدد الأطباء المسموح لهم بدخول القطاع، محذرة من موت عدد كبير من المصابين بسبب نقص المستلزمات ومنع إخراج المصابين خارج غزة.
وشنت إسرائيل -خلال الحرب- هجوما كبيرا على مستشفيات قطاع غزة، وأخرجت معظمها عن الخدمة بسبب تعرضها للقصف والتدمير والإحراق كان أبرزها مجمع الشفاء الطبي بمدينة غزة، إضافة إلى اقتحام مستشفيي كمال عدوان والإندونيسي شمالا ومجمع ناصر الطبي جنوبا.
كما قتلت واعتقلت مئات الكوادر الطبية في القطاع، واستهدفت أيضا سيارات الإسعاف ومنعت تزويد المستشفيات والمراكز الطبية بالوقود والمستلزمات الطبية.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف طبيبة غزة الإصابات الحرب الأطفال الانفجارات المستشفى الأوروبي
إقرأ أيضاً:
أول زراعة صمّام رئوي بالقسطرة في “الجامعة الأردنية” لمريضة عشرينية
صراحة نيوز-أجرى فريقٌ طبيٌّ مُتخصّص في مستشفى الجامعة الأردنيّة، اليوم الخميس، أول عمليّة من نوعها في المستشفى لزراعة صمّام رئوي عبر القسطرة، وذلك لمريضة عشرينيّة تُعاني من قصور شديد في الصمّام الرئوي.
وضمّ الفريق الطبيّ كلًا من استشاري أول قلب الأطفال الدكتور إياد العموري، واستشاري أمراض القلب والشرايين والقسطرة التداخليّة الدكتور قيس البلبيسي، واستشاري أمراض القلب والتشوهات الخَلقية والأستاذ الفخري في الجامعة الأردنية من الولايات المتحدة الأميركيّة الدكتور زياد حجازي، وبمساندة كادر تمريضي وفني مُتخصّص في القسطرة القلبيّة.
وتُعدُّ هذه العمليّة من الإجراءات المُتقدّمة في علاج أمراض وتشوهات القلب الخَلقية، حيث جرى خلالها زراعة صمّام رئوي باستخدام تقنيّة القسطرة، دون الحاجة لإجراء عمليّة جراحيّة تقليديّة.
وكانت المريضة تُعاني من قصور شديد في الصمّام الرئوي، ما أدى إلى تضخّم وضعف واضح في وظائف البُطين الأيمن؛ ممّا استدعى هذا التدخّل الدقيق والمُبتكر الذي يُمثّلُ تطورًا نوعيًّا في مجال تدخّلات قلب الأطفال والبالغين المُصابين بتشوّهات خَلقيّة في القلب.
ويأتي هذا الإنجاز تأكيدًا على المُستوى المُتقدّم الذي وصل إليه مُستشفى الجامعة الأردنيّة في تقديم الرعاية الصحيّة التخصصيّة المُعقّدة، ضمنَ أعلى المعايير الطبيّة العالميّة.